أظهرت تحليلات اقتصادية حديثة لموقع “فوكس-إيكونوميكس” أن السودان والبحرين ضمن الدول العشر الأعلى دينًا عام 2025 من حيث نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي، وسط قائمة تضم دولًا متقدمة ونامية.

وأشار المحللون إلى أن السودان يسجل دينًا متوقعًا بنسبة 128% من الناتج المحلي، نتيجة الصراعات الداخلية الممتدة، وسوء الإدارة الاقتصادية، والعقوبات الدولية، إضافة إلى انخفاض إيرادات النفط بعد انفصال جنوب السودان عام 2011، وتفاقم الصراع المسلح المستمر منذ 2023 من صعوبة ضبط الدين، ما يحد من قدرة الدولة على الاستثمار في البنية التحتية والخدمات العامة.

أما البحرين، فتشير التقديرات إلى أن الدين العام قد يصل إلى 131% من الناتج المحلي، بعد أن تضاعف ثلاث مرات تقريبًا بين 2012 و2023 بسبب انخفاض أسعار النفط، وارتفاع الإنفاق العام، ومتطلبات برامج تنويع الاقتصاد.

وضمت قائمة الدول الأعلى دينًا في 2025 دولًا أخرى من بينها اليابان التي تتصدر القائمة بنسبة دين عام تصل إلى 242% من الناتج المحلي، نتيجة حزم إنعاش اقتصادي متتابعة وإنفاق ضخم على البنية التحتية والبرامج الاجتماعية، إضافة إلى تكاليف الرعاية الصحية والمعاشات المرتبطة بشيخوخة السكان.

وجاءت الولايات المتحدة في المركز التاسع بنسبة 124%، مع استمرار العجز بين دول مجموعة السبع، بينما احتلت فرنسا المركز العاشر بنسبة 116%، مع توقع ارتفاعها نحو 120% بنهاية العقد بسبب استمرار العجز المالي وتكاليف دولة الرفاهية.

كما شملت القائمة دولًا أخرى مثل المالديف، وإريتريا، واليونان، وإيطاليا، وسنغافورة.

وحذر الخبراء من أن ارتفاع أسعار الفائدة عالميًا قد يزيد من كلفة خدمة الديون ويحد من قدرة الدول على الاستثمار والنمو، ما يجعل الدين العام تحديًا طويل الأمد لاستقرار الاقتصاد العالمي.

آخر تحديث: 22 نوفمبر 2025 - 20:22

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي البحرين الدول العربية الدين العام الدين العام في الولايات المتحدة السودان حجم الدين العام الناتج المحلی

إقرأ أيضاً:

بروفيسورة في جامعة خليفة ضمن قائمة «أفضل 50 امرأة في قطاع الهيدروجين» عالمياً

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، اليوم، أن البروفيسورة لورديس فيغا، مديرة مركز البحوث والابتكار في الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون وأستاذة الهندسة الكيميائية والهندسة البترولية بالجامعة، جاءت ضمن أربع سيدات فقط من دولة الإمارات اللواتي أُدرجن في القائمة العالمية لأفضل 50 امرأة في قطاع الهيدروجين 2025، فئة التكنولوجيا والابتكار. تم إعداد هذه القائمة العالمية بالتعاون بين منصتي «هيدروجين إيكونوميست» و«إتش 2 تيك» وبالشراكة مع المؤتمر الدولي للقيادات النسائية في قطاع الطاقة.

وتتضمن القائمة العالمية 50 ريادية موزعات على خمس فئات رئيسة تشمل المشاريع والشراكات، والتكنولوجيا والابتكار، والسياسات والتنظيمات، والاستخدام الصناعي والتحول، والقيادات الناشئة، حيث نُشِرَت القائمة في يونيو 2025، بعد عملية تقييم واختيار ومراجعة عالمية، ومن المقرر إقامة احتفالات رسمية بهذه المناسبة في أكتوبر هذا العام.

ويؤكد اختيار البروفيسورة لورديس ضمن هذه القائمة، على جهودها الكبيرة والمتميزة في البحث والتطوير في مجال إنتاج الهيدروجين وتخزينه ونقله وتكنولوجيات الاستفادة منه. وجاء إدراج اسم البروفيسورة لورديس فيغا في نسخة هذا العام من القائمة، تأكيداً على الدور الفعّال الذي تقوم به دولة الإمارات في دفع مسار التحول نحو الطاقة النظيفة، حيث تم ترشيحها من قبل العديد من رواد القطاع الصناعي لتأثيرها البارز في تكنولوجيا الهيدروجين وجهودها في تمكين الجيل التالي من العلماء.

