الأردن.. ما هي تداعيات تصنيف ترامب الإخوان كمنظمة إرهابية؟
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
عمّان، الأردن (CNN) -- جاء إعلان البيت الأبيض توقيع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمراً تنفيذياً يقضي ببدء عملية تصنيف "بعض فروع جماعة الإخوان المسلمين" بما فيها جماعة الإخوان في الأردن، "كمنظمات إرهابية” بموجب قانون الهجرة والجنسية الأمريكي، خطوة اعتبرها مراقبون مؤجلة لكنها تحمل تباينات في مدى انعكاسها على الأردن سياسياً في مراحلها اللاحقة.
وكان الأردن قد سبق هذا المسار حين أعلن في إبريل/ نيسان الماضي جماعة الإخوان المسلمين بالأردن "جماعة محظورة"، وأحال أصولها وأملاكها إلى القضاء، بينما أغلقت العديد من المقرات المشتركة مع حزب جبهة العمل الإسلامي المرخص منذ العام 1992، وتمت ملاحقة أعضاء مشتركين في الجماعة والحزب.
واستند ترامب في أمره التنفيذي بحسب ما نشر البيت الأبيض، إلى الصلاحيات الممنوحة لوزير الخارجية بموجب قانون الهجرة والجنسية لتصنيف أي منظمة أجنبية، كمنظمة إرهابية "FTO"، إذا ثبت تورطها في الإرهاب أو تهديد الأمن القومي الأمريكي. كما أتاح الأمر نفسه إمكانية تصنيف الفروع المعنية ككيانات إرهابية عالمية مصنَّفة خصوصاً SDGT، استناداً إلى الأمر التنفيذي 13224 الصادر بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، الذي يجيز تجميد الأصول وفرض عقوبات مالية مباشرة على الأفراد والكيانات المصنّفة.
ويستهدف الأمر التنفيذي، فروع جماعة الإخوان المسلمين في مصر ولبنان والأردن، استناداً إلى ما اعتبرته الإدارة الأمريكية “تورطاً في تقديم دعم لحركة حماس"، بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على إسرائيل.
ويرى الوزير الأردني الأسبق والباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، محمد أبو رمان، بأن الخطوة متوقعة مستبعدا أن يكون لها "تداعيات كبيرة سياسياً واقتصادياً" على الأردن، حتى في حال إعلان التصنيف رسمياً ومروره بمراحله القانونية المختلفة، مرجعاً ذلك إلى "قرار الدولة الأردنية حظر الجماعة في المملكة".
وقال أبو رمان لموقع CNN بالعربية: "استدعاء الأمر التنفيذي لثلاثة فروع رئيسية في الأردن ومصر ولبنان يحمل معطيات مختلفة، الأردن سبق وأن حظر الجماعة رسمياً واعتبرها منحلة قانونياً، بينما صنّفت مصر الإخوان "إرهابية" منذ 2013، فيما في لبنان هناك "إشكالية في التعامل مع الجماعة الإسلامية وقوات الفجر مع تداخل القضية على خلفية وجود حزب الله على قوائم الإرهاب".
لكن أبورمان، يؤكد أن يتبع التصنيف حال صدوره، "تداعيات إقليمية ودولية أوسع"، معتبراً أنها ستكون “ضربة قاصمة للإخوان ونفوذهم التاريخي، لا سيما أن الجماعة فقدت دعمها المادي واللوجستي بعد الربيع العربي في المنطقة".
وأضاف أبو رمان بالقول: "الجماعة تواجه اليوم مسعى دولياً لتجريم أنشطتها وملاحقة شبكاتها في أوروبا وأمريكا، وهي دول كانت إلى وقت قريب تمثل فضاءً واسعاً لنشاطها، هذا التصنيف إن صدر وغالبا سيصدر، سيضع الجماعة تحت “المجهر” دولياً، وهو بمنزلة منعطف تاريخي جديد لها.
