مطالب بكشف تفاصيل مكالمة “صادمة” بين ترامب وابن سلمان بعد اغتيال خاشقجي
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
#سواليف
طالب عضو بمجلس النواب الأمريكي بنشر نص #مكالمة جرت بين الرئيس دونالد #ترامب وولي العهد السعودي الأمير #محمد_بن_سلمان في 2019 بعد اغتيال الصحفي السعودي #جمال_خاشقجي.
وقال النائب يوجين فيندمان في مؤتمر صحفي مع أرملة خاشقجي، حنان العتر، “تستحق عائلة خاشقجي والشعب الأمريكي معرفة ما جاء في تلك المكالمة”.
Rep. Eugene Vindman is calling on the Trump administration to release the transcript of a "concerning" 2019 phone call between President Donald Trump and Saudi Crown Prince Mohammad bin Salman after the killing of journalist Jamal Khashoggi.
"The Khashoggi family and the… pic.twitter.com/0kLFSTMn65
وفي 2019، عمل فيندمان في مجلس الأمن القومي حيث تضمنت وظيفته مراجعة المكالمات الهاتفية السرية. وقال فيندمان، وهو ضابط متقاعد في الجيش، “في رأيي، كانت تلك المكالمة صادمة”.
ورفض فيندمان الكشف عن تفاصيل المكالمة لأنها كانت سرية، لكنه قال إنها كانت تنطوي على مقايضة، مما يعني أن ترامب عرض خدمة مقابل شيء ما.
وكان ترامب استقبل الأمير محمد بن سلمان بحفاوة في البيت الأبيض يوم الثلاثاء ودافع عنه فيما يخص قتل خاشقجي على يد عملاء سعوديين الذي خلصت وكالات المخابرات الأمريكية إلى أن ولي العهد وافق عليه.
وقال ترامب، إن ولي العهد السعودي لم يكن يعلم شيئا عن مقتل خاشقجي في تشرين الأول/ أكتوبر 2018. وكان خاشقجي كاتب عمود في صحيفة واشنطن بوست ومنتقدا للقيادة السعودية.
ويمثل فيندمان ولاية فيرجينيا حيث كان موطن خاشقجي قبل مقتله في القنصلية السعودية في تركيا. وانضم إليه عشرات من الديمقراطيين في الكونغرس هذا الأسبوع في التوقيع على رسالة يطالبون فيها البيت الأبيض بنشر نص المكالمة.
ولم يحدد فيندمان تاريخ المكالمة. وتشير تقارير إعلامية إلى أن ترامب تحدث إلى ولي العهد السعودي في 21 حزيران/ يونيو 2019. وذكرت تغطيات إخبارية أنهما ناقشا التوتر الأمريكي الإيراني وأسعار النفط.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، قال ترامب إن ولي العهد ربما كان على علم بمقتل خاشقجي. لكن الرئيس الأمريكي قال إن الولايات المتحدة ستبقى “شريكا مخلصا” للمملكة ولن “تلغي بحماقة” عقودا سعودية لشراء عتاد عسكري أمريكي.
وقال فيندمان إنه كان قلقا من مكالمتين في أثناء وجوده بمجلس الأمن القومي، إحداهما مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التي أدت إلى أول مساءلة لترامب، والثانية مع حاكم السعودية.
وكان شقيق فيندمان التوأم ألكسندر فيندمان يعمل أيضا في مجلس الأمن وأبلغ عن مكالمة زيلينسكي التي أدت إلى أول مساءلة لترامب.وفي تلك المكالمة، اقترح ترامب أن يحقق زيلينسكي مع جو بايدن، الذي هزم ترامب في الانتخابات الرئاسية عام 2020.
وفي تعليقه، قال مدير الاتصالات في البيت الأبيض ستيفن تشيونج في رسالة بالبريد الإلكتروني لرويترز، إن “فيندمان هو نائب هامشي متذمر لا يأخذه أحد على محمل الجد. إنه كاذب متسلسل”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مكالمة ترامب محمد بن سلمان جمال خاشقجي ولی العهد
إقرأ أيضاً:
السعودية والكيان : “تطبيع” أم ” تطويع” ..؟!
كشفت زيارة ولي العهد السعودي لواشنطن عن حالة من تبعية مفرطة تبديها الرياض لواشنطن، تبعية ليست وليدة المرحلة بل عمرها أكثر من ثمانية عقود، وتعود جذورها الأولى للقاء مؤسس مملكة أل سعود مع الرئيس الأمريكي عام 1945م أمام شاطي الإسكندرية المصرية حيث أبرمت معاهدة استراتيجية بين الرجلين تتكفل بموجبها أمريكا بحماية نظام آل سعود ووحدة أراضيه، مقابل أن يتكفل النظام السعودي بحماية الكيان الصهيوني والدفاع عنه ونصرته في مواجهة المد الوطني الفلسطيني والمد القومي العربي، معاهدة كاثيوليكية مقدسة أبرمت قبل ميلاد الكيان في فلسطين بثلاث سنوات..؟!
