إيران: تصريحات ترامب بشأن الهجوم على طهران اعتراف صريح بارتكاب جريمة دولية
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، ضرورة رفع العقوبات المفروضة على (طهران) مقابل بناء الثقة بشأن البرنامج النووي.
وذكرت الوزارة - بحسب وكالة أنباء /مهر/ الإيرانية، اليوم الاثنين - أن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أكد سلمية برنامج إيران النووي وعدم وجود أي أدلة تثبت انحرافها عن المسار السلمي، مطالبة في الوقت نفسه وكالة الطاقة بأن تكون آراؤها مبنية على مسؤولياتها التقنية وأن تتجنب أي تكهنات.
وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم، وصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بشأن إيران بأنه "أحد أحدث وأوضح الأدلة على مشاركة الولايات المتحدة المباشرة في العدوان العسكري على إيران"
وأوضح بقائي أن "تصريحات ترامب بشأن دور الولايات المتحدة المباشر في الهجوم على إيران تمثل اعترافا صريحا بارتكاب جريمة دولية بحق طهران".
وأضاف: "مباشرة بعد تصريح ترامب، قمنا بتوثيق وتسجيل هذا الاعتراف في الأمم المتحدة كجزء من أدلتنا المتعلقة بالعدوان على إيران".
وكان ترامب قد استأنف منذ بداية ولايته الرئاسية الثانية في يناير الماضي، تنفيذ سياسة "أقصى الضغوط" على إيران والتي تهدف لمنعها من تطوير سلاح نووي.
وأنهى وقف إطلاق النار، حربا استمرت 12 يوما في يونيو الماضي، بدأت بغارات جوية إسرائيلية تلاها قصف أمريكي لثلاثة مواقع نووية إيرانية تحت الأرض، باستخدام قذائف خارقة للتحصينات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب إيران واشنطن على إیران
إقرأ أيضاً:
رغم العقوبات.. مليار دولار من إيران لحزب الله في 2025
قال كبير مسؤولي العقوبات في وزارة الخزانة الأميركية، إن الولايات المتحدة تسعى للاستفادة من "فرصة سانحة" في لبنان تستطيع فيها قطع التمويل الإيراني عن حزب الله والضغط على الأخير للتخلي عن سلاحه.
وفي مقابلة أجريت معه في وقت متأخر من الجمعة، ذكر وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية جون هيرلي، أن إيران حولت نحو مليار دولار إلى حزب الله هذا العام، رغم من مجموعة من العقوبات الغربية التي أضرت اقتصادها.
واعتمدت الولايات المتحدة حملة "أقصى الضغوط" على طهران، بهدف الحد من تخصيب اليورانيوم والنفوذ الإقليمي لإيران، بما في ذلك في لبنان حيث تراجعت أيضا قوة حزب الله، بعد أن دمرت إسرائيل أغلب قدراته العسكرية.
وأواخر الأسبوع الماضي فرضت واشنطن عقوبات على شخصين متهمين باستخدام التبادلات المالية للمساعدة في تمويل حزب الله.
وقال هيرلي: "هناك فرصة سانحة في لبنان الآن. إذا استطعنا أن نجعل حزب الله يلقي سلاحه يمكن للشعب اللبناني أن يستعيد بلده".
وأضاف خلال المقابلة مع "رويترز" في إسطنبول، إحدى محطات جولة إقليمية له تهدف إلى زيادة الضغط على إيران: "المفتاح في ذلك هو التخلص من النفوذ والسيطرة الإيرانية التي تبدأ بكل الأموال التي يضخونها لحزب الله".
عودة العقوبات
اعتمدت طهران على تعزيز علاقاتها مع الصين وروسيا ودول بالمنطقة منذ سبتمبر، عندما انهارت المحادثات الرامية إلى كبح نشاطها النووي وبرنامجها الصاروخي المثيرين للجدل، مما أدى إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة.
وتتهم القوى الغربية إيران بتطوير قدرات أسلحة نووية سرا، بينما تقول طهران، التي يواجه اقتصادها الآن خطر التضخم المفرط والركود الشديد، إن برنامجها النووي مخصص بالكامل لتوفير الطاقة للاستخدامات المدنية.
وتقول إسرائيل حليفة الولايات المتحدة إن حزب الله يحاول إعادة بناء قدراته، وتشن غارات جوية مكثفة بشكل شبه يومي على جنوب لبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار المبرم قبل عام.
والتزمت الحكومة اللبنانية بنزع سلاح كل الجماعات غير التابعة للدولة، بما في ذلك حزب الله الذي أسسه الحرس الثوري الإيراني عام 1982.
وفي حين أن الحزب، الذي يمثل أيضا قوة سياسية في بيروت، لم يعرقل سيطرة القوات اللبنانية على مخابئها في جنوب البلاد، فهو يرفض التخلي عن سلاحها بالكامل.
وفي أول جولة له بالشرق الأوسط منذ توليه منصبه في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، سلط هيرلي الضوء على موقفه بشأن إيران في اجتماعاته مع المسؤولين الحكوميين والمصرفيين والمديرين التنفيذيين في القطاع الخاص.
وقال: "حتى مع كل ما عانته إيران، وحتى مع التدهور الذي يشهده الاقتصاد، ما زالوا يضخون الكثير من الأموال إلى وكلائهم الإرهابيين"، حسب تعبيره.