فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب من الجولان واحترام سيادة سوريا
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
دعت فرنسا اليوم الخميس الجيش الإسرائيلي إلى الانسحاب من هضبة الجولان المحتلة واحترام وحدة أراضي سوريا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في بيان "نتابع التطورات في هضبة الجولان بقلق بالغ، وتدعو فرنسا إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها".
وجاء البيان الفرنسي غداة زيارة قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع وزيري الدفاع يسرائيل كاتس والخارجية جدعون ساعر، إضافة إلى رئيس أركان الجيش إيال زامير للمنطقة العازلة التي احتلتها إسرائيل عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وإثر سقوط نظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024 ألغت إسرائيل اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، واحتلت المنطقة العازلة وجبل الشيخ.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية أمس الأربعاء عن مصادر إسرائيلية قولها إن جولة نتنياهو في جنوب سوريا تأتي على خلفية تعثر مفاوضات توقيع اتفاقية أمنية بين إسرائيل وسوريا.
وأضافت المصادر أن إسرائيل ترفض طلب الرئيس السوري أحمد الشرع بانسحابها من جميع النقاط التي احتلها الجيش الإسرائيلي في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، مشيرة إلى أن تل أبيب تريد التوصل إلى اتفاق سلام مع دمشق، وليس مجرد اتفاق أمني قبل الانسحاب من الأراضي التي احتلتها منذ أواخر العام الماضي.
ونددت الخارجية السورية بزيارة نتنياهو إلى المنطقة، ووصفتها بأنها غير شرعية وانتهاك خطير لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، ومحاولة جديدة لفرض أمر واقع وتتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي.
وجرت الزيارة في ظل توغلات متكررة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب سوريا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
شبان دروز من سوريا يتلقون تدريبات داخل دولة الاحتلال.. ما القصة؟
يتلقى نحو 20 شابا درزيا من سوريا تديبات هي الأولى من نوعها داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي ما زالت توسع سيطرتها ونفوذها داخل المناطق الجنوبية لسوريا، خصوصا السويداء التي يسكنها دروز سوريا.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الخميس، أن الدروز العشرين سيتدربون على مكافحة الحرائق، "على أن يحصل الشبان الدروز على معدات احترافية وشاحنة إطفاء جديدة، لإنشاء مركز إطفاء في المنطقة الدرزية عبر الجولان الخاضع للسيطرة الإسرائيلية".
وتتخذ دولة الاحتلال من دعمها الطائفة السورية الدرزية ذريعةً للتدخل في الشؤون الداخلية السورية، في حين تؤكد الإدارة الجديدة في دمشق أنها تضمن حقوقا متساوية لطوائف الشعب كافة، وبينها الدروز.
ومنذ عام 1967 تحتل "إسرائيل" هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة بنظام حكم بشار الأسد أواخر عام 2024، لتوسيع رقعة احتلالها في جنوب سوريا حيث استولت على مواقع إلى الشرق من المنطقة العازلة التي تراقبها الأمم المتحدة وتفصل هضبة الجولان المحتلة عن الأراضي السورية.