خبراء سيارات: طفرة في الصناعات المغذية للسيارات مع إطلاق البرنامج الوطني وتوسع استثمارات الشركات الكبرى
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
أكد المهندس رأفت الخناجري، عضو شعبة الصناعات المغذية للسيارات بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، أن إطلاق البرنامج الوطني لصناعة السيارات أحدث نقلة نوعية في توجهات الشركات العاملة بالقطاع، مشيرًا إلى أن العديد من الشركات أصبحت تولي اهتمامًا كبيرًا بالمنتج المحلي، وبدأت بالفعل في تنفيذ خطط استثمارية لتعميق الأجزاء التي كانت تُستورد في السابق.
وأوضح الخناجري خلال الجلسة النقاشية بمؤتمر ومعرض الصناعه والنقل معا لتحقيق التنمية المستدامة اليوم الاثنيين أن الشركات باتت تدرك أن تعميق المكون المحلي أصبح شرطًا أساسيًا للاستمرار ضمن منظومة البرنامج الوطني، ما خلق حالة من المنافسة الإيجابية تصب في مصلحة الصناعة المصرية.
وكشف عن أن ثلاث شركات كبرى تستحوذ على نحو 80% من السوق المحلي وضعت بالفعل خططًا لزيادة استثماراتها في الصناعات المغذية خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، أشار المهندس تامر الشافعي، رئيس شعبة الصناعات المغذية للسيارات بغرفة الصناعات الهندسية، إلى أن القطاع شهد طفرة حقيقية رغم التحديات، بالتزامن مع إطلاق البرنامج الوطني.
وقال إن التحدي الأكبر في السابق كان ضعف حجم الإنتاج، ما حدّ من الجدوى الاقتصادية لتصنيع المكونات محليًا، إلا أن تحسن البنية التحتية، وتوسع شبكة الطرق، وارتفاع الكثافة السكانية، جعلت السوق المصري أكثر جذبًا للشركات العالمية الراغبة في الدخول أو التوسع.
وأضاف الشافعي أن المصانع القائمة بدأت بالفعل في زيادة استثماراتها وتوسيع خطوط إنتاجها وبناء مصانع جديدة، مع سعيها للحصول على تراخيص وتكنولوجيا حديثة (Know-how) من الشركات العالمية لتصنيع مكونات عالية الجودة. وأوضح أن أغلب مصانع المكونات استعدت مبكرًا عبر التوسع في خطوط الإنتاج، وزيادة العمالة المدربة، وإدخال تكنولوجيات جديدة، مما أسفر عن تصنيع مكونات لأول مرة داخل السوق المصري كانت تُستورد بالكامل في السابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعات المغذية للسيارات الصناعات خبراء سيارات للسيارات الشركات الكبرى المنتج المحلي الصناعات المغذیة للسیارات البرنامج الوطنی
إقرأ أيضاً:
البرنامج الوطني للتشجير: الطلح والسدر والسَّلَم أبرز النباتات الملائمة للرياض
كشف البرنامج الوطني للتشجير، عن أبرز أنواع النباتات المحلية الملائمة للتشجير في منطقة الرياض، ومدى انتشارها في البيئات المناسبة لزراعتها، بالإضافة إلى أشهر فئات توزيعها، وأشهر الفصائل التي تنتمي لها، وذلك ضمن جهود وأنشطة البرنامج لقيادة حملات ومبادرات التشجير في مناطق المملكة كافة؛ للإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
جاء ذلك تزامنًا مع إطلاق البرنامج لموسم التشجير الوطني 2025، الذي يهدف إلى تنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي، وتعزيز نشر ثقافة التشجير في مختلف مناطق المملكة، إلى جانب ترسيخ أهمية زراعة النباتات المحلية الملائمة للبيئة السعودية؛ والمحافظة على البيئة وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
أخبار متعلقة "يدٌ تغرس وأرضٌ تزدهر".. انطلاق موسم التشجير الوطني 2025 غدًاأمير الشرقية يرعى انطلاق فعاليات النسخة الثانية من موسم التشجير الوطني في المنطقةأمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الأمير خالد بن محمد بن تركي بن عبدالعزيز بن تركي آل سعود .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البرنامج الوطني للتشجير: الطلح والسدر والسَّلَم أبرز النباتات الملائمة للرياض- مشاع إبداعيالنباتات المحليةوأوضح البرنامج، أن النباتات المحلية في منطقة الرياض، تنتشر في العديد من البيئات المختلفة، مثل الروضات، والوديان، والكثبان الرملية، والمنخفضات، والسواحل، والشعاب، والسهول، والجبال، والهضاب، والسبخات، والصحاري الرملية الملحية، والنفود، والدهناء، والبيئات الرملية، وبيئة الربع الخالي.
واستعرض أبرز فئات النباتات المحلية بالرياض، والبيئات الملائمة لزراعتها، إلى جانب فئاتها، والفصائل التي تنتمي لها؛ حيث يُعد نبات السَّلَم من الأشجار الصغيرة واسعة الانتشار؛ ويُزرع في العديد من البيئات المختلفة، مثل الروضات، والكثبان الرملية، والسواحل، وهو ينتمي إلى فصيلة البقولية.
كما تضم هذه الفصيلة، نحو 12 نوعًا من النباتات المحلية بالمنطقة، مثل شجرة الطلح النجدي واسع الانتشار في الوديان، والشعاب، والروضات، وشجرة الألال المعمّرة محدودة الانتشار، وشجرة الغاف الأحمر ذات الانتشار المحدود في المنخفضات، وأشجار السِيّال، وأم غَيْلان، والسَّمُر ، واسعة الانتشار، وشُجيرة عشرق المعمّرة، واسعة الانتشار في الجبال، والوديان، والسهول الرملية، وشجيرتي شهباء، ولال -قوص- اشديد، محدودتي الانتشار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البرنامج الوطني للتشجير: الطلح والسدر والسَّلَم أبرز النباتات الملائمة للرياض
وأشار البرنامج الوطني للتشجير إلى أن فصيلة الكبارية، تضم 4 أنواع من النباتات المحلية، تشمل، التَّنْضُب، وهي شجيرة صغيرة ومعمّرة، تنتشر في الروضات والوديان، وشجيرة السَّرْح واسعة الانتشار، إضافةً إلى الآصف -الشفلح، وهي شجيرة معمّرة تنتشر في الجبال، والمنخفضات، والروضات، وشجيرة الكذّابة، المعمّرة ومحدودة الانتشار.
بالإضافة إلى فصيلة القطيفية، التي تضم 7 أنواع من النباتات، منها، الشعران، والروثة وهي شجرة معمّرة واسعة الانتشار في الوديان، والرمث؛ وهي شجيرات معمّرة واسعة الانتشار في الوديان، والروضات، والسهول الرملية.
إلى جانب العديد من الفصائل المتنوعة للنباتات المحلية، مثل الخيمية، و الدفلية، والمركبة، والمحمودية، والشفوية، والراوندية، والبليحاوية، والسدرية، والآراكية، والخنازيرية، والباذنجانية، والطرفاوية، والرطريطية، والنرجسية، والخردلية، والعلندية، والسوسنية، والعنيبية،والنجيلية، وتنتمي إلى هذه الفصائل، مجموعة من النباتات المحلية، من ابرزها، القيصوم، الشيح، العَرْفَج، والقرضي، والآراك، والكراث البري، والسوسن البرّي، والثمام، والحميض.