الهلال الأحمر المصري يُطلق قافلة «زاد العزة» الـ 69 بحمولة 7300 طن مساعدات إنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
أطلق الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الباكر، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 69، والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 69، نحو 7300 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت نحو 4 آلاف طن سلال غذائية ودقيق، وما يزيد عن 2300 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من 1200 طن مواد بترولية، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الهلال الأحمر المصري مساعدات إنسانية غزة الهلال الأحمر المصری مساعدات إنسانیة زاد العزة إلى غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة إنسانية: أكثر من 30.4 مليون شخص في السودان بحاجة إلى مساعدات عاجلة
تواصل الأزمة الإنسانية في السودان في التدهور لتصبح واحدة من الأسوأ عالمياً، مع نزوح داخلي يقدر بنحو 11.5 مليون شخص، أي حوالي 13٪ من إجمالي النازحين حول العالم، إضافة إلى نحو 4 ملايين لاجئ في الخارج، مما يجعل السودان بؤرة لأكبر أزمة نزوح على وجه الأرض.
الخرطوم _ التغيير
لايف للإغاثة والتنمية Life For Relief And Development والتي تعمل في أفريقيا والسودان منذ عقدين من الزمن، وتواجد فريقها في على الأرض لدعم المتضررين والنازحين بالإغاثة العاجلة تواصل جهودها خاصة مع تصاعد الأحداث في الفاشر حيث يقول المتحدث الإعلامي للمؤسسة خليل ميك :” نواجه في السودان أكبر موجه نزوح للأطفال على مستوى العالم، حيث نرصد أكثر من 30.4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إغاثية عاجلة بعد أن دمّرت الحرب 80٪ من البنية التحتية في البلاد، وارتفعت معدلات الجوع لتطال 60٪ من السكان، بينهم 2.6 مليون طفل مهددون بالموت جوعاً، كما فاقمت الفيضانات الموسمية والجفاف الأزمة، فيما انهار النظام الصحي مع توقف نحو 70٪ من المرافق الصحية عن العمل، وتفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا والحصبة التي تهدد حياة أكثر من 33 مليون شخص بسبب انهيار أنظمة المياه والصرف الصحي.
المدينة المحاصَرةو تتحدث سيدرا بكير مسؤول برنامج “لايف” للإغاثة الطارئة، من السودان، عن التحديات التي تواجههم قائلة: “يواجه العمل الإغاثي الميداني أوضاعاً صعبة، فمدينة الفاشر من أبرز بؤر النزاع وأكثرها تضرراً، فهي محاصَرة منذ أكثر من عام، ويُقدّر أن نحو 260 ألف شخص نصفهم أطفال ما زالوا عالقين داخلها محرومين من المساعدات الإنسانية”.
وخلال الأشهر الأخيرة، نزح أكثر من 600 ألف شخص من الفاشر والمناطق المحيطة بها، وبين 26 و28 أكتوبر وحدها، نزح أكثر من 33 ألف شخص خلال ثلاثة أيام نتيجة تصاعد العمليات العسكرية، كما سُجّلت في منطقة مليّت القريبة معدلات سوء تغذية حاد بلغت 34.2٪، بينما يعاني نحو 40٪ من الأطفال دون سن الخامسة في الفاشر من سوء تغذية حاد، و11٪ من سوء تغذية شديد، للأسف السودان يواجه اليوم أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم.
كما نواجه تقطع الطرق، وتدمير البنية التحتية، والحواجز والجدران الترابية التي تعرقل مرور المساعدات.
نشاط إغاثي لمواجهة
ومن الحدود مع أرتيريا يضيف نزار حمدان منسق مشروعات “لايف” في كسلا يقول :” وفّرت لايف الطعام والمياه لحوالي 3,600 عائلة، وسلالًا غذائية متكاملة، إلى جانب دعم صحي وطبي لحوالي 200 عائلة.
وفي القضارف وبالتحديد في قرية “أم علي” عملت “لايف” على دعم 4,250 عائلة، كما كفلت 130 يتيماً وقدّمت لهم الملابس والأحذية والهدايا والأنشطة الترفيهية لإعادة بعض الفرح إلى حياتهم.
ويضيف منسق “لايف” مشروعات عمر عناب في ولاية الجزيرة:” عملنا على تتبع النازحين، وقمنا بدعمهم بالغذاء والماء والأدوية ومستلزمات الإغاثة الطارئة، حيث وفرنا 30 كيلوجرامًا من المواد الأساسية للأسر التي تعيلها النساء وكبار السن لحوالي 1100 عائلة رغم نقص المواد الغذائية مقارنة بحجم الاحتياج الهائل.
ومن بورتسودان يضف محمد الصديق: “عملت لايف على توفير الإغاثة الطارئة والمراتب والشوادر ومستلزمات المخيمات لـ 900 عائلة، إلى جانب تخصيص المساعدات الطبية والأدوية والفيتامينات لـ 540 امرأة حامل.
ومن مخيم السوار تضيف ريما بكري: ” عملنا على توفير اللحوم الطازجة، ومستلزمات الطعام لـ 2.100 عائلة، إلى جانب توفير طرود النظافة الشخصية ومستلزمات النساء والأطفال الرضع وأدوات التعقيم لـ 3600 عائلة.
وقد كان التحدي الرئيسي أثناء التنفيذ هو عدم توفر كمية كافية من المواد الغذائية لتغطية احتياجات جميع الأسر المحتاجة، وهذا التحدي يتكرر دائمًا، لأن عدد الأسر الضعيفة والمحتاجة يفوق عدد السلال الغذائية والطرود المتوفرة.
وقد فر الكثير من أهالي الفاشر إلى التشاد، حيث يقول فرقان عثمان منسق مشروعات “لايف هناك:” تم إعلان حالة الطوارئ 2 في التشاد بعد موجة النزوح الأخيرة من الفاشر، “لايف” تعمل على دعم المتضررين حيث تتبنى حالياً توفير السلال الغذائية واللحم الطازج ومياه الشرب النقية ودعم الأيتام”.
ومن مصر يقول مصطفى محمود مدير مشروعات “لايف”: لم تتوقف المأساة عند حدود السودان. فبحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، بلغ عدد المتواجدين في مصر حتى يوليو 2025 نحو 992 ألف لاجئ.
“لايف” تعمل على مكافحة الجوع وسوء التغذية بين اللاجئين فور وصولهم، وآخرها تم توفير الطعام الجاهز، وسلال غذائية تكفي لشهر كامل رغم محدودية التمويل لـ 300 عائلة، حيث وضحت النساء والأطفال أنهم فور تلقي الوجبات الجاهزة شعروا بالشبع لأول مرة منذ خروجهم من السودان، فهم لا يعانون أزمة جوع فقط، بل هو صراع من أجل الوجود”.
ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة لايف للإغاثة والتنمية تأسست منذ 34 عاماً، وتعمل في أفريقيا والعالم العربي منذ 1992، وتُقدّم “لايف” المساعدات لأكثر من15 ألف شخص في أفريقيا سنوياً في المناطق النائية.
الوسومأزمة إنسانية إغاثة إنهيار البنية التحتية الفاشر لايف للإغاثة والتنمية مساعدات عاجلة