المقاومة الجنوبية بجبهة ثرة تلقي القبض على أفارقة قدموا من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
ألقت المقاومة الجنوبية بجبهة ثره الحدودية شمالي محافظة أبين، الجمعة، القبض على عدد من الأفارقة قدموا من مناطق سيطرة ميلشيا الحوثي الإرهابية.
وأفاد مصدر عملياتي بجبهة ثره، بأن التحقيقات الأولية مع الأفارقة المقبوض عليهم كشفت مجيئهم من مناطق سيطرة الحوثيين، وكانوا في طريقهم إلى وادي العين الواقع تحت سيطرة المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت.
وأكد المصدر، بأن قوات المقاومة بجبهة ثرة منعت مرور الأفارقة المقبوض عليهم، إلى محافظات الجنوب، كما حثتهم على عدم القبول بأن تزج بهم مليشيا الحوثي إلى جبهات القتال أو إلى معسكرات اخرى مهما كانت العروض المقدمة لهم.
هذا، وكشفت مصادر حقوقية في وقت سابق، عن إنشاء مليشيا الحوثي معسكرات خاصة بتجنيد المهاجرين الأفارقة، قبل الزج بهم للجبهات أو إشراكهم في عمليات تهريب الأسلحة والممنوعات، إلى محافظات الجنوب، أو إلى أراضي المملكة العربية السعودية.
*من أبو مرسال الدهمسي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تطرد إمام مسجد بصنعاء بعد الإفراج عنه وتعيّن بديلاً موالياً لها
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، الساعات الماضية، على طرد إمام وخطيب جامع "مصعب بن عمير" في حي السنينة بصنعاء، من السكن الملحق بالجامع، في خطوة أعقبت الإفراج عنه من معتقلاتها، بعد احتجازه لأكثر من عشرة أشهر.
وقالت مصادر محلية إن المليشيا طردت الشيخ يوسف الشرعبي، إمام وخطيب الجامع، عقب رفضه الانصياع لتوجيهاتها بأداء صلاة الغائب على زعيم "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، عقب شائعات عن وفاته، وهي الخطوة التي اعتبرتها المليشيا تحدياً لتوجيهاتها.
وأفادت المصادر أن الشرعبي، الذي يعاني من وضع اقتصادي صعب، تعرّض خلال فترة اعتقاله لضغوط شديدة وتهديدات متكررة، لإجباره على التخلي عن مهامه كإمام وخطيب، فضلاً عن التنازل عن مسكنه، تمهيداً لتعيين شخصية دينية موالية للجماعة.
وأشارت إلى أن الشيخ الشرعبي كان قد أشرف بنفسه على بناء الجامع والمرفق السكني الملحق به، بدعم من فاعلي الخير، ما يجعل قرار طرده يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوقه ومصدر رزقه الوحيد، ويضاعف من معاناته بعد خروجه من السجن.
وتواصل مليشيا الحوثي منذ سنوات، فرض سيطرتها على المساجد وخطب الجمعة في مناطق نفوذها، عبر سلسلة إجراءات استبدال أئمة وخطباء غير موالين لها بعناصر تابعة، في إطار سعيها لفرض خطاب ديني يخدم أجندتها السياسية والطائفية.