وورد في حيثيات الأمر التنفيذي، بأن "الجناح العسكري للجماعة الإسلامية في لبنان شارك إلى جانب حماس وحزب الله والفصائل الفلسطينية في إطلاق هجمات صاروخية داخل إسرائيل.. وأن قيادياً بارزاً في الفرع المصري دعا في اليوم نفسه إلى شن هجمات عنيفة ضد شركاء الولايات المتحدة ومصالحها.. وأن قادة في جماعة الإخوان المسلمين الأردنيين قدموا دعماً مادياً للجناح العسكري لحماس".
إلى ذلك، يربط أبو رمان هذا التوجه الدولي، بما وصفه بأنه ترسيخ لنظرية "صدام الحضارات وتعزيز فكرة الإسلاموفوبيا"، ويرى أن ذلك سينعكس على “التيار الإسلامي العريض في العالم” وسيؤجج “مشاعر غضب لدى أوساط الشباب” ويعزز لديهم فكرة “القيم الغربية الزائفة المتعلقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان التي ظهرت إثر الحرب على غزة"، على حد تعبيره.
ويتوقع، أبو رمان، بأن انعكاسات القرار على “إخوان الأردن” ستنسحب على الداخل الأمريكي نفسه إذا فُعّلت العقوبات أيضا، قائلا إن "حزب جبهة العمل الإسلامي قد فصل نفسه عن الجماعة". مضيفا أنه إذا "شملت القوائم أسماء أفراد وفرضت عقوبات عليهم، فسيصبح التعامل معهم أمريكيا مماثلاً للتعامل مع تنظيمات مثل القاعدة أو داعش، ولا أعتقد أن الأمر سيشمل الدعوة إلى عمليات اعتقال".
ولم تصدر حتى الآن ردود فعل رسمية أردنية على الأمر التنفيذي، فيما لم تتمكن CNN بالعربية من الحصول على تعليق حكومي.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد حصلت على أول ترخيص لها في الأردن عام 1946 قبل أن يُسحب هذا الترخيص في 2016، ومن ثم اعتبار الجماعة منحلة حكما في قرار قضائي صدر العام 2020، حتى إعلان حظرها رسمياً هذا العام.
أما الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية حسن أبو هنية، فيرى من جهته بأن القرار "لم يكن مفاجئاً بل هو تتويج لمسار طويل في السياسة الأمريكية تجاه الجماعة منذ الحرب الباردة مروراً بأحداث 11 سبتمبر والربيع العربي وحتى هجوم السابع من أكتوبر 2023".
وقال أبو هنية لموقع CNN بالعربية إن "الولايات المتحدة مرّت بثلاث مراحل في نظرتها إلى الجماعة، حيث اعتبرت الإخوان المسلمين "جدار وقاية ضد التطرف" حتى أحداث سبتمبر، ثم بعد الربيع العربي ظهرت نظريات لإدماجهم، وفي مرحلة لاحقة أصبح يُنظر إليهم كحزام ناقل للتطرف لكن ليس إرهابيين، إلى أن وصلت المرحلة الحالية التي ستنصنّف فيها الجماعة كمتطرفة وإرهابية"، واصفا ذلك بأنه "تطور كبير".
ويرى أبو هنية، بأن إسرائيل لعبت دوراً محورياً في "دفع الإدارة الأمريكية نحو البدء هذا التصنيف، استناداً إلى اعتبار الإسلام السياسي عدواً أساسياً في المنطقة، بعد الحرب على غزة".
وبشأن تخصيص التصنيف بفروع الأردن ومصر ولبنان، قال إن ذلك كان واضحاً لأن الجماعة تمتد في نحو سبعين دولة والأمر استهدف اليوم "دول الطوق" المحيطة بإسرائيل، فيما اعتبر أن "الإشكالية ستبرز عند تفصيلات القرار والتطبيق، لأن الجماعة تجمع بين نشاط سياسي واجتماعي وخيري في الأردن تحديدا".
