برعاية الأمير خالد الفيصل.. “نديم الملوك الخالدية” يفوز بكأس الملك فيصل.. و”عسفان الخالدية” يُتوّج بكأس الأمير عبد الله الفيصل
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
متابعة- محمد الجليحي
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وأمام حضور جماهيري غفير، تُوِّج إسطبل أبناء الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، بكأس الملك فيصل، وكأس الأمير عبد الله الفيصل، للخيل العربية الأصيلة، في ختام الحفل الـ39 من موسم سباقات الطائف، على ميدان الملك خالد بن عبد العزيز في الحوية.
وفاز الجواد “نديم الملوك الخالدية”، الذي قاده الخيّال عادل الفريدي، بشوط كأس الملك فيصل، ثامن وآخر أشواط الحفل. وقبل ذلك مباشرةً، فاز الجواد “عسفان الخالدية”، بقيادةٍ من الخيّال عبد الله العوفي، بشوط كأس الأمير عبد الله الفيصل. وكلا الشوطين مصنّف عالميًّا، بجائزة قدرها مليون ريال لكلٍ منهما، نصفُها لصاحب المركز الأول.
وتعليقًا على التتويج بكأس الملك فيصل في نسختها الثالثة، صرّح الأمير فهد بن خالد بن سلطان، قائلًا: “أبارك للأمير خالد بن سلطان، عرّاب الخيل العربية، على هذا الفوز المستحق للسنة الثالثة على التوالي”. موضحًا أن “كل النسخ قوية، والأصعب دائمًا أن تفوز بإنتاجك، والخالدية كل الكؤوس التي فازت بها في السنتين الماضيتين تحققت بخيل من إنتاجها، ومنذ أن بدأ الإسطبل والأمير خالد بن سلطان مهتم بتركيبة الدماء”. وأقيم الشوط الثامن من الحفل، الذي يُعدّ أقوى الحفلات السباقية في الموسم، على مسافة 1600 متر، وكان مفتوح الدرجات بعمر 3 سنوات. وحصد “نديم الملوك الخالدية” المركز الأول بعد منافسة شديدة مع عددٍ من الجياد المشاركة وبفارق طول واحد عن “النجم المنير”، الذي قاده الخيّال إيدي كاسترو. وأُجرِيَ الشوط السابع، شوط كأس الأمير عبد الله الفيصل في نسختها الثانية، على مسافة 2000 متر، كانت مفتوحة الدرجات، وحُدِّد العمر فيه بـ 4 سنوات فأكثر. ووصل “عسفان الخالدية”، بطل كأس الملك فيصل العام الماضي، أولًا إلى خط النهاية، بعدما ظلّ مطاردًا لـ”قسورة الخالدية”، ثم اندفع وتقدّم عليه في الـ400 متر الأخيرة، ليظفر بكأس الأمير عبد الله الفيصل، التي تُوِّج بها “قسورة الخالدية” العام الماضي. وتحقّق فوزا “نديم الملوك الخالدية” و”عسفان الخالدية” تحت توجيهات المدرب سعد مطلق، الذي صرّح قائلًا: “أتقدم بالشكر الجزيل لمقام مولاي خادم الحرمين، وسمو سيدي ولي العهد، عرّاب رؤية 2030، الذي رفع مستوى الفروسية في المملكة وجعلنا في المصاف الأولى من ناحية الكؤوس والجوائز والترتيبات”. وأكمل مطلق الذي أحاط به المحتفلون معه: “الشكر والتقدير للأمير خالد بن سلطان الذي أولانا هذه المهمة، والشكر والتقدير للأمير خالد الفيصل على استحداث هاتين الكأسين، كما أشكر الأمير بندر بن خالد الفيصل، رئيس هيئة الفروسية، على إجراء هذه السباقات”. وصنعت الـ400 متر الأخيرة فوز الجواد “هاوقنون أوف يوث”، المملوك لسعد علي المطيري، بالشوط السادس، الذي كانت كأس عكاظ، في نسختها