انطلاق المؤتمر الصحفي للدورة السابعة لملتقى أولادنا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كتب- محمد شاكر
تصوير - هاني رجب:
عقدت مؤسسة أولادنا لفنون ذوى القدرات الخاصة برئاسة سهير عبد القادر، مؤتمرا صحفيا أعلنت خلاله تفاصيل الدورة السابعة من الملتقى الدولي لفنون ذوى القدرات الخاصة "أولادنا"، والتى تحمل عنوان "الحياة حلوة" وتقام فى الفترة من ٢٢ حتى ٢٩ سبتمبر الجاري، بمشاركة 42 دولة عربية واجنبية وعدد من كبار الفنانين والمبدعين فى مختلف المجالات.
أقيم المؤتمر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وبحضور الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، السفيرة سها الجندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتورة مها الهلالي نائبا عن وزيرة التضامن، الدكتور عمرو حداد نائبا عن وزير الشباب والرياضة، الدكتورة نشوى طلعت نائبا عن وزير السياحة والآثار، عمرو القاضى رئيس الهيئة العامة لتنشيط السياحة، الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومى للاشخاص ذوى الإعاقة.
بدأت وقائع المؤتمر فيلم تسجيلي عن تفاصيل الدورة المقبلة وعرض فني شارك فيه عدد من مواهب أولادنا.
من جانبها قالت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة: لقد ولد هذا الملتقى على يدي إبان رئاستي لصندوق التنمية الثقافية، ومنذ عام ٢٠١٦ تبنت وزارة الثقافة هذه المبادرة من سهير عبدالقادر، وسعيدة لأن الملتقى يكبر كل عام، وتشرف وزارة الثقافة أن تقوم بدعمه.
وأضافت وزيرة الثقافة: لدينا معرض مهم للفنون التشكيلية يوم ٢٣ سبتمبر الجاري، سوف نقوم بافتتاحه وزيرة الثقافة في دار الأوبرا المصرية.
وأكملت: هذا الملتقى أصبح عيد بالنسبة لنا ننتظره كل عام، وأوجه الشكر لكل الداعمين لهذا النشاط المهم في مجتمعنا، وأحيي القائمين عليه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة مؤسسة أولادنا ذوى القدرات الخاصة ملتقى أولادنا وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
حضور لافت للثقافة والتراث في ملتقي الدرعية الدولي ٢٠٢٥
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية بالمملكة العربية السعودية فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار "الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية"، وذلك بحضور نخبة من الباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.
وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا بتأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف:
الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحسا"الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض".
ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموس السعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاء المعرفة.
3 محاور رئيسة
ويناقش الملتقى 3 محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض "استمرارية التراث والهوية" الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.
ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافة غير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.
وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.