اقتراب تشغيل أول مفاعل نووي بالضبعة وتقدم كبير في الإنشاءات
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن مصر حققت تقدمًا نوعيًا في مشروعها النووي السلمي، موضحا أن محطة الضبعة باتت تضم أربعة مفاعلات نووية بقدرة 1200 ميجاوات لكل مفاعل.
وقال محمود عصمت خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، إن وضع غطاء المفاعل في إحدى الوحدات يمثل خطوة محورية، لأنه يعد قلب المفاعل ووعاء الضغط الرئيسي المسؤول عن عناصر الأمان النووي.
وأشار إلى أن المفاعل رقم 1 أصبح جاهزًا للتشغيل، متوقعًا أن تصل نسبة التنفيذ به إلى 47% قبل نهاية العام الجاري، لافتًا إلى أن الوقود النووي يتطلب أعلى مستويات الحماية والتأمين.
وكشف أن مصر ستتسلم الوقود النووي لأول مرة في عام 2027، حيث يخضع دخوله لمنظومة متكاملة من “الحماية المادية” تشمل تأمين مداخل البحر، ومنشآت التبريد، وأنظمة التشغيل.
وأوضح أن المحطة ستعتمد على إعادة تدوير الوقود النووي لزيادة فترة استخدامه، موضحًا أنه يمكن إعادة استخدامه كل عامين، بينما يتم تخزين الوقود المستهلك في مواقع مخصصة وآمنة جرى إنشاؤها بالفعل.
وأضاف أن المفاعلات الأربعة ستدخل الخدمة تباعًا وفق نسب الإنجاز المختلفة لكل وحدة، مؤكدًا أن مشروع الضبعة يعد أكبر مشروع نووي تنفذه مصر في تاريخها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محطة الضبعة وزير الكهرباء الوقود النووي الوقود النووی محطة الضبعة
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى عن محطة الضبعة: الحلم النووي السلمي يتحقق
قال الإعلامي أحمد موسى، إن مشروع محطة الضبعة النووية يأتي في إطار المشروعات العملاقة التي قامت بها روسيا، متابعا: الرئيس الروسي تحدث اليوم بتقدير كبير عن الرئيس السيسي والمتابعة الشخصية من قبل الرئيس السيسي للمشروع.
وأضاف أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة “صدى البلد”، أن الرئيس بوتين أكد على أن الرئيس السيسي أصر بشكل واضح على تنفيذ هذا المشروع، لما له من نتائج إيجابية وملموسة على أرض الوطن.
واسترسل: مدير وكالة الطاقة الذرية وصف محطة الضبعة بأنها أكبر محطة للطاقة النووية السلمية على مستوى العالم، حيث تعمل على تجهيز 4 مفاعلات نووية في وقت واحد.
وشدد على أن المشروع ضخم للغاية وله فوائد عديدة ومختلفة ستعود بالإيجاب على المواطنين، متابعا: نعيش الآن حالة من السعادة الحقيقة، فالحلم النووي السلمي يتحقق.