القضاء النيجري يتهم السفير الفرنسي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
اتهم القضاء في النيجر، اليوم السبت، السفير الفرنسي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية، وذلك عقب رفضه استدعاءه إلى وزارة الخارجية.
وطالب الإدعاء العام في النيجر، في بيان، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، السلطات المعنية باتخاذ كافة الإجراءات لترحيل السفير الفرنسي وعائلته، قائلا إن السفير الفرنسي لم يعد دبلوماسيا وليس لديه تصريح إقامة.
يأتي هذا في وقت نظمت فيه جمعيات إسلامية مسيرة كبيرة أمام القاعدة العسكرية الفرنسية في النيجر، أمس الجمعة، للمطالبة بانسحاب القوات الفرنسية من البلاد.
وردد المشاركون في المسيرة شعارات مؤيدة للمجلس الوطني النيجري لحماية الوطن، وكذلك لمالي وبوركينا فاسو وغينيا، التي دعمت الانقلاب العسكري في النيجر، فيما حمل بعض المتظاهرين الأعلام الروسية، وفقا لـ"سبوتنيك".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضاء في النيجر السفير الفرنسي ترحيل الإدعاء العام انقلاب السفیر الفرنسی فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الشرطة الفرنسية توقف فلسطينيًا ضرب حاخامًا بكرسي
أفاد مكتب المدعي العام في دائرة نانتير الفرنسية بتعرض حاخام لهجوم وإصابة في رأسه، اليوم الجمعة، بعدما ضربه رجل بمقعد بينما كان جالسا في شرفة أحد المقاهي في ضاحية بالعاصمة باريس.
وتم احتجاز المشتبه به لدى الشرطة ويجرى التحقيق معه بتهمة ارتكاب عمل عنف جسيم.
وتم نقل الحاخام إلى المستشفى لكنه خرج لاحقًا، وفقًا لما ذكره جان كريستوف فرومانتان، عمدة بلدية نويي سور سين، التي تقع على الأطراف الغربية لباريس.
وكانت كدمة كبيرة على الجانب الأيمن من جبهة الحاخام، بدأت تتحول إلى اللونين الأسود والأزرق، واضحة بشكل كبير، خلال مقابلة أجراها مع قناة "سي نيوز" الفرنسية.
وقال عمدة بلدية نويي سور سين إن هناك تقارير تشير إلى أن المشتبه به البالغ من العمر 28 عامًا هو رجل من أصل فلسطيني يحمل وثائق ألمانية وكان في فرنسا بشكل مؤقت فقط.
وذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن الرجل ولد في رفح جنوبي قطاع غزة وكان يحمل تصريح إقامة مؤقت في ألمانيا، وكان غير مسلح لكنه كان يحمل نسخة من القرآن.
وقال الحاخام لقناة "سي نيوز" إنه كان قد رتب لقاء مع شخص للحديث في المقهى عندما شعر فجأة بضربة على مؤخرة رأسه.
وفي البداية، ظن أن شيئا قد سقط من سقف المقهى.
وذكر أنه تألم من تعرضه للهجوم لأنه كان يرتدي غطاء رأس يهودي "كيباه" وكان يمكن التعرف عليه كيهودي. وأضاف أن الدين لا ينبغي أبدًا أن يكون سببًا للعنف.
وكان الحاخام قد تعرض لهجوم قبل أسبوع، حيث تعرض للضرب المبرح من جانب ثلاثة أفراد مخمورين في منتجع دوفيل الساحلي الواقع شمالي فرنسا.