بالصور.. وقف إطلاق النار لم ينهِ المعاناة في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
تواجه غزة حربا جديدة بعد اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، حيث يعيش آلاف النازحين بلا مأوى، وسط خيام مهترئة ومستلزمات شتوية محظورة من الوصول.
ويعيش أكثر من مليون شخص في غزة تحت خط الفقر، وتواجه محطات ضخ المياه توقفا جزئيا بسبب نقص الوقود، بينما تقتصر الكهرباء على ساعات محدودة يوميا، مما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات أساسية مثل المياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية.
وتتكدّس الأسر في طوابير للحصول على وجبات غذائية محدودة، ويعتمد مئات الآلاف من الغزيين على المساعدات لتغطية جزء من احتياجاتها اليومية، وفق تقرير منظمة الأغذية العالمية. ويستمرّ الأطفال في مواجهة خطر الجوع نتيجة نقص الحصص الغذائية.
ويظل وصول المساعدات محدودا رغم وقف إطلاق النار، كما يحتاج السكان المتضررون إلى دعم دولي عاجل، وفق تحذيرات المنظمات الإغاثية، بينما يبقى أكثر من مليوني في قطاع غزة معرضين للمعاناة اليومية.
وتؤكد أرقام الأونروا أن الخيام غير صالحة للسكن بنسبة 93%، وأن ملايين الأطفال يعيشون في ظروف إنسانية صعبة تهدد حياتهم، وسط نقص في الملابس والبطانيات والتدفئة، مما يجعل فصل الشتاء القادم مرحلة جديدة من المعاناة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شفافية غوث حريات دراسات تجويع غزة وقف إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
زاد العزة 65 تحمل 8 آلاف طن مساعدات للفلسطينيين
أعلن الهلال الأحمر اليوم /الثلاثاء/ أن القافلة الـ65 من «زاد العزة..من مصر إلى غزة» تحوي عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
وذكر بيان للهلال اليوم أن القافلة حملت نحو 8 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت أكثر من 4600 طن سلال غذائية ودقيق، وأكثر من ألفي طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1200 طن مواد بترولية، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها..كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.
وواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.