ونوه أبو هنية إلى أن عدم ذكر سوريا في الأمر التنفيذي، مردّه "إلى اشتراط الرئيس الأمريكي على الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع ألّا يمنح الإخوان أي ترخيص”، وأن التركيز ينصب على دول الطوق المحيطة بإسرائيل والموصوفة من واشنطن بأنها داعمة لحماس"، وفقا له.
ولا يخفي أبو هنية بحسب رأيه، أن "المعضلة في الأردن قد تبرز لاحتمال تصنيف حزب جبهة العمل الإسلامي كمنظمة إرهابية"، أو إدراج بعض الأفراد ضمن قوائم العقوبات لاحقاً، وهو مسار وصفه بـ"المعقّد".
ومن المتوقع أن تستغرق عملية التصنيف أكثر من شهرين، تبدأ بإعداد تقرير مشترك بين وزارتي الخارجية والخزانة بالتشاور مع المدعي العام ورئيس الاستخبارات الوطنية خلال نحو ثلاثين يوماً، تليها مهلة تصل إلى خمسة وأربعين يوماً لاتخاذ القرار النهائي، ثم إشعار الكونغرس قبل أسبوع من النشر الرسمي.
ويحق للكيان المصنف لاحقاً الطعن قضائياً. كما يُلجأ إلى الأمر التنفيذي 13224 عند تحديد أن فردًا أو كيانًا أجنبيًا يشكل تهديدًا للأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد الأميركي، حيث يسمح بتجميد أصوله وحظر التعامل معه.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: جماعة الإخوان المسلمين الإخوان المسلمين الإدارة الأمريكية الإرهاب البيت الأبيض الخارجية الأمريكية دونالد ترامب مكافحة الإرهاب جماعة الإخوان المسلمین الأمر التنفیذی فی الأردن أبو رمان أبو هنیة
إقرأ أيضاً:
ماذا بعد بدء واشنطن خطوات تصنيف الإخوان المسلمين منظمة “إرهابية”؟
في خطوة متوقعة، طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من وزيري الخارجية ماركو روبيو والخزانة سكوت بيسنت بدء بحث تصنيف بعض فروع جماعة الإخوان المسلمين بالإرهابيين، في خطوة من شأنها التمهيد لفرض عقوبات على الفروع المستهدفة.
التغيير _ وكالات
وذكر البيت الأبيض في نص بيان الأمر التنفيذي، أن ترامب أمر ببدء “عملية يتم بموجبها اعتبار بعض أقسام الجماعة منظمات إرهابية أجنبية”، مع الإشارة خصوصا إلى فروعها في لبنان ومصر وتونس والأردن. ووجّه روبيو وبيسنت بتقديم تقرير عمّا إذا كان سيتم تصنيف أي من فروع الجماعة، كما طلب منهما المضي قدما في تطبيق أي تصنيفات في غضون 45 يوما من صدور التقرير.
وعلى الفور رحب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون بهذه الخطوة، وكتب على منصة “إكس” أن “هذا قرار مهم ليس فقط لتل أبيب، بل أيضا للدول العربية المجاورة التي عانت من إرهاب الإخوان المسلمين عقودا”.
كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، إنه يريد “أن يثني على الرئيس ترامب على قراره بحظر وتصنيف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية”، وأضاف “هذه منظمة تعرض الاستقرار للتهديد في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه. لذلك، قامت دولة إسرائيل فعلا بحظر جزء منها، ونحن نعمل على إتمام هذا الإجراء قريبا”.
وجاءت خطوة ترامب بعد أسبوع من قرار حاكم ولاية تكساس الجمهوري غريغ أبوت، تصنيف الجماعة بالإرهاب على مستوى الولاية، إلى جانب مؤسسة مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية “كير” وهي أكبر الجمعيات الحقوقية المعنية بشؤون مسلمي أميركا.