أخبار ذات صلة افتتاح قمة ومعرض المواد الصناعية ثنائية الأبعاد المبتكرة والمواد المتقدمة 2025 «إطالة الحياة الصحية» تناقش أحدث البحوث الطبية

وقال البروفيسور أحمد الدرة، نائب المدير الأكاديمي للشؤون البحثية في جامعة خليفة، إن اختيار البروفيسورة لورديس فيغا في فئة التكنولوجيا والابتكار، ضمن القائمة العالمية لأفضل 50 سيدة في قطاع الهيدروجين لعام 2025، يُعد إنجازاً مهماً يدلّ على إسهاماتها المتميزة وخبراتها العالمية في الجامعة، ويعتبر هذا التكريم مصدر فخر للمجتمع العلمي، كما يعزّز مكانة الجامعة كمركز للبحوث المبتكرة في المنطقة.

وأضاف أن هذا التكريم يسلط الضوء على الدور المحوري لجامعة خليفة في النهوض بالحلول، التي تعتمد على الهيدروجين والطاقة النظيفة، إلى جانب جهود الشركاء في القطاع الصناعي في الدولة الإمارات وعلى مستوى العالم. من جانبها أعربت البروفيسورة لورديس، عن سعادتها باختيارها ضمن القائمة العالمية لأفضل 50 سيدة في قطاع الهيدروجين مع مجموعة من المتخصصات المبدعات اللاتي يسهمن في صياغة مستقبل الهيدروجين، ويعكس هذا التكريم أيضاً البيئة التعاونية في جامعة خليفة، حيث يتضافر العلم والابتكار مع بعضهما للخروج بأثر فعال. وأضافت: «تسهم جهودنا في مركز البحوث والابتكار في الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون بالجامعة في توفير الدعم المباشر لاستراتيجية الدولة في الحياد الكربوني 2050 وتنفيذ الأجندة العالمية للتخلص من الكربون، وفي هذا الإطار، نركز على إيجاد حلول عملية واقعية من شأنها الإسهام في تحقيق مستقبل أكثر استدامة في قطاع الطاقة، ليس في دولة الإمارات فحسب، وإنما على مستوى العالم ككل».

وتمتد خبرة البروفيسورة لورديس لما يزيد على 30 عاماً في الولايات المتحدة وأوروبا ومنطقة الشرق الأوسط، حيث تحظى بتقدير كبير لجهودها البحثية في مجالات النمذجة الجزيئية وغاز الهيدروجين ومشتقاته والاحتفاظ بغاز ثاني أكسيد الكربون واستخدامه والطاقة البديلة وأجهزة التبريد المستدامة ومعالجة المياه. وتقوم البروفيسورة لورديس بأدوار أخرى إضافةً إلى دورها الأكاديمي، فهي عضوة مستقلة بمجلس إدارة شركة (إركروس)، وهي شركة كيميائية رائدة وشركة (كانال دي إيزابيل 2)، وهي شركة متخصّصة في تعبئة المياه، فضلاً عن دورها كمستشارة علمية لمؤسسات بحثية عالمية منها، المعهد الكاتالوني لبحوث الطاقة ومركز الهندسة المتقدمة للهندسة المستوحاة من الطبيعة، إضافة لرئاستها للمجلس الاستشاري الدولي لمشروع دمج الهيدروجين لتسريع تحولات الطاقة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: مصر تدعو لإصلاح عاجل لمنظومة الديون العالمية وتعزيز التمويل الميسر للدول النامية
  • انخفاض أسعار القهوة عالمياً بعد إلغاء ترامب الرسوم الجمركية على البرازيل
  • بينهم دولة عربية… أكثر الدول مديونية بالعالم
  • قفزة تاريخية| أرباح بنك التعمير والإسكان تتجاوز 13.4 مليار جنيه
  • انخفاض أسعار البن عالميا .. هل سينعكس على الاردن؟
  • بروفيسورة في جامعة خليفة ضمن قائمة «أفضل 50 امرأة في قطاع الهيدروجين» عالمياً
  • الذهب يتراجع عالمياً وسط قفزة جديدة
  • سفير عمان بالقاهرة: نجحنا في تعزيز الإيرادات غير النفطية إلى 65% من الناتج المحلي وتخفيض الدين العام
  • قفزة بالأسهم الآسيوية بقيادة قطاع التكنولوجيا بعد نتائج قوية من إنفيديا