أعلن الجيش في الجابون، ظهر اليوم السبت، إعادة فتح الحدود البرية والجوية والبحرية بشكل فوري، بعد أن تم إغلاقها من قبل الضباط العسكريين أثناء الانقلاب الذي نفذوه يوم 30 أغسطس.

قال الكولونيل أولريش مانفومبي، المتحدث باسم "لجنة انتقال واستعادة المؤسسات"، إنّه "حرصاً على الحفاظ على احترام سيادة القانون والعلاقات الجيدة مع جيراننا وجميع الدول في جميع أنحاء العالم، ومن أجل تعزيز استمرارية الدولة مع إظهار رغبتنا الأكيدة في الحفاظ على التزاماتنا الدولية، تقرر إعادة فتح الحدود".

وتعهد الجنرال بريس أوليجي نيجما، الذي تم اختياره قائد الانقلاب العسكري، أمس الجمعة، بـ "إعادة تنظيم" المؤسسات ضمن توجّه "أكثر ديمقراطية، وأكثر احتراماً لحقوق الإنسان".

وقال نيجما إنّ "حلّ المؤسّسات"، الذي أعلنه الأربعاء خلال الانقلاب، "هو أمر موقت"، موضحاً أنّ الهدف "إعادة تنظيمها، بحيث تصبح أدوات أكثر ديمقراطية وأكثر انسجاماً مع المعايير الدولية، على صعيد احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية والديمقراطية ودولة القانون، وأيضاً مكافحة الفساد الذي بات أمراً شائعاً في بلادنا".

يأتي ذلك في وقت سيُعيّن قائد الحرس الجمهوري بريس أوليجي نجيما، يوم الاثنين المقبل، رئيساً انتقالياً لفترة لم تحدد حتى الآن. 

ووعد نجيما بـ"إنشاء مؤسسات انتقالية على مراحل" واحترام كل "التزامات" الجابون، سواء كانت "خارجية أو داخلية". 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ترامب ينتقد نائبة ديمقراطية ويوسّع الهجوم إلى الصومال!

هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النائبة الديمقراطية إلهان عمر خلال تجمع جماهيري الأربعاء، في ولاية مينيسوتا، واصفًا إياها بـذات العمامة الصغيرة، وقال إنها دائمًا تشتكي ولا تفعل شيئًا مفيدًا.

ووسّع ترامب هجومه ليشمل الصومال، واصفًا إياها بأنها أسوأ دولة في العالم، مدعيًا أن لديها جيشًا ضعيفًا ولا برلمان، ولا شرطة، ولا مؤسسات فعّالة.

وردت إلهان عمر، أول أمريكية من أصل صومالي تنتخب للكونغرس، على تصريحات ترامب واصفة إياه بأنه عار على الأمة، واعتبرت هوسه بها أمرًا غريبًا ويحتاج إلى مساعدة جدية، معتبرة أن ترامب يلجأ إلى الأكاذيب المتعصبة بسبب غياب سياسات اقتصادية قابلة للمدح.

وفي سياق متصل، جدد ترامب انتقاداته لأوروبا بسبب سياسات الهجرة والطاقة، داعيًا المملكة المتحدة إلى زيادة إنتاج النفط في بحر الشمال، وانتقد التوسع في طاقة الرياح في اسكتلندا، محذرًا من أن الهجرة وسياسات الطاقة قد تدمر القارة، رغم تأكيده حبه لأوروبا.

وأشار ترامب إلى أن أوروبا مجموعة دول متداعية يقودها أشخاص ضعفاء، وأكد أنه سيدعم مرشحين سياسيين أوروبيين يتوافقون مع رؤيته للقارة. وذكرت الإدارة الأمريكية مؤخرًا استراتيجيتها الجديدة للأمن القومي، متحدثة عن تراجع الديمقراطية وحرية التعبير في أوروبا، ما أثار موجة غضب واسعة في القارة.

وفي شأن دولي آخر، تعهد ترامب بالتدخل لوقف الاشتباكات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا، وأكد أنه سيجري اتصالًا هاتفيًا بقادة البلدين لمنع التصعيد، مستعرضًا قدرته السابقة على إنهاء النزاعات الإقليمية في جنوب شرق آسيا، بعد تجدد العنف على طول الحدود الممتدة نحو 800 كيلومتر، والذي أجبر عشرات الآلاف على الفرار إلى مناطق أكثر أمانًا.

وتأتي تصريحات ترامب في إطار تحركاته الانتخابية الداخلية وخطابه المعادي للهجرة، مع تعزيز صورته القوية أمام أنصاره، كما تعكس انتقاداته لأوروبا توجه الإدارة الأمريكية تجاه سياسات الطاقة والهجرة، بينما يسعى لتأكيد دوره كوسيط في النزاعات الإقليمية الدولية مثل اشتباكات تايلاند وكمبوديا.

مقالات مشابهة

  • الإمارات والجابون تواصلان تعزيز علاقاتهما التجارية والاستثمارية
  • كامل الوزير: إعادة تشغيل أكثر من 2000 مصنع متعثر
  • كامل الوزير: إعادة تشغيل أكثر من 2000 مصنع متعثر وخطة عاجلة لإنقاذ 7 آلاف مصنع
  • أمراض القلب أكثر فتكا بالأرواح!
  • النائب نصار القيسي يدعو الحكومة للانتباه للوجدان الأردني
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان يتابع إعادة التصويت بالدوائر الملغاة.. صور
  • خلاف بين المفوضية الأوروبية والنمسا حول مراكز إعادة اللاجئين في إفريقيا بسبب حقوق الإنسان
  • ترامب ينتقد نائبة ديمقراطية ويوسّع الهجوم إلى الصومال!
  • قومي حقوق الإنسان: الكرامة الإنسانية هي الأساس الذي يُبنى عليه أي نظام ديمقراطي