فشل في الكونغرس واللجوء للبيت الأبيضمنذ اندلاع ثورات الربيع العربي، ووصول بعض الأحزاب الإسلامية للحكم، بدأ الجمهوريون في الكونغرس بقياد
ة السيناتور تيد كروز بالمطالبة بتصنيف الإخوان منظمة إرهابية أجنبية. وطالما استشهد كروز بتصنيف دول عربية، مثل مصر والأردن والسعودية والإمارات والبحرين لها.
وأدى وصول ترامب مرة ثانية للبيت الأبيض وسط مشهد أميركي متغير على وطأة تداعيات هجمات 7 أكتوبر 2023 وما تبعها من عدوان إسرائيلي مستمر على قطاع غزة وصلت تداعياته للداخل الأميركي، إلى تجدد الحديث عن تصنيف جماعة الإخوان المسلمين بالإرهابية.
وفشلت كل الجهود التي شهدها الكونغرس للتحرك في هذا الاتجاه. ولتصنيف أي جماعة أو منظمة إرهابية، يشترط القانون الأميركي ثلاثة شروط:
أن تكون المنظمة غير أميركية.
أن تكون متورطة في أنشطة وعمليات، أو أن تمتلك الإمكانات والنية للقيام بأنشطة إرهابية.
أن تهدد تلك الأنشطة الإرهابية الأمن القومي للولايات المتحدة وسلامة مواطنين أميركيين.
كما يتطلب التصنيف أن ينشر وزير الخارجية الأميركي قراره بهذا الشأن في الجريدة الرسمية، إلا أنه يحق له -حسب القانون- ألا ينشر حيثيات التصنيف باعتباره “أسرار أمن قومي”، ويحق للمنظمة المصنفة أن تعترض على ذلك لدى محاكم العاصمة واشنطن.
ومع صعوبة هذا الإجراء في ظل معارضة أغلب أعضاء الكونغرس له، لم يعد هناك طريق لفرض هذا التصنيف إلا بأمر تنفيذي من الرئيس.
ولعب سيباستيان غوركا، الذي يشغل منصب نائب مساعد ترامب لشؤون الأمن القومي، والمسؤول عن مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي، دورا كبيرا في قرار إدارة ترامب، إذ يطالب بذلك منذ أكثر من 10 سنوات، وطالب مرارا الرئيس علنا وسرا بالقيام بذلك منذ عودته إلى منصبه في يناير الماضي.
مخاوف مسلمي أميركاوفي حال صُنفت الإخوان جماعة إرهابية فإن ذلك سيجعلها هدفا للعقوبات والقيود الأميركية فورا، بما فيها حظر السفر وقيود قانونية، ويحظر على المواطنين الأميركيين تمويل أي أنشطة لها، سواء داخل الولايات المتحدة أم خارجها. وفورا يحظر كذلك على البنوك أي معاملات مالية لها، فضلا عن منع من يرتبطون بها من دخول البلاد.
إلا أن التأثير الأكبر حال تمرير التصنيف سيكون من نصيب نشطاء مسلمي أميركا. وأشارت خبيرة قانونية -تحفظت على ذكر هويتها- إلى أن التصنيف من شأنه التأثير على مئات وربما الآلاف من طالبي اللجوء السياسي في الولايات المتحدة من أنصار وأعضاء الجماعة الذين تضمنت طلباتهم الرسمية مخاوف من حكوماتهم الأصلية بسبب انتماءاتهم السياسية.
وأضافت الخبيرة “أن الموضوع غامض وغير مسبوق، كيف سيتم التعامل مع عدد من المسلمين ممن يحملون الجنسية الأميركية فعلا، ولا يمكنهم إخفاء انتمائهم السابق لجماعة الإخوان المسلمين”.
