محافظ الإسماعيلية يشهد تدشين مبادرة ازرع لدعم زراعة محصول القمح
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أطلق اللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية صباح اليوم الخميس ٦ نوفمبر ٢٠٢٥ مبادرة "ازرع" الموسم الرابع؛ بالمحافظة، لدعم وتشجيع زراعة محصول القمح للموسم الزراعي ٢٠٢٥ /٢٠٢٦ و ذلك بالاحتفالية التي تم تنظيمها بالقرية الاوليمبية بالاسماعيلية.
وذلك بحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، المهندس أحمد الإسكندراني السكرتير العام للمحافظة، اللواء طارق اليمني السكرتير العام المساعد، د.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز الأمن الغذائي الوطني من خلال دعم صغار المزارعين في ١٦ محافظة منهم الإسماعيلية، تمتد من البحيرة شمالًا وحتى أسوان جنوبًا، باستهداف زراعة حوالي ٢٥٠ ألف فدان من القمح، ويبلغ مستهدف محافظة الإسماعيلية ٣٢٨٠ فدانًا بمراكز القنطرة شرق والقنطرة غرب وأبوصوير، حيث يتم توزيع تقاوي المحصول على المستفيدين من المزارعين في المراكز السابق ذكرها.
وتأتي المبادرة بتنفيذ من الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وبتمويل من وزارة التضامن الاجتماعي، وبالتعاون الوثيق مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والخبراء من مركز البحوث الزراعية، وكليات الزراعة المصرية في تنفيذ مكون الدعم الفني.
وأكد محافظ الإسماعيلية أن مبادرة "ازرع" في موسمها الرابع تقدم حزمة متكاملة من الدعم للمزارعين،
وتجسد نموذجًا فعالًا للشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني لدعم أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية بما يضمن وصول الدعم الفني والتقاوي عالية الجودة إلى صغار المزارعين وذلك بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
وأوضح دكتور علاء حلاوة مدير عام الزراعة بالإسماعيلية، أنه تم توفير التقاوي المعتمدة والمطابقة للخريطة الصنفية لوزارة الزراعة؛ لضمان أعلى إنتاجية، فضلًا عن تقديم الدعم الفني والإرشاد الحقلي المستمر، بمشاركة خبراء مركز البحوث الزراعية، وكليات الزراعة عبر المدارس الحقلية والزيارات الميدانية، كذلك الإشراف العلمي والمهني من خبراء الحملة القومية للقمح وتنفيذ مهندسي الإرشاد الزراعي تحت اشراف م.رجاء صالح مدير ادارة الارشاد الزراعي وخريجي كليات الزراعة؛ لضمان تطبيق أفضل الممارسات الزراعية واستخدام التقاوي الملائمة لكل منطقة، مما يساهم مباشرة في زيادة الإنتاجية وتحقيق مستهدفات الدولة في الاكتفاء الذاتي من القمح.
ومن جهتها، أكدت مها الحفناوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، أن هذه المبادرة تأتي في إطار الدور التمويلي والتنموي لوزارة التضامن الاجتماعي، وذلك باعتبار دعم صغار المزارعين دعمًا مباشرًا للأمن الغذائي والاقتصادي لأسرهم وللوطن.
مشيرة إلى أن توفير التمويل اللازم لمبادرة بهذا الحجم يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، موضحة أن تمكين المزارع اقتصاديًّا هو حجر الزاوية في بناء مجتمع منتج.
