"حماس": ذكرى الرئيس الراحل عرفات تذكّرنا بواجب الوحدة ومواصلة درب الشهداء
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
الدوحة - صفا
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس مكتب العلاقات الوطنية، حسام بدران، إن الحركة تستذكر في الذكرى السنوية الحادية والعشرين لاغتيال الرئيس ياسر عرفات روحه الطاهرة وأرواح كل شهداء الشعب الفلسطيني الذين ارتقوا بفعل الإجرام الصهيوني.
واستذكر بدران في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، في هذه المناسبة القادة الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً لوطنهم، ومنهم الشيخ أحمد ياسين، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، وفتحي الشقاقي، وأبو علي مصطفى، إلى جانب القادة الأبطال في معركة "طوفان الأقصى"، إسماعيل هنية، وصالح العاروري، ويحيى السنوار، وسائر شهداء الشعب الفلسطيني الأبرار.
وأشاد بدران بمواقف الرئيس الراحل أبو عمار، الذي مضى في درب النضال من أجل انتزاع الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن جريمة الحصار والاغتيال التي طالت الرئيس عرفات لا تزال تُمارس حتى اليوم بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، ما يؤكد ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية، والعمل على صياغة استراتيجية نضالية موحدة لمواجهة الاحتلال ومخططاته العدوانية.
وأكد بدران أن حركة حماس تشدّ على أيدي المناضلين من مختلف فصائل المقاومة، الذين يسيرون على درب القادة الشهداء ويحملون أمانة الاستمرار في طريق المقاومة حتى تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة وتقرير المصير.
وشدد على أن الحركة ستبقى على العهد، متمسكة بحقوق الشعب الفلسطيني ومدافعة عن أرضه ومقدساته، وأن ذكرى الرئيس ياسر عرفات ستظل منارة تضيء درب النضال والتحرير.
وأوضح أن حماس على تواصل دائم مع مختلف الفصائل الفلسطينية للاتفاق على خطوات وطنية مشتركة لمواجهة التحديات الراهنة، ولا سيما في الضفة وغزة، وقضية الأسرى، داعيًا الجميع إلى التعالي على الخلافات الجزئية من أجل تحقيق المصلحة الوطنية العليا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حسام بدران حماس ياسر عرفات ذكرى عرفات الوحدة الوطنية الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
كلمة الرئيس عباس في الذكرى الـ21 لاستشهاد ياسر عرفات
أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس "المضي قدما لاستكمال مسيرة القائد المؤسس، الشهيد الرمز ياسر عرفات "أبو عمار" ورفاقه، نحو الحرية والاستقلال".
وقال الرئيس عباس، في كلمة، لمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لاستشهاد القائد ياسر عرفات، "في هذه الذكرى الخالدة، نتوقف إجلالا واكبارا أمام مسيرة رجل جسّد بفكره ونضاله وإيمانه العميق قضية شعب آمن بحقه في الحرية والاستقلال والكرامة، فكرّس حياته كلها والى جانبه رفقاء دربه المؤسسون، من أجل فلسطين، ومن أجل أن تبقى راية الوطن مرفوعة، واسم فلسطين حاضراً في ضمير العالم."
وأضاف: لقد كان القائد ياسر عرفات، مؤسس المشروع الوطني الفلسطيني الحديث، ورمز القرار الوطني المستقل، وحامي وحدة شعبنا في الوطن والشتات، وصاحب الخطاب الاول في الامم المتحدة في العام 1974، وصاحب إعلان استقلال الدولة في العام 1988، وبقي وفياً لوعده بأن يرفع علم فلسطين فوق أسوار القدس ومآذنها وكنائسها، المدينة التي أحبّها واستشهد دونها، وأكد عليها عاصمة أبدية لدولتنا المستقلة.
وأكد الرئيس عباس، لأبناء شعبنا في الوطن وكل مكان في العالم، أننا نتابع مسيرة النضال بالتمسك بثوابتنا الوطنية، وبتعزيز روايتنا، وهويتنا الفلسطينية، بإطلاق أكبر تحرك سياسي وقانوني ودبلوماسي إلى أن وصلنا إلى اعتراف الامم المتحدة بدولة فلسطين كدولة مراقب في العام 2012، والانضمام كعضو كامل في اكثر من مائة وكالة ومنظمة دولية، ورفع العلم الفلسطيني على مقرات الامم المتحدة، والمضي قدما في مسيرة تثبيت الدولة الفلسطينية في القانون الدولي، والحصول على المزيد من الاعترافات، التي وصلت إلى 160 دولة اعترفت بدولة فلسطين.
وأضاف: نعاهد شعبنا بأننا لن نحيد عن درب الوحدة الوطنية، على أساس البرنامج السياسي والالتزامات الدولية لمنظمة التحرير الفلسطينية والشرعية الدولية، ومبدأ الدولة الواحدة والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد، والمقاومة الشعبية السلمية.
وقال: نؤكد على نهجنا في العمل السياسي والدبلوماسي، وفي المحافل الدولية، ومع الشركاء من الأشقاء والأصدقاء، حتى نحقق أهدافنا المشروعة في انهاء الاحتلال، وتحقيق الاستقلال لدولتنا ذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية على خطوط العام 1967.
وأكد رئيس دولة فلسطين مواصلة تعزيز صمود أبناء شعبنا في القدس و غزة والضفة، وفي مخيمات اللجوء، وفي كل أماكن تواجدهم في العالم، ليبقى هذا الشعب العظيم فخورا بهويته، متمسكا بحقوقه المشروعة في تقرير مصيره وحريته واستقلاله، وبتاريخه الحضاري وتراثه الراقي وثقافته الأصيلة ومكانته الثقافية والانسانية الرائدة.
وختم الرئيس عباس كلمته بالترحم على الشهيد القائد ياسر عرفات، الذي كان وسيبقى حاضراً في وجدان شعبنا وضمير أمتنا، رمزاً للثورة والكرامة الوطنية، وعنواناً للوحدة والإصرار على الحرية والاستقلال.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أسامة حمدان: اتفاق شرم الشيخ لا يزال في بدايته وأولى بنوده أهم مميزاته حسين الشيخ يضع إكليلا من الزهور على ضريح ياسر عرفات الاحتلال يعتقل أحد حراس المسجد الأقصى الأكثر قراءة غزة- استلام 15 جثمانا لشهداء سلمهم الاحتلال ونقلهم إلى مستشفى ناصر عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى هآرتس: مشروع قانون إعدام فلسطينيين عنصري ووصمة عار نتنياهو يُمثل مجددا اليوم أمام محكمة تل أبيب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025