وفي رأيها، فإنه إذا مضت الإدارة في التصنيف، فسيعيق ذلك كثيرا من الأعمال الخيرية التي تقوم بها منظمات وأشخاص محسوبون على الجماعة داخل الأراضي الأميركية وخارجها.
يُذكر أن كثيرا من المتعاطفين مع الجماعة لديهم نفوذ واسع في العديد من المساجد والمراكز الإسلامية بمختلف الولايات الأميركية، كما هو الحال في مركز ومسجد دار الهجرة في شمال ولاية فيرجينيا المجاور للعاصمة واشنطن.
عدوان غزة والحراك الإسلامي داخل أميركاجاء إعلان البيت الأبيض بعد أكثر من عامين على بدء عملية “طوفان الأقصى”، وما تركه العدوان الإسرائيلي على غزة من أثر كبير على مسلمي أميركا في ضوء دعم إدارتي الرئيس السابق جو بايدن والحالي ترامب للعدوان الإسرائيلي تسليحيا وماليا ودبلوماسيا.
وخلال العامين الماضيين، نشط مسلمو أميركا، البالغ عددهم أكثر من 6 ملايين شخص، ودفعوا بقضية غزة إلى صدارة قضايا الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ضمن جهود وأنشطة شملت تنظيم عدة مظاهرات شارك فيها مئات الآلاف من الأميركيين من المسلمين وغيرهم، والقيام بحملات توعية للناخبين في ولايات حاسمة مثل ميشيغان وبنسلفانيا.
ودفع اندلاع مظاهرات واسعة وظهور حركات طلابية احتجاجية ضخمة على مدار العام والنصف الأخير، وفي أغلبها دعما للفلسطينيين، إلى تعرض ثوابت ومبادئ أميركية مثل حرية التعبير عن الرأي وسيادة القانون، إلى اختبار عسير خاصة مع توجيه أصابع الاتهامات لها بتأجيج “العداء للسامية” و”الترويج للعنف”.
كما عرف العديد من المسلمين طريقه للحياة السياسية، وخاصة مشاركة كثير منهم في الانتخابات على مستوى العديد من مجالس الولايات والمقاطعات الأميركية، ونجح منهم العشرات.
وبرز اسم السيدة غزالة هاشمي التي فازت بالمنصب الثاني من حيث الأهمية في ولاية فيرجينيا، وظاهرة زهران ممداني الفائز بانتخابات عمدة مدينة نيويورك معتمدا على أجندة عريضة تتضمن إدانة إسرائيل واعتبار عدوانها على غزة بمثابة إبادة جماعية، مع تعهده بالقبض على رئيس وزرائها حال وصوله إلى المدينة
وسبق أن طالب راندي فاين، النائب الجمهوري في مجلس النواب من ولاية فلوريدا، باتخاذ إجراءات وخطوات ضد المؤيدين لفلسطين متهما إياهم بالعداء للسامية، وقال إن القضية الفلسطينية هي في الأساس “فلسفة شريرة”.
وأضاف “أن المؤسسات المرتبطة بهذه الأيديولوجية، بما في ذلك مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، وجماعة الإخوان المسلمين، وحركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين، لا ينبغي السماح لها بالعمل في الولايات المتحدة، ويجب تصنيفها منظمات إرهابية، لأن هذه هي طبيعتها”.
من ناحية أخرى، ترك قرار ترامب معضلات وأسئلة على أرض الواقع، إذ لم يوضح الأمر التنفيذي تعريفا محددا للجماعة، وما المقصود بها؟ وهل سيقتصر التصنيف على أشخاص أو مؤسسات تابعة للجماعة، أم سيكون تعريفا فضفاضا يمكن استخدامه واستغلاله طبقا لمستجدات الأمور؟.
المصدر: الجزيرة
الوسومالرئيس الأميركي دونالد ترامب بعض الفروع تصنيف جماعة الإخوان المسلمين سكوت بيسنت منظمة إرهابية أجنبي وزير الخارجية ماركو روبيو