ومن جانبه، أوضح ريمون رفعت رئيس قطاع الدلتا ومدن القناة وسيناء بالهيئة القبطية الإنجيلية بمصر، أن الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية تسعى من خلال المبادرة، التي تنفذها للعام الرابع على التوالي، إلى المساهمة في إنتاج وتوفير المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها محصول القمح؛ من أجل تحقيق الأمن الغذائي، وتحسين دخل صغار المزارعين من خلال تشجيعهم على زراعة القمح ورفع إنتاجيتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسماعيلية اخبار الاسماعيلية اخبار محافظة الاسماعيلية وزارة التضامن الاجتماعی محافظ الإسماعیلیة القبطیة الإنجیلیة صغار المزارعین
إقرأ أيضاً:
يبدأ خلال أيام| الزراعة تستعد لموسم قمح استثنائي وسط ظواهر جوية حادة
مع اقتراب انطلاق موسم زراعة القمح 2025 - 2026 ينتظر مزارعي المحصول أهمية التوصيات وأفضل الأنواع والخريطة الصنفية لكل نوع لتحقيق أعلى إنتاجية، كما تحرص وزارة الزراعة على تقديم تلك الإرشادات تسهيلا على الفلاحين
وقال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، إن الموسم الزراعي الحالي 2025 / 2026 يُعد موسمًا استثنائيًا لمزارعي القمح، مشيرًا إلى أنه موسم اختبار حقيقي لوعي وخبرة الفلاح المصري، في ظل التغيرات المناخية الحادة التي يشهدها العالم هذا العام.
ظاهرة اللانيناوأوضح “فهيم” خلال تصريحات له ، أن المؤشرات المناخية تؤكد أن العالم يشهد حاليًا نشاط ظاهرة “اللانينا”، ما يعني مزيدًا من التقلبات الجوية وبردًا شديدًا خلال فصل الشتاء، وهو ما يعتبر جيدًا للقمح، لكنه في الوقت نفسه يمثل بيئة مثالية لانتشار مرض “الصدأ الأصفر” إذا لم يتم الالتزام بالإرشادات الفنية الدقيقة.
كما دعا “فهيم” المزارعين إلى استخدام تقاوي معتمدة فقط هذا الموسم، نظرًا لتقلبات الطقس التي قد تؤثر على حيوية الحبوب المخزنة، مؤكدًا أن “التقاوي المعتمدة تساوي أمان وضمان للإنتاج”.
وقدم رئيس مركز معلومات تغير المناخ عدة نصائح لمزارعي القمح قبل البدء فى زراعته أولعا ضرورة التزام المزارعين بما أسماه “الخماسية الذهبية لزراعة القمح”، وتشمل ميعاد الزراعة المناسب، والتقاوي المعتمدة، والخريطة الصنفية، والزراعة على مصاطب، والري المنتظم، مؤكداً أن اتباع هذه التوصيات يضمن تحقيق إنتاجية مرتفعة وجودة عالية.
وفيما يتعلق بأسلوب الزراعة، أضاف “فهيم” أن الزراعة على مصاطب تُعد أهم تقنية في الموسم الحالي، حيث تساهم في توفير 30% من التقاوي و25% من مياه الري، بالإضافة إلى زيادة الإنتاجية بنسبة تتراوح بين 10 و25%، فضلًا عن دورها في تقليل الملوحة وتحسين تهوية التربة.
أما عن الري، فأوضح أنه يجب أن تكون هناك 4 إلى 5 ريات رئيسية بالإضافة إلى رية الزراعة، مع أهمية رية “المحاياة” بعد 21 يومًا من الزراعة، مؤكدًا أن انتظام الري في مرحلة التفريع وطرد السنابل أمر ضروري لتجنب الرقاد وتقليل فقد المحصول.
وكشف عن أفضل موعد للزراعة يبدأ من 8 نوفمبر وحتى نهاية الشهر، وهو ما يعادل النصف الأول من شهر “هاتور”، موضحًا أن الزراعة المبكرة في أكتوبر تؤدي إلى طرد مبكر ونضج ناقص، بينما تؤدي الزراعة المتأخرة في نهاية ديسمبر إلى تأخر النمو وزيادة خطر الصقيع والإصابات الفطرية.
وأوضح أن وزارة الزراعة وضعت خريطة صنفية دقيقة تناسب كل منطقة جغرافية، مشددًا على ضرورة الالتزام بها بالكامل، حيث تختلف الأصناف الموصى بها بين وجه بحري، ومصر الوسطى، ومصر العليا، والأراضي الجديدة، مشيرًا إلى أن الأصناف مثل سخا 95 و96 و97، جيزة 171، سدس 14 و15، ومصر 3 إلى 7 تعد من أكثر الأصناف التي أثبتت كفاءتها.