صفقات وأبناء.. ما لا تعرفه عن حياة الملياردير المصري الفايد وكيف جمع ثروته؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
شيعت جنازة رجل الأعمال المصري، محمد الفايد عقب صلاة الجمعة الماضية، في لندن، عن عمر يناهز ٩٤ عاما، ويصادف يوم وفاته بعد أن حلت منذ أيام الذكرى الـ 26 لوفاة نجله، في حادث اغتيال الأميرة ديانا الشهير.
. وهذه علاقة “دودي” بالأميرة ديانا
ولد محمد الفايد، الذي صنف من أغنى رجال الأعمال المصريين، عام 1929 في الإسكندرية، وبلغت ثروته وفقًا لمجلة فوربس العالمية المتخصصة نحو ١.٨ مليار دولار، رغم بدايته التي كانت في أسرة بسيطة.
وبدأ الفايد حياته المهنية في بيع المشروبات في شوارع الإسكندرية وجمع ثروة شملت بعضاً من أشهر الأصول البريطانية.
بدأ رجل الأعمال المصري الاستثمار في الشركات البريطانية في الستينيات بعد نقل شركة الشحن التي أسسها مع شقيقه من مصر إلى أوروبا.
وشغل منصب المستشار المالي لسلطان بروناي وحاول ذات مرة عقد صفقات نفط مع الدكتاتور الهايتي جان كلود.
كان متزوجا لفترة من سميرة خاشقجي، شقيقة تاجر الأسلحة السعودي عدنان خاشقجي، والتي عمل معها ذات يوم في التفاوض على العقود.
واستثمر محمد الفايد في المطاعم في المتجر الفاخر، وافتتح متاجر أخرى تحمل علامة "هارودز" من بينها متجر في مطار هيثرو بلندن، وأنشأ غرفة مصرية عرض فيها تمثالان لنفسه إلى جانب نصب تذكارية لدودي وديانا.
كما فرض قواعد لباس لمرتادي المتجر، يمنع المتسوقين حال ارتدائهم السراويل القصيرة أو النعال أو الملابس المتسخة.
كان الفايد طموحاً منذ صغره، وكثيراً ما كان يتغيب عن المدرسة للقيام بأعمال غريبة، مثل بيع المشروبات الغازية في الشوارع أو آلات الخياطة من الباب إلى الباب.
وكان للفايد طفله الوحيد، دودي، من زواجه الذي استمر عامين من سميرة خاشقجي خلال الخمسينيات ثم تزوج من عارضة الأزياء الفنلندية السابقة هيني واثين عام 1985 وأنجبا أربعة أطفال هم، ياسمين وكريم وكاميلا وعمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد الفايد الأميرة ديانا محمد الفاید
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل الشيخ الشعراوي.. كواليس اللحظات الأخيرة في حياة إمام الدعاة
الشيخ متولي الشعراوي.. تحل اليوم ذكري رحيل الشيخ الشعراوي، الذي توفي في مثل هذا اليوم يوم 17 يونيو 1998، الذي كان يعد واحد من أبرز رموز الدعوة الإسلامية.
ويوفر «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الشيخ الشعراوي، وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الشيخ الشعراويحكى الشيخ عبد الرحيم الشعراوي في لقاء تليفزيوني عن قصة وفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي وقال: «والدي كان يكره المستشفيات والذهاب إليها، إلا أنه قبل وفاته بحوالي 18 يوما رفض الطعام والشراب والدواء، وحتى الرد على الهاتف المحمول، وانفصل تماما عن العالم الخارجي، واكتفى فقط بالتواجد بين أحفاده».
وروى أنه امتنع عن تناول الطعام أو المياه أو الدواء بصورة طبيعية، والابتعاد عن الرد على التليفونات، قائلًا: «كنا بنقعد حواليه ننكت ونضحك، وهو ولا على باله، وكأنه حاسس أن موته قرب».
الشيخ الشعراويوقال إنه ذات يوم وجد ابنته مسرعة إليه، تحكي له ما حدث بينها وبين جدها الشيخ الشعراوي، عندما سألها عن الطفلة الصغيرة التي تحملها بين يديها، فقالت له إنها ابنتها «ندى»، فطلب منها أن تضعها على «حجره»، ثم تذهب لوالدها وتخبره أن يجهز السيارة، وقبل أن تسير أمامه، سألها عن تاريخ اليوم، لتجيبه الأحد ليردد الأحد والإثنين والثلاثاء والأربعاء: «وبعدين قال آه لأ قوليله يجهز العربية بسرعة، ولسه هتمشي قالها النهارده إيه في الشهر، قالتله 14، قال 14، 15، 16 لأ خليه يلحق بسرعة بقى».
ذهب «عبد الرحيم» إلى والده وعندما رآه، انهالت الدموع من عينيه، ليطلب منه الشيخ الشعراوي أن يتمالك نفسه، لأنه شخص قوي وقادر على تحمل المسؤولية من بعده، وسيساعده الله تعالى في خطواته القادمة، وطلب منه أن يجلس بجواره: «قالي تعالى اقعد جمبي يا عبد الرحيم، وطبطب عليا وقالي أنا عارف إنك انت اللي هتتحمل، وبقولك عشان متتفاجئش».
وعن لحظة احتضار الشيخ الشعراوي فكان يلتف حوله الأحباب، وفجأة نظر إلى السماء ليردد، «أهلا سيدي أحمد، أهلا سيدي إبراهيم أهلا سيدة زينب، والله أنا جايلكم، أنا استاهل كل ده، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله»، ليخرج السر الإلهي وتفيض روحه الطاهرة إلى بارئها.
- ولد الشيخ محمد الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره في عام 1922م.
- التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري.
- حظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلاب، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
- انشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فكان يتوجه وزملاؤه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلاب سنة 1934م.
- التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية عام 1937م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م.
- انتقل الشعراوى للعمل في السعودية عام 1950 أستاذا للشريعة في جامعة أم القرى، وعُيّن الشعراوي في القاهرة مديرا لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون.
- في نوفمبر 1976م أسند ممدوح سالم رئيس الوزراء للشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشئون الأزهر حتى أكتوبر عام 1978م.
- توفي إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، في 17 يونيو عام 1998 عن عمر ناهز 87 عاما، وترك إرثا من الحلقات التليفزيونية من خواطره حول آيات القرآن الكريم، وعدد من المؤلفات المهمة.
اقرأ أيضاًذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. أبرز محطات في رحلة إمام الدعاة حتى تصدره المشهد الديني
حصن نفسك من السحر.. اقرأ دعاء الشيخ الشعراوي
«الناس بتشوف التليفزيون أكتر ما بتروح الجامع».. قصة عودة سهير البابلي لـ الفن بفتوى الشيخ الشعراوي