14 إجراء للحفاظ على الأسنان واللثة ومنع التسوس.. زيارة الطبيب كل ستة أشهر
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تبدأ صحة الإنسان من الفم مدخل القناة الهضمية وبداية عملية الهضم، وهناك نصائح وإرشادات للحفاظ على الفم والأسنان وفق تقرير محافظة القاهرة بالتعاون مع مديرية الصحة، ومن تلك النصائح التى يجب اتباعها ما يلى..
طرق الوقاية من التسوس- الحد من تناول السكريات والإكثار من تناول الخضروات والفواكه.
-زيارة الطبيب كل ستة أشهر.
-تنظيم مواعيد الطعام.
-تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون بعد كل أكلة وخصوصاً بعد الإفطار والعشاء.
-الحد من تناول المياه الغازية لاحتوائها على نسبة كبيرة من السكريات والأحماض التي تؤدي إلى ذوبان طبقة المينا والعاج.
مرض اللثة وأعراضه
1-تغير اللون الوردي إلى الأحمر.
2-تورم حرف اللثة مع ألم بسيط.
3-نزيف من اللثة عند مضغ الأكل (الخيار والتفاح) أو الضغط بالأصابع أو استخدام الفرشاة.
4-الرائحة الكريهة للفم.
للحفاظ على اللثة1-عدم استعمال الفرشاة بعنف حتى لا يجرح اللثة .
2-لا تستعمل المواد الصلبة مثل (الدبوس – إبرة – سلك – عود كبريت) في تنظيف الأسنان لأنها تعرض اللثة للتمزيق والنزف.
3-استخدام كمية مناسبة من معجون أسنان يحتوي على الفلورايد ويجب ألا تزيد الكمية المستخدمة عن حجم حبه اللؤلؤ.
4-نبدأ بالتنظيف ابتداء من خط اللثة باتجاه السطح الماضغ للسن بحركة دائرية لطيفة.
5-ننتقل إلى السطح الداخلي للسن ونكرر نفس الحركة.
6-ننتقل إلى السطح الماضغ للسن ونقوم بتفريشه بحركة سحب للخارج.
7-ننتقل للسن التالي ونكرر العملية مع جميع الأسنان.
8-ننظف الأسنان الأمامية العلوية من الداخل بحركة سحب للأسفل والأسنان الأمامية السفلية من الداخل بحركة سحب للأعلى.
9-عند الانتهاء من غسل الأسنان نمرر الفرشاة على اللسان بشكل لطيف من أجل إزالة الجراثيم وإعطاء رائحة زكية للفم.
10- يجب أن تستمر فترة تفريش الأسنان من 2-3 دقائق.
11- غسل الفرشاة بعد الاستعمال جيدا بماء بارد ووضعها في مكان متجدد الهواء.
12- عدم وضع الفرشاة مبللة في علبة أو غلقها لأنه يساعد على تكاثر الجراثيم.
13- يتم تنظيف الأسنان من خط اللثة حتى حرف الأسنان.
14- يفضل استبدال فرشاة الأسنان كل ثلاثة أشهر أو عند رؤية تغيير في شكل أو انتظام شعيراتها أيهما أقرب.
رائحة الفم الكريهة وأسبابها1-عدم العناية بتنظيف الفم والأسنان.
2-التهاب اللثة.
3-عدم العناية بالتركيبات الصناعية الثابتة والمتحركة أو أجهزة التقويم.
العلاج- استعمال الفرشاة والمعجون 3 مرات يوميا.
- حشو الحفر عند طبيب الأسنان المناسب واستعمال الخيوط السنية الطبية.
- تنظيف اللثة واللسان بشكل جيد وخاصة بعد الوجبات.
- استخدام محاليل الغسول اليومية.
- تناول الفواكه والخضراوات الطازجة.
- الامتناع عن التدخين.
- زيارة طبيب الأسنان بصفة دورية كل 6 أشهر على الأقل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أطعمة ومشروبات التهاب اللثة الرائحة الكريهة الفواكه والخضراوات المياه الغازية بشكل جيد تناول الخضروات تناول السكر
إقرأ أيضاً:
تحول تاريخي تقوده نقابة أطباء الأسنان
صراحة نيوز ـ منذر الحوارات
مرّ الكثيرون مرور الكرام على ما حدث في نقابة أطباء الأسنان من فوز كبير للطبيبة آية الأسمر بموقع النقيب، في خرقٍ لفضاءٍ استمرّ حِكراً على الرجال حتى الآن، وفي مجتمع تمسّك بقواعده الراسخة في ترتيب أولويات صناعة القرار في كل الأماكن، وحصرها بيد الرجال فقط، وبالتالي، لا يمكن اختزال هذا الحدث باعتباره مجرد فوز انتخابي، بل يمكن اعتباره انقلاباً اجتماعياً حقيقياً يُنبئ بتشكُّل عصرٍ جديدٍ في الحضور السياسي للمرأة الأردنية، بعد هيمنة ذكورية استمرّت لعقود .
