رام الله - دنيا الوطنأعلنت الشرطة في مدينة كركوك شمالي العراق، رفع حظر التجوال بعد فرضه أمس على خلفية مواجهات أسفرت عن مقتل شخص وإصابة عشرة آخرين.

وقررت الحكومة العراقية، الليلة الماضية، فرض حظر تجوال في المدينة، فيما أصدر رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، أوامر بإطلاق عملية أمنية واسعة في المدينة، وفتحِ تحقيق في الأحداث.


وأمر السوداني أيضا بتأجيل تسليم المقر المسيطر التابع للجيش العراقي في محافظة كركوك الى قوات البشمركة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني حتى إشعار آخر.

كما تم فرض حظر تجوال في المدينة، فيما اجتمع رئيس أركان الجيش العراقي بالقيادات الأمنية المحلية، لبحث كيفية احتواء التوتر، وفق ما نقل موقع (سكاي نيوز عربية).

وأكد أن عناصر الأمن ستلقي القبض على كل من يعبث بأمن كركوك أو بحوزته أسلحة.

واندلعت الليلة الماضية في كركوك، اشتباكات عنيفة بين متظاهرين أكراد وقوات الأمن، وذلك عندما توجه محتجون إلى مقر قيادة العمليات المشتركة للمطالبة بإنهاء الاعتصام الذي ينظمه عدد من الرافضين لعودة الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى مقاره في كركوك.

وبحسب المتظاهرين، تسبب هذا الاعتصام في قطع طريق عام تربط بين كركوك وأربيل.

 لكن الأحداث تطورت بسرعة، واندلعت أعمال عنف بين المحتجين من الجانبين، مما دفع بعناصر الشرطة إلى إطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفريق حشود المتظاهرين.

وأسفرت المواجهات عن سقوط قتيل و10 جرحى.

كذلك دعا السوداني جميع الجهات السياسية والفعاليات الاجتماعية والشعبية، إلى أخذ دورها في الحفاظ على الأمن والاستقرار والنظام في محافظة كركوك.

المصدر: دنيا الوطن

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء سجّل نقاطاً لصالحه في ظهوره الأول في منبر لخطاب إلي الشعب السوداني

■ من باب الإنصاف وبعيداً عن مواقفنا المعارضة له لابد من التأكيد علي أن الدكتور كامل إدريس قد قدّم كلمة متماسكة وقوية وواضحة في شكلها ومضمونها .. كما عرض الرجل بلا تطويل المعالم العامة لخطته المكتوبة مع آليات التنفيذ المقترحة وهو منهج افتقدناه كثيراً في إدارة الشأن العام منذ عقود ..

■ يمكن القول إن رئيس الوزراء المعيّن سجّل نقاطاً لصالحه في ظهوره الأول في منبر لخطاب إلي الشعب السوداني ..

■ إيجابيات الخطاب من حيث الشكل والمتن كثيرة وإن بدت علي الرجل ملاحظات في طريقة إلقائه وتحريكه غير المدروس ليديه أرسلت إشارات في لغة الجسد لايدركها إلا المختصون فلا داعي لأن نفسد بها النصف الممتلئ من الكوب ..

■ أولويات د. كامل إدريس تتداخل وتتقاطع .. فلا يقف المتابع له علي أيهما أوّل .. وأيهما سياسات وأيهما أمنيات .. ولذلك يحتاج الرجل إلي ترتيب مطلوباته وتحديدها بدقة حتي لايغرق في بحر أمنيات لا ساحل له .. أولويات المواطن السوداني الآن هي الأمن .. ثم الأمن .. ثم الأمن .. والمطلوب من رئيس الوزراء إدارة الجانب التنفيذي بما يحقق هذه الأولوية في مدينة مثل الخرطوم وبقية المدن الأخري لتتفرغ قيادة الجيش بكل طاقتها لمتابعة حسم التمرد في البلاد ..

■ تطرق د. كامل إدريس إلي جزئية غاية في الأهمية علي الرجل أن يمضي قدماً في المناداة بها حتي تكون أمراً واقعاً ولتكتمل أركان إقامة دولة القانون في بلادنا .. أن تعود المحكمة الدستورية للعمل لأن في تغييبها المتعمّد منذ سنوات تعطيل مقصود لإنفاذ القانون في البلاد .. هل يعلم رئيس الوزراء المعين أن هنالك أكثر من خمسة ألف من المحكوم عليهم بالإعدام ينتظرون داخل السجون تنفيذ الحكم عليهم أو إلغاءه ولاتوجد جهة أخري تفتي في هذا غير المحكمة الدستورية التي في غيابها لن تقوم قائمة لدولة القانون التي ينادي بها رئيس الوزراء ..
■ الخطاب خطوة جيدة .. تحتاج لإعادة ترتيب الأولويات وترك المظاهر الإستعراضية مثل التحدث بلغات أخري في نهاية الحديث .. فليترك رئيس وزراء السودان للآخرين ترجمة حديثه ونقل مختصر مايريده إلي لغاتهم ..

عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كتلة حقوق النيابية تسأل السوداني: متى تدافع عن سيادة البلد؟؟؟؟
  • مقتل عريس قبيل أيام من زفافه في إب
  • السوداني:رواتب الإقليم ضمن الدستور وقانون الموازنة
  • شحة المياه جراء ضعف حكومة السوداني تسبب في منع زراعة” الرز” في العراق
  • القضارف ترفع حظر التجوال في عيد الأضحى
  • نائب:لاسيادة للعراق في ظل حكومة السوداني
  • العراق.. السوداني يدعو لتوسيع التعاون مع واشنطن
  • رئيس الوزراء سجّل نقاطاً لصالحه في ظهوره الأول في منبر لخطاب إلي الشعب السوداني
  • السوداني يدعو إلى تعزيز العلاقات مع واشنطن
  • طيران الأمن يُكثّف جولاته الجوية لمتابعة حركة الحجاج في المدينة المنورة