أنور قرقاش: الإمارات على الأرجح لن تشارك في القوة الدولية بغزة لهذا السبب
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رجح المستشار السياسي للرئيس الإماراتي أنور قرقاش، الاثنين، عدم مشاركة الإمارات في القوة الدولية لحفظ الاستقرار في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الإمارات لا ترى حتى الآن إطاراً واضحاً لعمل تلك القوة.
وأضاف أنور قرقاش في كلمته خلال خلال ملتقى أبوظبي الاستراتيجي أنه "في ظل الظروف الراهنة، فإن الإمارات على الأرجح لن تشارك في مثل هذه القوة"، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام رسمية.
وأردف أنور قرقاش قائلا: "دولة الإمارات تدعم جميع الجهود السياسية الرامية إلى السلام. والإمارات ستظل في طليعة الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية"، مشيرا إلى أن دولة الإمارات قدمت مساعدات تجاوزت 2.57 مليار دولار.
وأكد أنور قرقاش :"في العام الماضي، حذرت من أن التكلفة الإنسانية للخيارات السياسية في منطقتنا كانت تتزايد باستمرار، وأن الانقسام والتباين في الأراء كان يأتي على حساب حياة الأشخاص العاديين".
وذكر مستشار الرئيس الإماراتي أنه "اليوم للمرة الأولى أصبح الأمل ممكناً، ولكن ذلك يعتمد على قدرتنا على إدراك التحولات الجيواستراتيجية الهامة التي تعيد رسم ملامح منطقتنا والعالم، وأن نحولها إلى تقدم ملموس على أرض الواقع".
وقال قرقاش: "في المنطقة، امتدادا من غزة وبلاد الشام واليمن والسودان، الحلول السياسية وحدها هي ما يمكنها أن يحقق السلام المستدام".
ويُعدّ إنشاء قوة استقرار دولية جزءًا أساسيًا من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في غزة، والمكونة من 20 نقطة، لكن العديد من الدول التي تُفكّر في المشاركة أوضحت أنها لن تنضم إلا بموجب قرار من الأمم المتحدة.
ومؤخرا، أفاد مصدر مطلع بأن إدارة ترامب تعمل على إعداد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لنشر قوة متعددة الجنسيات في غزة لدعم اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أنور قرقاش الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي حركة حماس دونالد ترامب غزة مجلس الأمن الدولي أنور قرقاش
إقرأ أيضاً:
جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ تشارك بمعرض الشارقة للكتاب
الشارقة (وام) تنظم «جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ» من خلال جناحها بمعرض الشارقة الدولة للكتاب 2025، برامج توعوية وورش عمل لتعريف الزوّار والمبدعين بحقوقهم وواجباتهم، إلى جانب تقديم استشارات متخصّصة للناشرين والمؤلفين.
وأكد محمد بن دخين، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن مشاركة الجمعية في المعرض تترجم التزامها الراسخ بدعم منظومة حماية حقوق المؤلف والملكية الفكرية في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن هذه المشاركة تأتي في إطار حرص الجمعية على تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية احترام الحقوق الإبداعية، وإشراك المؤلفين والناشرين والجمهور في حوار مفتوح حول سبل حماية المصنفات الأدبية والفنية من النسخ غير القانوني في البيئة الرقمية والتعليمية. وقال ابن دخين إن المشاركة تعكس رؤيتها لتوفير بيئة محفّزة للابتكار والإبداع الأدبي، وتعزيز التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية في مجال إدارة الحقوق، ومناقشة التحديات التي تواجه قطاع النشر في ظل التحولات الرقمية، وتأكيد أهمية تطوير التشريعات الداعمة لصناعة الكتاب، داعياً الأفراد والمؤسسات إلى العمل المشترك من أجل بناء مجتمع يحترم حقوق المبدعين، ويدعم استدامة الإنتاج الثقافي والوصول الآمن والعادل للمحتوى المعرفي ليكون رافداً للصناعات الثقافية والإبداعية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأشار إلى أن عدد أعضاء الجمعية يبلغ حتى الآن أكثر عن 122 عضواً من المؤلفين ودور النشر، فيما بلغ عدد المؤلفات المحفوظة لدى الجمعية نحو 9000 مؤلف، ولديها أيضاً اتفاقيات عمل مع عدة دول منها الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وأيرلندا وأستراليا ونيوزيلندا وماليزيا والأرجنتين والهند، وتسعى حالياً لإبرام اتفاقيات مماثلة مع اليونان وبولندا في حين أبرمت عقد بيع ترخيص حقوق النسخ مع جامعة هيريوت وات الاسكتلندية فرع الإمارات. ونوه إلى أن هناك مساعيّ لإبرام عقد مشابه مع الجامعة الأميركية في الشارقة وجامعة الشارقة وتوقع إبرام اتفاقيات مع 3 جامعات أخرى في الإمارات قبل نهاية العالم الجاري. ونوه ابن دخين إلى التعاون القائم مع وزارة الاقتصاد والسياحة بشأن توعية مراكز النسخ بأهمية تطبيق قانون حماية الملكية الفكرية، وعدم نسخ أي كتاب إلا بعد الحصول على موافقة مؤلفه.