وقد وفي كل طرف بتعهداته، لكن يبدو اليوم ان هناك مرحلة انفتاحية جديدة مطلوب فيها من ” آل سعود” الانتقال من الدعم السري للكيان، إلى الدعم العلني.. مقابل أن يصبح محمد بن سلمان ملكا للبلاد، إذ وصفه اليوم ترامب ب “ملك المستقبل” والحليف الذكي، وقارن ترامب اليوم بين المملكة والكيان واعتبرهما معا حلفاء موثوقين لأمريكا، ولهذا أبدى استعداده لبيع المملكة طائرات مقاتلة من فئة F35 وان كانت لا تتمتع كالعادة بالمواصفات والتقنيات الكاملة وربما سيقودها أيضا طيارون أمريكيون أو إسرائيليون لا فرق عند المملكة على غرار طائرات التجسس “ أواكس العملاقة” التي اشترتها المملكة من أمريكا وتدار لليوم من قبل طواقم أمريكية وممنوع على أي سعودي الصعود عليها..!
ترليون دولار هو المبلغ الذي تعهد به بن سلمان للاستثمار في أمريكا مقابل صفقات وتقنيات لا تجد المملكة من يستطيع التعامل بها من مواطنيها الا نادرا وفي نطاقات محدودة، وأزمة اقتصادية طاحنة تعيشها المملكة وخطط وأحلام بن سلمان ورؤية المملكة 20_30 التي تعثرت وتعثرت مشاريعها وتحولت إلى مجرد أحلام طوباوية..؟!
لكن المهم ان تضخ المملكة أموالها لخزانة أمريكا، وان تبقى أمريكا عهدها على حماية نظام آل سعود خاصة وبن سلمان يحتاج هذه الحماية في المرحلة الراهنة التي بدت فيها نيران الخلافات تتصاعد من داخل أروقة القصور الملكية ..!!
بكلمات عابرة تحدث بن سلمان عن القضية الفلسطينية دون توضيح، فيما أكد ترامب أن الفلسطينيين يحبونه لدرجة “ العشق”..!
تفاخر ترامب أيضا بكونه أول رئيس أمريكي هاجم، إيران وانه لن يسمح بإيران نووية في عهد متجدد عنوانه تجريد كل دول المنطقة من أي قدرات عسكرية سواء كانت نووية أو صاروخية أو أسلحة تقليدية وان كانت بنادق قناصة فقط القدرات العسكرية يجب أن تكون للكيان ويجب أن يكون الكيان وحده من يملك التفوق العسكري، وغير مسموح للبقية بالتسلح أو امتلاك حتى بنادق عادية، ولهذا نراه يهدد إيران بتجريدها من قدراتها النووية والصاروخية، ويطالب بتجريد المقاومة في لبنان والعراق من سلاحها الخفيف، ويهدد اليمن، وحتي مصر لم تسلم من غمزات العدو ويرى أن تحديث الجيش المصري خطرا يهدد وجوده، وربما سيأتي يوم تطالب فيه إسرائيل وأمريكيا تجريد العرب والمسلمين حتى من “سكاكين المطبخ وصواطير الجزارين” خشية من استخدامها ضد الصهاينة خاصة مع تزايد عمليات الطعن داخل الأراضي المحتلة..! وقد يصل الأمر بتجريد العرب من “ المقلاع والأحجار” السلاح الذي استخدمه أطفال الانتفاضة وبجدارة، وقد يعود ويستخدم في الضفة الغربية الموعودة بالانفجار الشامل في وجه العدو قريبا..!
أكد ترامب ان بن سلمان طلب منه رفع العقوبات والحصار عن سوريا واصفا الرئيس السوري الذي كان مطلوبا لأمريكا كإرهابي بأنه رجل قوي وشريك نافع..؟!
ما تناقلته وسائل الإعلام اليوم عن لقاء ترامب مع ولي العهد السعودي لم يكن لقاء قادة بل كان لقاء “ العبد _ بسيده” فطيلة اللقاء كان بن سلمان يخاطب ترامب بـ”سيدي الرئيس” لم يقل أبدا فخامة الرئيس، وان كانت وسائل الإعلام السعودية قد ترجمت اللقاء بعكس نصه الأصلي، وبالتالي فإن اللقاء كان لقاء “ التطويع” على طريق “التطبيع” وإن المملكة تسير على منهج وخطة أمريكية إسرائيلية مرسومة بعناية بما يحافظ على ماء وجه المملكة التي وصفها ترامب بزعيمة الوطن العربي والعالم الإسلامي..!