صلاح.. وحيرة ما بين مواصلة التاريخ وإغراءات المال
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
مازال مسلسل إغراء نادي اتحاد جدة السعودي متواصل حتى الآن لضم نجم منتخبنا المصري محمد صلاح لصفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، فالنادي السعودي قدم حتى الآن أرقامًا فلكية قد تُدخل صلاح قائمة أغلى لاعبي العالم عبر التاريخ، إلا وأنه مع ذلك فالحيرة مازالت تسيطر على عقل نجم الريدز الذي طالما تغنت به الجماهير طوال الستة أعوام الماضية وحقق معهم كل البطولات الكبرى.
فصلاح في حيرة حقيقية منذ بدء تلك المفاوضات مؤخرًا، فربما تكون فرصة ذهبية له لن تعوض من الناحية المالية بانتقاله للدوري السعودي الذي بدأ باستقطاب نجوم الكرة العالمية أمثال رونالدو وساديو مانيه وكريم بنزيما ونيمار، إلا أنه في الوقت ذاته قد يتوقف التاريخ الذي صنعه مع الريدز وخاصة وأنه يعيش أعظم مستوياته الكروية مع الفريق الإنجليزي، واقترب كثيرًا ليصبح الهداف التاريخي للفريق وتحطيم أرقامًا أخرى.
ومع حلول عامه الـ31، قد يكون تواجد صلاح في ليفربول أفضل له لتحقيق حلمه الأعظم بالفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم والتي تنافس عليها خلال السنوات القليلة الماضية بجانب نخبة من أعظم لاعبي العالم، إلا أن الحظ لم يوفقه لذلك، وقد يكون برحيل رونالدو وبنزيما للدوري السعودي وميسي للدور الأمريكي، قد تتاح الفرصة لفوز "مو" بتلك الجائزة التي يستحقها عن جدارة نظرًا للمستوى المذهل الذي قدمه خلال الأعوام الماضية مع الريدز.
وعلى المستوى الشخصي فأنا مثلي مثل الكثير من محبي «مو» أتمنى بالطبع أن يبقى في ليفربول ليواصل تحطيم الأرقام القياسية التي بدأها منذ ستة أعوام بانتقاله للريدز، فالاحتراف في أوروبا ليس بالسهولة أن يصل له اللاعب المصري، وما حققه صلاح قد يكون إعجازًا ربما من الصعب أنه يحققه لاعب مصري مستقبًلا، لذا فـ"صلاح" يحمل آمال المصريين للذهاب لما هو أبعد مما حققه، وخاصة وأنه قد يكون على بعد خطوة واحدة من جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم.
فهل يواصل صلاح كتابة التاريخ مع ليفربول لأبعد مدى ممكن وحفر اسمه من ذهب مع عظماء كرة القدم العالمية وقد يفوز بالكرة الذهبية يومًا ما، أم أنه قد يضعف أمام إغراءات المال القوية بالدوري السعودي !
هذا ما ستجيب عنه الأيام القليلة المقبلة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد صلاح جدة السعودية النادي السعودي الهلال رونالدو وساديو كريم بنزيما قد یکون
إقرأ أيضاً:
العالم يحذر من أسوأ مجاعة في التاريخ الحديث.. وإسرائيل تتوعد باجتياح سامل
عواصم "وكالات": في وقتٍ تتسارع فيه مؤشرات الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حذّرت الأمم المتحدة الجمعة من أن "جميع سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة معرّضون لخطر المجاعة"، واصفة الوضع بأنه "من الأسوأ في التاريخ الحديث"، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية التي دخلت شهرها العشرين، وتعثّر جهود التهدئة الدولية.
وقال ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن "غزة هي المكان الأكثر جوعًا في العالم حاليًا"، في ظلّ شحٍّ حاد في المساعدات، و"قيود تشغيلية تجعل إيصال المعونات شبه مستحيل".
في المقابل، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن "الوقت حان للدخول بكامل القوة إلى غزة"، بعد رفض حركة حماس للمقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار. ويشمل المقترح هدنة مؤقتة مدتها 60 يومًا قابلة للتمديد، وتبادلًا جزئيًا للأسرى، لكن الحركة اعتبرت أنه "يؤبّد الاحتلال ويتجاهل المطالب الجوهرية للفلسطينيين".
وفي تصعيد موازٍ، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس نية حكومته المضي قدمًا في بناء "الدولة اليهودية" في الضفة الغربية، في رسالة واضحة، قال إنها موجّهة "لماكرون وأصدقائه في أوروبا"، عقب إعلان فرنسا أن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية بات ضرورة سياسية وأخلاقية".
من جهته قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من سنغافورة إن الغرب "يخاطر بفقدان كل مصداقيته" إذا "تخلى عن غزة"، داعيًا إلى تحالفات دولية ترفض ازدواجية المعايير، بينما ألمحت ألمانيا إلى إمكانية وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل إذا ثبت انتهاكها للقانون الدولي.
وفيما يتواصل القصف الإسرائيلي، أُعلن عن مقتل 22 فلسطينيًا الجمعة في غارات استهدفت منازل في شمال القطاع، بينما تتكدّس جثث الأطفال في المستشفيات، وسط صمت دولي يزداد ثقلًا مع كل يوم من الحرب.