الحكومة: محطة الضبعة تحقق فوائد اقتصادية أهمها توفير من 2.5 إلى 3 مليارات دولار سنوياً
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
قال المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء مراسل قناة إكسترا نيوز، إنّ المراسم الخاصة بتركيب وعاء ضغط المفاعل الأول بمحطة الضبعة النووية تعد حدثاً تاريخياً بكل المقاييس، مشيراً إلى أن هذا التطور يأتي في إطار خطوة مهمة على طريق إنشاء المحطة النووية الأولى في مصر، وهو المشروع الذي تستهدف الدولة دخول وحدته الأولى الخدمة في عام 2028، على أن تكتمل عملية الإنشاء بحلول عام 2030.
وأضاف الحمصاني، في لقاء على قناة إكسترا نيوز، أنّ المشروع يمثل جزء من رؤية أوسع تستهدف زيادة إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة لتصل إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2030، مع السعي لبلوغ هذه النسبة قبل الموعد المحدد.
وأشار إلى أن الدولة تعمل بالتوازي على تنفيذ مشروعات كبرى في مجالات الربط الكهربائي والطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتابع، أنّ مشروع محطة الضبعة سيحقق فوائد اقتصادية مباشرة، أهمها توفير ما بين 2.5 إلى 3 مليارات دولار سنوياً كانت تُنفق على استيراد الوقود التقليدي لمحطات الكهرباء، فضلاً عن دوره في توليد طاقة نظيفة ومستدامة تعزز أمن الطاقة المصري.
كما تطرق الحمصاني إلى الافتتاحات التي شهدتها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مؤكداً أن موقع القناة الفريد كممر ملاحي عالمي يرشحها دائماً لتكون محوراً لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
ولفت، إلى أن حجم الاستثمارات والتطوير الذي شهدته المنطقة خلال السنوات الماضية ضخم للغاية، ونتج عنه فرص عمل جديدة وزيادة في الصادرات وجذب للعملة الصعبة، بما يعزز مكانة مصر كمركز لوجستي عالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدبولي الضبعة محطة الضبعة مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: إدخال أول مفاعل نووي بمحطة الضبعة خلال 3 إلى 6 أشهر
قال الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن إدخال أول مفاعل نووي بمحطة الضبعة إلى الشبكة القومية خلال 3 إلى 6 أشهر سيحقق عائدًا اقتصاديًا كبيرًا لمصر، من خلال توفير نحو مليار متر مكعب من الغاز سنويًا.
وأوضح الوزير أن المفاعل الواحد سيسهم في توفير ما بين 2.6 إلى 4 مليارات دولار سنويًا، وهو ما يعكس الأثر المباشر للتوسع في الطاقة النووية على تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز أمن الطاقة في البلاد.
وأشار إلى أن القدرة الإجمالية للمحطة البالغة 4800 ميجاوات ستمثل ما بين 10 إلى 12% من إجمالي الكهرباء المستخدمة في مصر، ما يعزز استقرار الشبكة ويدعم خطط التنمية.
ولفت إلى أن المشروع يوفر فرص عمل ضخمة تضم نحو 30 ألف عامل، إضافة إلى مشاركة 130 شركة في أعمال البناء والتجهيز، مشيرًا إلى أن حجم الاستثمارات في محطة الضبعة يتجاوز 23 مليار دولار.
وأكد أن الكوادر المصرية التي تتلقى تدريبًا في روسيا ستتولى إدارة وتشغيل المفاعلات عند بدء العمل، مشيدًا بما أبداه الجانب الروسي من تقدير لكفاءة العاملين المصريين، ومضيفًا أن مصر تمتلك محاكاة كاملة للمحطة لضمان أعلى مستوى من الجاهزية التشغيلية، إلى جانب خطة لتدريب 2400 فرد متخصص.