ومع أن السيدات كنّ حاضرات في العديد من المواقع السياسية، الوزارية والنيابية، وفي الوظائف الكبرى، إلا أن ذلك كلّه جاء في سياق التعيين أو التزيين، لكن هذه المرة كان الفرق جوهرياً، إذ إن القرار كان لصوت الناخبين، وهنا تكمن رمزية الحدث وطبيعة التحوّل الكبرى، فنحن أمام امرأة تكسر الاحتكار الذكوري لموقعٍ مهنيٍّ مركزي، ليس عبر المجاملة، بل بشرعية الصندوق، وبهذا، تنقل هذه النتيجة المرأة من الهامش إلى صدارة المشهد.
وفي ظل هذا الفوز، وبمراجعة سريعة لتاريخ مشاركة المرأة في الشأن العام، نتوصل دون عناء إلى أن موقعها ظلّ محصوراً لعقود في مساحات رمزية، أو ضمن «محمية سياسية» مفرغة من المضمون، فمنذ السماح لها بالترشّح والانتخاب، بقيت مشاركتها ضعيفة وغير متكافئة، وغالباً ما كانت تُدفع إلى الخلف عند لحظة اتخاذ القرارات الحاسمة، بحجّة الحاجة إلى «الكفاءة الذكورية» في موقع القيادة، وهو ما أبقاها وأبقى دورها أسير ثقافة محافظة تُعمّق التمايز بين الجنسين، وغالباً ما كان وجودهن في الحياة السياسية بشكلٍ خاص يُوظَّف كشكلٍ من أشكال الزينة الديمقراطية، لا كإيمانٍ فعليٍّ بضرورة وجودهن الفاعل.
بالتالي، فإن فوز سيدة في منافسة مفتوحة مع منافسين رجال، يؤكد أن ثمة تحوّلاً في مزاج نخبة مهنية، لم تعد تنظر إلى المرأة كاستثناء، بل كخيارٍ واقعيٍّ يمكن أن يُجسِّد الإرادة الجماعية لتلك النقابة، وربما المجتمع لاحقاً، إذ قد يمتد هذا التطور إلى قطاعات ونقابات أخرى، وقد يمتد التوسع اكثر من ذلك بكثير، ورغم أن أحداً لا يستطيع التكهّن بالمدة اللازمة لهذه العملية، إلا أنه لا يمكن إنكار أن المجتمع الأردني يشهد تحولات ثقافية واجتماعية في الآونة الأخيرة، وبالرغم من كونها بطيئةً ومترددة، إلا أنها متراكمة وثابتة، يعززها صعود جيل جديد من النساء يتسلّحن بالعلم، والشجاعة، والطموح، والرغبة في الخروج من القالب الذي وُضعن فيه على مدى عقود، وهو الأمر الذي عطّل ما يقارب نصف المجتمع عن القيام بدوره، لأنه محكومٌ بمزاجٍ عام يريد أن يقولب المرأة في إطارٍ واحد لا يمكن تغييره.
لكن السؤال المهم: هل يمكن اعتبار هذا الفوز مزاجاً انتخابياً عابراً ولحظيّاً؟ أم مؤشراً على تحوّل تدريجي في وعي المرأة بحقّها في القيادة؟ ووعي الرجل بكفاءة المرأة كمنافس سياسيٍّ ومهني؟
برأيي، يُمثِّل هذا الفوز نقطة تحوّلٍ جوهرية، صحيحٌ أنها تسير ببطء، ولكنها حقيقية، في وعي المجتمع بأدواره السياسية، إلا أن هذا الوعي لا يمكن أن يُعبّر عن نفسه إلا بوجود بيئة نزيهة، وهو ما يعزّز مصداقية خطاب الإصلاح السياسي، بالتالي، فإن ما حدث ليس عابراً؛ وربما يكون حجر الدومينو الأول، الذي قد يدفع النقابات والأحزاب، وحتى الدولة، إلى مراجعة تمثيل المرأة في القيادة، ليس من دافع المجاملة، بل باعتبارها فاعلًا حقيقياً، لا ديكوراً أو زينة