ستيف.. طائرة ركاب المستقبل بتصميم الأجنحة المدمجة
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
يُعدّ مفهوم الطائرات ذات الأجنحة المدمجة، التي تتكامل فيها بنية الجسم مع الأجنحة في تصميم انسيابي واحد، فكرة قديمة، إلا أن هذا الابتكار الكلاسيكي يوشك أن يتحول إلى نموذج واقعي لطائرات الركاب المستقبلية.
في آذار/ مارس 2025، أقلعت من ميدان تجارب "بيندلتون" للطائرات بدون طيار في شرق ولاية أوريغون الأمريكية طائرة صغيرة على شكل حرف "V" تعمل بالتحكم عن بُعد، أُطلق عليها اسم "ستيف" (اختصار لعبارة بالإنجليزية تعني مركبة الاختبار المصغّرة).
تمثل الطائرة "ستيف" الخطوة الأولى في مشروع شركة Outbound Aerospace (أوت باوند إيروسبيس)، التي تسعى إلى ابتكار طائرة ركاب متطورة بتصميم الأجنحة المدمجة، قادرة على استيعاب ما بين 200 و250 راكبا بحلول ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، وتحمل اسم "أولمبيك".
ومن المقرر أن يصل طول جناحيها إلى نحو 52 مترا، أي ما يوازي ثمانية أضعاف جناحي النموذج التجريبي "ستيف".
ويعود تصميم الأجنحة المدمجة، الذي يهدف إلى تحسين الكفاءة الديناميكية الهوائية عبر تقليل مقاومة الهواء أثناء الطيران، إلى أكثر من قرن. ففي عام 1924 أُجريت أول تجربة لطائرة بهذا المفهوم، لكنها انتهت بتحطمها.
ومنذ ذلك الحين، تولى الجيش الأمريكي تطوير هذه التقنية لاستخدامها في القاذفات العسكرية. واليوم، ومع تزايد الضغوط لتقليل الانبعاثات الكربونية، يبدو أن الوقت قد حان لتطبيق هذا التصميم في الطائرات التجارية.
تسعى شركة أوت باوند إيروسبيس، ومقرها في سياتل، من خلال مشروع "ستيف" إلى إثبات قدرتها على ابتكار نماذج طيران جديدة بأجنحة مدمجة، معتمدة على تقنيات تصنيع متقدمة تتيح إنتاج طائرات ركاب متوسطة الحجم بسرعة وتكلفة أقل مقارنة بعمالقة الصناعة مثل "إيرباص" و"بوينغ".
وقال جيك أرمينتا، المهندس السابق في "بوينغ" والمؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في "أوت باوند إيروسبيس": "لقد انتقلنا من تصميم جديد كلياً إلى نموذج تجريبي في غضون 12 شهراً فقط"، مشيرا إلى أن فريقه تمكن من تقليص مدة تطوير الطائرة التجارية، التي تستغرق عادة بين 5 و10 سنوات أو أكثر، وأضاف: "حلّقت الطائرة لأول مرة بعد تسعة أشهر بالضبط من اليوم الذي افتتحنا فيه مصنعنا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الطيران الصناعة بوينغ صناعة اختراع طيران علوم بوينغ المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس مشروع "أهل مصر": رحلة فنية وثقافية للأطفال نحو المستقبل والوحدة الوطنية
أكدت الدكتورة حنان موسى، وكيل وزارة الثقافة ورئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، أن الأسبوع الثقافي 39 يشهد فعاليات متنوعة تهدف إلى غرس قيم الانتماء وتعزيز الهوية الوطنية بين الأطفال من مختلف المحافظات المصرية.
الأسبوع الثقافي الـ39 يجسد وحدة أبناء مصر عبر الفن والمعرفةوأوضحت في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج "هذا الصباح"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن البرنامج يتضمن زيارات دينية وثقافية إلى معالم بارزة في محافظة الإسماعيلية، من بينها كنيسة السيدة العذراء مريم والمسجد العباسي وتبة الشجرة، لتعريف الأطفال بتاريخ المحافظة ومكانتها بطريقة مبسطة تعتمد على السرد والحكاية، بما يجعل التجربة التعليمية ممتعة ومؤثرة في وعيهم الثقافي.
وأضاف أنّ الأسبوع الثقافي يستضيف 160 طفلًا من محافظات "أهل مصر" الحدودية إلى جانب أطفال الإسماعيلية، ويشمل مجموعة من الورش الفنية والأدبية والمسرحية التي تهدف إلى اكتشاف مواهب الأطفال وتنمية شغفهم في مجالات الإبداع المختلفة.
وأشارت إلى أن المشروع يركز على ترسيخ مفهوم «كلنا أهل مصر» وغرس قيم المواطنة والمساواة بين جميع الأطفال، مؤكدة أن كل طفل يمثل حارسًا للهوية والثقافة المصرية في موقعه، تمامًا كما يحرس الجنود حدود الوطن.
وأوضحت وكيل وزارة الثقافة أن اختيار الأطفال المشاركين يتم وفق معايير محددة، أبرزها أن يكون الطفل من رواد قصور الثقافة أو ممن يمتلكون موهبة وشغفًا بنشاط ثقافي أو فني، كما يُراعى أن تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عامًا، وأن يمثلوا محافظاتهم الحدودية المختلفة، في إطار حرص الوزارة على دمج أبناء الوطن كافة في الفعاليات الثقافية، وتبادل الخبرات والتجارب بينهم بما يعزز روح الانتماء والوحدة الوطنية.
وكشفت عن تفاعل مميز بينها وبين الأطفال المشاركين، حيث استمعت إلى آرائهم ومقترحاتهم للفعاليات المقبلة، مشيرة إلى أن بعض الأطفال من حلايب وشلاتين وأبو رماد عبّروا عن رغبتهم في زيارة المتحف المصري الكبير، ووعدتهم بتحقيق ذلك في الأسبوع الثقافي القادم بالقاهرة، مؤكدة، أن هذا الإقبال من الأطفال على المعرفة وزيارة المعالم الوطنية يعكس وعيًا متناميًا وفخرًا بجذورهم وتاريخهم.