دورة لمسؤولي المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي في جامعة صنعاء
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
الثورة نت /..
بدأت بجامعة صنعاء اليوم دورة تدريبية لمسؤولي المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي في الكليات والمراكز للعام الجامعي 1447هـ.
تهدف الدورة التي تستمر ثلاثة أيام إلى تدريب 42 مشاركًا ومشاركة من مسؤولي المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي بالكليات والمراكز التابعة للجامعة في التحرير الإخباري وتصميم المنشورات والتصوير الفوتوغرافي.
وفي الافتتاح أوضح مساعد رئيس الجامعة لشؤون الإعلام، عادل الحبابي، أن الدورة تأتي في إطار اهتمام ومتابعة رئاسة الجامعة بتأهيل العاملين في المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، لضمان رفع مستوى الجودة الإعلامية ودقة وسرعة نشر المعلومات.
وأشار إلى ضرورة الحفاظ على ما تم تحقيقه من تقدم في مجال الإعلام الجامعي، مبينًا أن الجامعة تمتلك عشرات المواقع الإلكترونية ومئات الصفحات على برامج التواصل الاجتماعي، أصبحت نوافذ مهمة لتعريف المجتمع بالجامعة وإنجازاتها.
واعتبر الحبابي، موقع الجامعة نافذة وحيدة للجهات الدولية القائمة على التصنيفات الدولية لتقييم مستوى الجامعة بين جامعات العالم، مؤكداً أن النجاحات التي حققتها الجامعة مؤخراً في التصنيفات الدولية، انعكاس لجودة الخدمات التعليمية والإدارية والدراسات العليا والبحث العلمي، والتي يجب دعمها بالحفاظ على هذه الجودة وتطويرها.
ولفت إلى أن المهارات التي يتم التدرب عليها اليوم، تمثل جوهر الإعلام الجامعي القادر على نقل الأنشطة بدقة ومهنية وصياغة المحتوى بأساليب حديثة تعزز الحضور الإعلامي للجامعة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أغنية إيطالية عن توت عنخ أمون تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
تصدرت الأغنية الإيطالية “توت عنخ آمون” تريند مواقع التواصل الاجتماعي، والذي تصدر قناعه الذهبي احتفال افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي أقيم في بداية شهر نوفمبر الجاري.
وتظهر الأغنية مدى إعجاب الإيطاليين بالحضارة المصرية القديمة، وخاصة صاحب القناع الذهبي الملك “توت عنخ أمون”.
وتقول كلمات الأغنية الإيطالية: "توت عنخ أمون.. الملك الطفل، في وادي النيل، قدر عظيم، كان في العاشرة على عرش مصر.. قناع من الذهب.. لغز مكتوب.. ابن إخناتون، تعود الشمس إليه، والفراعنة القدماء يستعدون كلماتها، توت عنخ آمون.. توت عنخ آمون يرقد في الصمت، لكن اسمه أغنية، توت عنخ أمون من الصحراء للعالم، رؤية أبدية هوارد كارتر وجده عام 1922، القبر هناك وكنوز تتلألأ. أختام سليمة.. ينهض التاريخ بين الذهب والوجوه المرسومة، قصيرة حياته، لكن شهرته امتدت طويلًا، وفي قلب النيل تتردد الحكاية.. توت عنخ آمون".
كان الملك توت عنخ أمون ابن التاسعة من عمره عندما أصبح فرعون مصر، وكانوا يطلقون عليه «الصورة الحية للإله آمون» كبير الآلهة المصرية القديمة، فعاش توت عنخ آمون في فترة انتقالية في تاريخ مصر القديمة، حيث جاء خلفًا لـ أخناتون، الذي حاول توحيد آلهة مصر القديمة في شكل الإله الواحد الأوحد، لكن في عهده تمت العودة مرة أخرة إلى عبادة الآلهة المتعددة.
وبدأت ثورة ضد حركة الفرعون أخناتون الذي نقل العاصمة من طيبة إلى أخت أتون بالمنيا، ومحاولاته توحيد آلهة مصر القديمة المتعددة، لكن في السنة الثالثة لحكم توت عنخ أمون للدولة المصرية القديمة، أعاد عبادة الآلهة المتعددة، بمشورة من وزيره.
وفاة الملك توت عنخ أمون، عبارة عن لغز محير للعلماء، الذين يعقدون أن وفاته لم تكن لأسباب مرضية، إنما بسبب عملية اغتيال قام بها الوزير الخاص به، ذلك وفقًا للأدلة التي وجدوها، حيث تم اكتشاف زواج الوزير من أرملة توت عنخ آمون.
يعتقد العلماء أن وزير الملك توت نخ أمون قد دبر مؤامرة لاغتياله، للاستيلاء على عرش مصر، ولكن تستمر حالة الجدل بين العلماء، ما بين كون وفاته مدبرة، او بسبب مرض الملاريا الذي انتشر ف تلك الآونة، خاصة مع عدم وجود دليل قوى ملموس على نظرية المؤامرة التي قادها وزيره ضده.