الثالثة، عنوانًا للمنافسه فيه، حيث وضع الخيّال لويس موراليس الجوادَ، الذي درّبه ناصر فواز، في موقع متقدم بين المشاركين وخلف الصدارة، ثم انقض عليها عند شارة الـ400 متر الأخيرة، ووسّع الفارق، مع ملاحقيه وعلى رأسهم الجواد “قو فاست تراو لاند”، حاسمًا السباق الذي بلغ طوله 2000 متر. وبعد التتويج بكأس عكاظ، قال المدرب ناصر فواز في تصريحٍ من الميدان: “استعددنا لهذا السباق منذ بداية الموسم، هذا الجواد سرعته واحدة، وخطتنا كانت أخذ الصدارة بأي حال”. ووصل مجموع جوائز شوط كأس عكاظ إلى 700 ألف ريال، بينما بلغ مجموع جوائز أشواط كؤوس الطائف 400 ألف ريال لكلٍّ من الشوطين الثاني والثالث من الحفل، و500 ألف ريال لكلٍّ من الشوطين الرابع والخامس من الحفل. واستُهِلّ الحفلُ الذي انطلق عصرَ اليوم، ووصل مجموع جوائز أشواطه الثمانية، التي شمِلَت سبع كؤوس، إلى 4 ملايين و550 ألف ريال، بشوطٍ على مسافة 2000 متر، فاز به الجواد “الفخر”، المملوك لأبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز، بقيادة الخيّال كاميلو أوسبينا، وإرشاد المدرب عبدالله البداح، متفوقًا على أقرب منافسيه: “العاضد” و”دنفر” و”راية العلياء”، الذي حلّ وصيفًا. وبعد انتهاء الشوط الأول، بدأت مع الشوط الثاني، أشواط الكؤوس السبعة، حيث افتتح الجواد “ابن العرين”، المملوك للأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، سجلّ الأبطال متُوَّجًا بأولى كؤوس الطائف الأربعة، مع الخيّال محمد الدهام والمدرب هشام عبد الواحد.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كأس الملك فيصل موسم سباقات الطائف کأس الملک فیصل خالد بن سلطان بن عبد العزیز الأمیر خالد على مسافة من الحفل ألف ریال الخی ال
إقرأ أيضاً:
“ريجنسي” الخرطوم.. أطلال شاهدة على “حرب البوم الذي يعجبه ليل الخراب”
متابعات- تاق برس- تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان صورا لواجهة فندق ريجنسي المعروف سابقا بـ”الميريديان” لتقف شاهدة على مدى التخريب والدمار الذي طال المدن السودانية بسبب الحرب.
وقال الرواد إن الفندق كان يعد من أشهر فنادق العاصمة الخرطوم بل واحدا من أهم علامات وسط المدينة، ومكانا يستضيف بين جنباته ليالي الطرب التي تصدح فيها إيقاعات الجاز التي كان يوقعها شرحبيل أحمد وكمال كيلة.
إلا أنه بدا مثل كل المناطق التي استطاع الجيش السوداني تحريرها من قبضة قوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم بعد قرابة عامين من سيطرة المليشيا عليها.
يقع فندق ريجنسي في منطقة وسط الخرطوم التي تعد من أكثر المناطق الحيوية في السودان، إذ تضم عددا من الأسواق والمؤسسات الحكومية والقطاعات الخاصة من شركات ومنظمات.
ولم يكن ريجنسي استثناء من الخراب الذي حاق بالخرطوم، فقد طال التدمير عددا من الأبراج الشاهقة كبرج النيل وفندق كورال وفندق برج الفاتح والفندق الكبير وفندق برج إيواء وأبراج بيلوس، وجميع هذه المباني التي كانت جزءا من ملامح العاصمة الخرطوم ووجهها الضاحك.
حرب السودانفندق ريجنسيفندق ميريديان الخرطوم