«الالتزام البيئي» يطلق منصة وطنية موحدة للرقابة على المواد الكيميائية
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
أطلق المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي منصة البرنامج الوطني للسلامة الكيميائية، لتنظيم إدارة المواد الكيميائية في المملكة، من خلال حوكمة دورة حياة المادة الكيميائية من بدايتها تصنيع واستيراد، ثم نقلها وتداولها وتخزينها، إلى التخلص السليم منها.
وأوضح المتحدث الرسمي للمركز سعد المطرفي، أن المنصة سجلت أكثر من 120 ألف مادة كيميائية تم استيرادها وتصنيعها، وهي إحدى مخرجات البرنامج الوطني للسلامة الكيميائية، ضمن مبادرات التحول الوطني، التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، لا سيما في مجالات الحوكمة البيئية والصحة العامة والأمن الكيميائي، إلى جانب دعم الاقتصاد الوطني عبر رفع كفاءة الإدارة السليمة للمواد الكيميائية.
بدوره، بين المدير العام للأوزون والسلامة الكيميائية بالمركز المهندس ماجد المفدى، أن المنصة تعد نقلة نوعية في حوكمة المواد الكيميائية، حيث تتيح ربطًا إلكترونيًا مباشرًا مع الجهات الحكومية والمنشآت الصناعية، بما يسهم في تسريع إجراءات الرقابة وتعزيز كفاءتها، ويُمكن من تصنيف وتحليل المواد وتقييم المخاطر بشكل فوري، فضلًا عن توحيد قواعد بيانات المواد الكيميائية على مستوى المملكة.
وأضاف المفدى أن المنصة الرقمية تشكل إطارًا رقابيًا يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، لعملها على الوفاء بالتزامات المملكة تجاه الاتفاقيات البيئية، وتطبيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية، مشيرًا إلى أن العمل مستمر لاستكمال الربط الفني مع الجهات المعنية، بما يضمن تكامل المنظومة الوطنية للسلامة الكيميائية.
أخبار السعوديةالمواد الكيميائيةالالتزام البيئيأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية المواد الكيميائية الالتزام البيئي أخر أخبار السعودية المواد الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
"التضامن": برنامج «مودة» يطلق مبادرة «سنة أولى جواز» لتدريب حديثي الزواج
تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، أطلق البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" مبادرة "سنة أولى جواز" لتدريب حديثي الزواج، وهي المبادرة السابعة عشر ضمن سلسلة مبادرات البرنامج، التي تهدف إلى تقديم تدريبات نوعية تُسهم في رفع الوعي واكتساب المهارات الحياتية اللازمة لتعزيز استقرار الأسرة المصرية.
وفي هذا الإطار، أعد البرنامج دليلًا متخصصًا يتناول أبرز القضايا والرسائل التي يحتاجها المتزوجون في سنواتهم الأولى، وذلك بالتعاون مع نخبة من الخبراء في مجالات علم النفس، والاستشارات الأسرية، والتنشئة المتوازنة.
وأكدت رنده فارس مستشارة الوزيرة لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة أن مبادرة "سنة أولى جواز" لتدريب حديثي الزواج والتى ينفذها البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" تعد خطوة نوعية نحو دعم حديثي الزواج وتزويدهم بالمهارات الحياتية التي تساعدهم على بناء أسر مستقرة قادرة على تجاوز التحديات.
وأوضحت أنه تم فتح باب التقديم لضم فريق جديد من المدربين والمدربات للمبادرة، حيث تقدم للمشاركة نحو 3000 شاب وفتاة من مختلف محافظات الجمهورية، وقد خضعت استمارات المتقدمين لعدة مراحل من التقييم، وصولًا إلى اختيار نخبة من الكفاءات لتأهيلهم كمدربين ميدانيين معتمدين، وقد تم تنفيذ معسكرين تدريبيين مكثفين بمحافظة الإسكندرية، بإجمالى 94 مدربًا ومدربة، حيث تم تأهيل 50 مدربًا من 15 محافظة في المعسكر الأول، و44 مدربًا من 12 محافظة في المعسكر الثاني ليعدوا نواة لتوسيع نطاق المبادرة على مستوى الجمهورية.
وأضافت فارس أن البرنامج التدريبي من خلال عدد من المحاور يركز على الجوانب التطبيقية وتنمية المهارات العملية للمشاركين، وتناول قضايا حيوية مثل أثر الزواج المتعثر على الصحة النفسية لأفراد الأسرة حديثة التكوين و الزواج من منظور علم النفس ونظرياته المختلفة ومهارات الذكاء العاطفي وأهم الخطوات العملية لكيفية ممارسته بين حديثي الزواج، علاوة علي مهارات الوعي الذاتي والتوافق الزواجي وأنواعها وأثر تطبيقها بين حديثي الزواج.
وأشارت فارس إلى انه تم التدريب على مهارات إدارة الخلافات الزوجية بمستوياتها المختلفة، وأسس التربية الإيجابية وتنشئة الأبناء على الفهم والحوار وتوزيع الأدوار، بما يضمن بناء جيل يتمتع بالصحة النفسية والوعي الأسري وشهد المعسكر ورش تفاعلية للمشاركين وعرض المحتوى التدريبي بشكل إبداعي؛ متضمنا تعميق شامل للمفاهيم والرسائل الأساسية وإكساب المشاركين الخلفية المعرفية والمعلومات ذات الصلة التي تمكنهم من تقديم المحتوى، وفي الوقت نفسه تم تطبيق منظومة تقييم متكاملة للمدربين طوال فترة المعسكر لضمان الجودة وتحقيق أفضل النتائج على أن تشهد المرحلة المقبلة تنفيذ برامج تدريبية موسعة لحديثي الزواج في جميع محافظات الجمهورية، استكمالًا لجهود برنامج "مودة" في الحفاظ على كيان الأسرة المصرية وتعزيز استقرارها.