لأول مرة في تاريخ سوريا.. «نهر العاصي» يجفّ بالكامل!
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا مقاطع فيديو تظهر جفاف نهر العاصي بالكامل للمرة الأولى في تاريخه، في تطور يعكس انخفاضاً حاداً في هطول الأمطار وتراجع تدفق الينابيع المغذية للنهر.
ويأتي هذا الجفاف بالتزامن مع هبوط منسوب المياه في سد الرستن إلى الحدود الدنيا، ما أثار مخاوف من أزمة إنسانية وبيئية.
وأفاد مزارعون في ريف حماة بأنهم اضطروا للاعتماد على مياه مجاري الصرف لسقاية محاصيلهم، ما زاد المخاطر الصحية وهدد جودة الإنتاج الزراعي في المنطقة.
ويعد نهر العاصي، الذي ينبع من سهل البقاع في لبنان ويتدفق شمالاً عبر سوريا إلى البحر الأبيض المتوسط قرب تركيا، شريان الري الرئيسي في المنطقة، ويعرف باسمه لأنه يعاكس الاتجاه الطبيعي لمعظم الأنهار في المنطقة التي تتجه جنوباً.
هذا التطور يأتي بعد نحو 54 عاماً من تسجيل أكبر تراجع في جريان النهر، فيما يمثل الجفاف الحالي تحدياً جديداً للزراعة والحياة البيئية في المنطقة.
ويعد نهر العاصي شريان الري الأساسي في محافظات حماة وحمص وإدلب، ويسهم في الزراعة وتوفير المياه للمدن والقرى، ومن أبرز أسباب جفاف النهر، انخفاض هطول الأمطار، تراجع تدفق الينابيع المغذية، وربما آثار التغير المناخي وتزايد الطلب على المياه في السنوات الأخيرة.
جفاف نهر العاصي لأول مرة في تاريخه
جفّ نهر العاصي بالكامل للمرة الأولى في تاريخه، نتيجة تراجع الهطولات وانخفاض تدفّق الينابيع المغذية، بالتزامن مع هبوط منسوب الاحتياطي في سد الرستن إلى حدود الدنيا.
نهر العاصي الذي كان قد سجّل قبل نحو 54 عاماً أكبر تراجع في جريانه، يشهد اليوم… pic.twitter.com/cVglFSbNkD
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمة مياه الاقتصاد السوري الجفاف سوريا حرة نهر العاصي فی المنطقة نهر العاصی
إقرأ أيضاً:
لبنان.. تحديد تاريخ محاكمة فضل شاكر
#سواليف
تستعد المحكمة العسكرية في #لبنان لبدء #محاكمة #الفنان #فضل_شاكر، في أربع دعاوى رسمية مقامة ضده، تتعلق بالإرهاب.
ومن المقرر أن تنطلق محاكمة فضل شاكر يوم الثلاثاء الموافق 25 نوفمر (تشرين الثاني)، في 4 تهم تتعلق بالانتماء إلى تنظيم مسلح وتمويل مجموعة الشيخ أحمد الأسير، بالإضافة إلى حيازة أسلحة غير مرخّصة ومحاولات النيل من سلطة الدولة وهيبتها.
ويأتي هذا بعد أن سلّم شاكر نفسه للجيش اللبناني مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إثر اختفاء دام أكثر من عقد داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا، حيث صدرت بحقه أحكام قضائية بالسجن على خلفية قضايا مرتبطة بالإرهاب.
وكانت المحكمة العسكرية قد أصدرت حكماً عام 2017 بسجن شاكر لمدة 15 سنة مع الأشغال الشاقة، كما جرى تجريده من حقوقه المدنية، نتيجة مشاركته في أحداث الاشتباكات التي وقعت في مخيم عين الحلوة عام 2013 بين قوات الجيش اللبناني وأنصار الشيخ أحمد الأسير.
وأسفرت تلك المواجهات عن سقوط 18 عسكرياً و11 مسلحاً، قبل أن يسيطر الجيش على المجمع الذي اتخذه الأسير ومؤيدوه مقراً لهم، بما في ذلك فضل شاكر، الذي ظل مختبئاً بعد تلك الأحداث حتى استسلامه الأخير.