البيت الأبيض: ترامب يعتزم تصنيف جماعة «الإخوان» منظمة إرهابية في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 24th, November 2025 GMT
أعلن البيت الأبيض، اليوم الاثنين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم تصنيف جماعة «الإخوان» كمنظمة إرهابية أجنبية داخل الأراضي الأمريكية.
وقالت صحيفة نيويورك بوست إن هذا التصنيف الذى تسعى لإصداره الحكومة الفيدرالية يهدف إلى قطع التمويل وأى وسيلة أخرى للدعم عن المجموعة المستهدفة، من بين أمور أخرى.
ويأتى هذا الإعلان بعد أيام من نشر تقرير موسع حول أنشطة الجماعة والمخاوف المتنامية داخل دوائر سياسية أمريكية.
ووفقا لفوكس نيوز، أشار التقرير إلى أن جماعة الإخوان تمكنت من الوصول إلى وكالات حكومية، وشاركت فى تقديم المشورة لسياسة الحقوق المدنية الأمريكية، وتسللت إلى المؤسسات التعليمية، وأوجدت حضورًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، واستهدفت وكالات حكومية أمريكية للتسلل إليها بما فى ذلك وزارة الخارجية ووزارة الأمن الداخلى ووزارة العدل من خلال تعيينات وظيفية ومهام استشارية.
وتطرق التقرير إلى مزاعم وجود علاقات إرهابية داخل الجماعة، بالإضافة إلى مصادر تمويل متنوعة مشيرًا إلى أن كلاً من القاعدة والإخوان يشتركان فى الهدف الاستراتيجى المتمثل فى إحكام السيطرة على العالم ولا يختلفان إلا فى التكتيكات حيث يسمح التدرج الذى تتبعه الإخوان بالحفاظ على استمراريتها الأيديولوجية مع الجهاد المسلح مع تجنب المواجهة المباشرة.
ودعا التقرير الولايات المتحدة إلى تصنيف الإخوان منظمة إرهابية على المستوى الوطني.
اقرأ أيضاًترامب يتوعّدها.. ماذا يعني تصنيف «الإخوان» إرهابية في أمريكا؟
فساد المنظومة الإخوانية في اعترافات أبناء التنظيم
إعلام عبري: واشنطن تدعم العمليات العسكرية بغزة وتدفع للمرحلة الثانية من الاتفاق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإخوان الولايات المتحدة ترامب البيت الأبيض جماعة الإخوان المسلمين
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الإخوان عقب إعلان ترامب خطوات تصنيف الجماعة إرهابية
أصدرت ما تُعرف بـ"جبهة لندن" التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، بقيادة صلاح عبد الحق، بياناً جديداً حاولت فيه التشكيك في الخطوات التي أعلنها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الهادفة إلى تصنيف الجماعة ككيان إرهابي.
وزعمت الجبهة في بيانها أنها ستلجأ إلى ما وصفته بـ"السبل القانونية" للطعن على التوجه الأمريكي، مطالبة واشنطن ـ على حد قولها ـ بالالتزام بما تسميه "الإجراءات القانونية الواجبة" والتواصل مع من تعتبرهم ممثلين شرعيين للجماعة، في محاولة واضحة للتهرب من سجل الجماعة المعروف وتحركاتها المشبوهة.
وادّعت الجبهة أن الخطوة الأمريكية تمثل "سابقة خطيرة" على الأمن القومي الأمريكي والاستقرار الإقليمي، في خطاب يعكس تناقضاً صارخاً، خاصة أن الجماعة لطالما تورطت في التحريض والتخطيط لأعمال تهدد الأمن في المنطقة.
كما روّج البيان لاتهامات باطلة مفادها أن تصنيف الإخوان جماعة إرهابية "غير مدعوم بالأدلة"، متجاهلاً تاريخ الجماعة الطويل في العنف، وعلاقاتها التنظيمية والفكرية بالجماعات المتطرفة.
ولم يخلُ البيان من محاولة استدرار التعاطف عبر الادعاء بأن القرار يخدم "أجندات خارجية" ويعارض مبدأ "أمريكا أولاً"، في محاولة يائسة للتأثير على الرأي الأمريكي، رغم أن تقارير عديدة سبق أن كشفت حجم نشاط لوبيات الجماعة في الخارج.
واختتمت الجبهة بيانها بانتقادات سياسية للقرار التنفيذي، معتبرة أنه يفتقر إلى "أساس قانوني أو أمني"، رغم أن الخطوة الأمريكية تأتي ضمن جهود دولية أوسع لكشف خطورة التنظيم وأذرعه.
ويُعد هذا البيان أول تعليق رسمي من تنظيم الإخوان الإرهابي عقب إعلان إدارة ترامب بدء اتخاذ إجراءات تصنيف الجماعة كياناً إرهابياً، في خطوة رحّبت بها عدة دول نظراً لارتباط الإخوان الوثيق بالتحريض والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة.