الحوثيون يزجّون بقبائل صعدة في وقفات مسلحة بسحار ويستعرضون أسلحة ثقيلة قرب الحدود السعودية تحت مبرر غزة.. عاجل
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
شهدت مديرية سحار الحدودية بمحافظة صعدة، اليوم، وقفة مسلحة وتجمعات قبلية كبيرة نظمتها جماعة الحوثي الإرهابية، وسط نشر مئات الأطقم والعربات المسلحة، في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيدًا عسكريا على الحدود مع السعودية.
وأظهرت المشاهد المصورة التي تابعها موقع مأرب برس "أن الأسلحة التي استعرضت بها مليشيا الحوثي في الوقفة المسلحة هي أسلحة مضادة للطيران من نوع ZU-23-2 وكذلك رشاشات من نوع DShK .
وعلى ذات الصعيد أكد سكان محليون بمحافظة صعدة لموقع مأرب برس "أن مليشيا الحوثي استقدمت رجال القبائل من عدة مديريات بمحافظة صعدة للمشاركة في تلك الوقفة، في حين حاول إعلام الحوثيين تقديم الحشود على أنها تابعة فقط لمديرية سحار، ضمن ما وصفوه بمحاولة لتسويق التحرك إعلاميًا على أنه محلي.
وكانت الجماعة قد أعلنت، عبر إعلامها، أن المشايخ والقبائل في سحار أعلنوا الجهازية للدفاع و”إسناد الشعب الفلسطيني”، مؤكدين استعدادهم لأي خيارات يحددها زعيم جماعتهم المدعو عبدالملك الحوثي.
التحركات الحوثية تأتي في سياق التصعيد الحوثي على الشريط الحدودي مع المملكة، حيث تسعى الجماعة إلى استثمار القضية الفلسطينية لتبرير حشودها العسكرية حسب رأي بعض الخبراء العسكريين .
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع استمرار المليشيا في نشر تعزيزات ثقيلة في مناطق صعدة المحاذية للمملكة، ما يوحي أن هذه التحركات قد تكون مقدمة لتصعيد عسكري جديد، رغم الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى تثبيت مسار التهدئة.
ويُقدَّر طول التماس الحدودي لمديرية رازح مع السعودية بنحو 15–20 كيلومتراً فقط.
إذ تقع المديرية مباشرة على الشريط الحدودي، وتلاصق مناطق جيزان جنوب المملكة،
، وتُعتبر من أبرز نقاط التماس الحدودي بين الحوثيين والقوات السعودية.
وهي مديرية ذات طبيعة جبلية وعرة، ما يجعلها مسرحاً متكرراً للاشتباكات والمناوشات الحدودية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فنزويلا تحشد أسلحة ثقيلة على ساحل الكاريبي .. وتعلن استعدادها لحرب طويلة
أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أنه أصدر تعليمات مباشرة لنشر أسلحة ثقيلة وصواريخ في المنطقة المطلة على الساحل الكاريبي، وذلك في رد فوري على التحركات العسكرية الأخيرة للولايات المتحدة.
ونقل التلفزيون الرسمي الفنزويلي "في تي ف" تصريحات مادورو بشأن هذه التدابير الدفاعية الجديدة التي تشمل العاصمة كاراكاس وولاية "لا غوايرا" الساحلية.
خطة دفاع شاملة بأسلحة متأهبة أفاد مادورو بأنه أعطى تعليمات لوضع "جميع أنظمة الأسلحة الثقيلة والصواريخ في حالة جاهزية للعمل" في المناطق المذكورة.
وأكد وجود "خطة دفاعية شاملة لكامل خط كاراكاس لا غوايرا"، مشيرا إلى أنها حددت بالتفصيل "شارعا بشارع، وحيا بحي". وأوضح أن هذه الخطة، التي شارك في إعدادها السكان المقيمون بين العاصمة والمنطقة الساحلية، ستؤمن الجبال الممتدة حتى الكاريبي.
وذكر مادورو بأن وحدات الميليشيا الخاصة، التي تتكون من مدنيين مدربين عسكريا تحت مظلة "القوات المسلحة الوطنية البوليفارية"، مستعدة لخوض حرب طويلة الأمد إذا لزم الأمر.
تهديدات واشنطن ورد القيادة تأتي هذه التدابير الفنزويلية العاجلة بعد أمر تنفيذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في أغسطس الماضي يقضي بزيادة استخدام الجيش، بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات".
وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة قبالة سواحل فنزويلا، بينما قال وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات، بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.
من جهتها، أكدت نائبة الرئيس الفنزويلي، ديلسي رودريغيز، في كلمة ألقتها في كاراكاس الخميس، أنهم يعتبرون التحشيدات العسكرية الأمريكية "تهديدا"، مشيرة إلى أن واشنطن تهدف إلى جعل فنزويلا "الولاية الأمريكية رقم 51".
وشددت رودريغيز على أن فنزويلا "لن تكون أبدا ولاية تابعة لدولة أخرى". كما صرح وزير الداخلية ديوسدادو كابيو بأن الاستعدادات مستمرة لمواجهة أي تهديد محتمل بالغزو، محذرا: "إذا كان هناك من يعتقد أن غزو بلادنا أمر سهل، فسنكون جاهزين للتصدي له".