ذكرت السنة النبوية عدة أحاديث عن عواقب الخيانة في الدين الإسلامي، ومنها: "اللهم يا مؤنس كل غريب، ويا ملجأ كل خائف، ويا كاشف كل كربة، ويا عالم كل نجوى، ويا منتهى كل شكوى، ويا سامعاً لكل استغاثة، ويا حاضر كل ملأ، يا حي يا قيوم أسألك أن تجعل لي من أمري فرجاً ومخرجاً وأن تدفع عني كل من يكيد لي، إنك على كل شىءٍ قدير" "اللهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِلَى مَنْ تَكِلُنِي؟ إِلَى عَدُوٍّ يَتَجَهَّمُنِي، أَمْ إِلَى قَرِيبٍ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي، إِنْ لَمْ تَكُنْ ساخطا عَلَيَّ فَلَا أُبَالِي، غير أنَّ عَافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الكريم الَّذِي أضاءت له السموات والأرض، وأَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ، وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمَرُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ أَنْ تُحِلَّ علي غَضَبَكَ، أَوْ تُنْزِلَ عَلَيَّ سَخَطَكَ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، ولا حول ولَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ" "بسم الله خير الأسماء، بسم الله رب الأرض والسماء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه داء، بسم الله افتتحت وعلى الله توكلت، الله ربي ولا أشرك به شيئاً، اللهم أسألك من خيرك الذي لا يعطيه غيرك عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك، اللهم اجعلني في عياذك وجوارك من كل سوء ومن الشيطان الرجيم، اللهم إني أستجيرك من كل شيء خلقت، وأحذر بك منهن وأقدم بين يديك" "اللهم من أراد بي شراً أو سعى ورائي أو كاد لي كيدًا، أسألك أن تطل عمره وفقره وعرضه للفتن واعمِ بصره وبصائرهم، واجعل مهلكه في نفس ما يكيد لي"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أشهر الأدعية السنة النبوية بسم الله
إقرأ أيضاً:
دعاء الفجر يفتح أبواب السكينة في قلوب المؤمنين
مع انبلاج الفجر الأول وامتزاج نوره بخشوع القلوب، ترتفع الأصوات إلى السماء متضرعةً في لحظات روحانية خالصة، إذ يُعد دعاء صلاة الفجر ركنًا عميقًا في حياة المسلم، يحمل بين كلماته معاني الصفاء والسكينة ويمنح النفس طمأنينة لا تُوصف.
وقد أجمع العلماء على استحباب الذكر بعد الصلاة، وجاءت بذلك أحاديث صحيحة عديدة تُبرز فضل الدعاء في هذا الوقت المبارك، ومن أبرزها ما رُوي في الترمذي عن أبي أمامة رضي الله عنه أنه قيل لرسول الله ﷺ: أي الدعاء أسمع؟ فقال: "جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات".
كما ورد في صحيحي البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله: "كنت أعرف انقضاء صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتكبير".
وتُعد الأدعية وسيلة سامية يتقرب بها العبد إلى ربه، إذ يرفع المؤمن يديه إلى السماء طالبًا الرحمة والرزق والخير، ويأتي وقت الفجر كأجمل اللحظات التي يناجي فيها الإنسان خالقه، راجيًا منه التوفيق والرضا في بداية يوم جديد.
دعاء الفجراللهم إنا نسألك في فجر هذا اليوم أن تيسر لنا أمورنا وتشرح صدورنا وترزقنا القبول والرضا والتوفيق والسداد، اللهم أنت أعلم بنا منا فوفقنا لما تحبه لنا.
اللهم اجعل لنا نصيبًا في سعة الأرزاق وتيسير الأحوال وقضاء الحاجات وإجابة الدعوات، اللهم لطفك بقلوبنا وأحوالنا وأيامنا، وتولنا بسعتك وعظيم فضلك إنك على كل شيء قدير.
اللهم مع فجر هذا اليوم غير حالنا إلى أحسن حال عندك وسخر لنا ما تعلم أنه خير لنا، واصرف عنا كل شر.
يا رب مع مطلع هذا الفجر افتح لنا الخير في كل الأمور، فنحن لا حول لنا ولا قوة إلا بك، يا مقسم الأرزاق قسم لنا في هذا الفجر من توفيقك ورضاك وغناك وتيسيرك، وامنحنا في يومنا الراحة والسعادة والصحة والعافية.
اللهم إني وكلتك أمري فأنت خير وكيل، ودبر أمري فإني لا أحسن التدبير، اللهم افتح لي أبواب رزقك وارزقني من حيث لا أحتسب.
اللهم اجعل في هذا الفجر فرجًا لكل صابر، وشفاءً لكل مريض، واستجابةً لكل دعاء، ورحمةً لكل أموات المسلمين، فأنت على كل شيء قدير.
يا رب في فجر هذا اليوم افتح لنا من خزائن رحمتك رحمةً لا تعذبنا بعدها أبدًا، ومن فضلك الواسع رزقًا حلالًا طيبًا، لا تفقرنا بعده إلى أحد سواك يا أرحم الراحمين.
اللهم ارزق كل مهمومٍ بالفرج، وكل معسرٍ باليسر، وكل محرومٍ بالذرية الصالحة، وكل مديونٍ بقضاء دينه، وكل حزينٍ بالفرح، وكل مريضٍ بالشفاء، وكل موتانا بالرحمة.