قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، بمناسبة يوم العاملين في صناعة النفط والغاز، إن صناعة النفط والغاز لها أهمية حاسمة بالنسبة للاقتصاد الوطني.

وأضاف: "بفضل العمل الدؤوب الذي بذله عمال الصناعة على مدى عقود من الزمن، يعد قطاع النفط والغاز الروسي من بين أقوى القطاعات في العالم، وتتولى بلادنا زمام المبادرة في إنتاج النفط والغاز وتمتلك البنية التحتية المتفرعة لنقل الهيدروكربونات والبحوث الأساسية".

وتستمر الجهود لتنويع إمدادات تصدير النفط والغاز، وتوسيع علاقات الشراكة مع الدول الصديقة، وتطوير المجالات الواعدة لصناعة النفط والغاز، بما في ذلك إنتاج الغاز الطبيعي المسال والمواد البتروكيماوية والغاز الكيميائية.

وأشار إلى أنه يتم إيلاء اهتمام خاص لتطوير البنية التحتية للغاز الاجتماعي في المناطق الروسية.

ويتم الاحتفال بيوم عمال صناعة النفط والغاز في روسيا في يوم الأحد الأول من شهر سبتمبر منذ عام 1965.

اقرأ أيضًاروسيا تعلن تقدم قواتها قرب بلدة «كليشة» بجمهورية دونيتسك الأوكرانية

الدفاع البريطانية: روسيا تخاطر بتقسيم قواتها لمنع حدوث اختراق أوكراني

ميركاتو 2023.. صراع بين بوروسيا دورتموند وبايرن ميونخ على ضم بيلا كوتشاب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا نائب رئيس الوزراء الروسي الغاز الروسي النفط الروسي النفط والغاز

إقرأ أيضاً:

تعثّر عربي في سباق البحار: 4 دول تواجه عوائق في التنقيب عن النفط والغاز رغم الثروات الضخمة

رغم الإمكانات الهائلة الكامنة في السواحل العربية، كشفت تقارير حديثة عن تعثّر مشروعات التنقيب البحري عن النفط والغاز في أربع دول عربية هي المغرب والجزائر ولبنان والبحرين، لأسباب تتراوح بين ضعف الاستثمارات، وغياب الاستقرار التنفيذي، والتعقيدات التقنية واللوجستية.

وبحسب منصة "الطاقة"، فإن الاهتمام العربي المتزايد بالتنقيب البحري لم يواكبه تقدم فعلي في عدد من المشاريع، إذ تواجه عمليات الحفر في بعض الدول تباطؤاً حاداً نتيجة ارتفاع كلفة التشغيل وشحّ منصات الحفر المتخصصة. في المغرب، ورغم المسوحات السيزمية المتقدمة، تأخر تطوير حقل الغاز "آنشوا" بعد مغادرة إحدى سفن الحفر إلى شرق المتوسط، ما عطل الجدول الزمني للمشروع.

أما الجزائر، فرغم توقيعها اتفاقيات مع كبرى الشركات العالمية، فإن مشاريعها البحرية لم تبدأ فعلياً بعد، بسبب طول الإجراءات وتكاليف الخدمات البحرية الباهظة.

أما في لبنان، فقد تسببت التوترات الحدودية مع إسرائيل والمعوقات القانونية واللوجستية في تأجيل عمليات الحفر في المربع رقم 9، بينما تواجه البحرين صعوبات تقنية ومالية لتطوير مواردها البحرية العميقة في مشروع "خليج البحرين"، الذي يعد أكبر اكتشاف نفطي في تاريخ المملكة.

ويشير مراقبون إلى أن الفجوة بين الطموح والواقع ما زالت قائمة في المنطقة، إذ تتطلب مشروعات الحفر البحري استقراراً سياسياً واستثمارياً طويل الأمد، إلى جانب تقنيات متقدمة وتمويل ضخم، وهي عوامل لم تكتمل بعد في معظم الدول العربية المعنية.

 

مقالات مشابهة

  • وكالة الطاقة الدولية: هجمات المسيّرات الأوكرانية تخفض إنتاج مصافي النفط الروسي
  • المخرج جيمس كاميرون يدرس إنتاج وثائقي عن كواليس صناعة أفلام Avatar
  • بوتين للمشاركين في “أسبوع الطاقة الروسي”: صناعة الطاقة الحديثة تتطلب حلولا رقمية وتعاونا علميا واسعا
  • انخفاض واردات الهند من النفط الروسي 8.4% على أساس سنوي
  • بارزاني يُذكّر بقانون النفط والغاز لعام 2007: كان سيجنبنا المشاكل القانونية
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال 24 ساعة
  • روسيا: قصفنا منشآت البنية التحتية للوقود والطاقة في المجمع العسكري الأوكراني
  • النفط الروسي تحت النار.. ما دور الاستخبارات الأميركية في هجمات كييف؟
  • تعثّر عربي في سباق البحار: 4 دول تواجه عوائق في التنقيب عن النفط والغاز رغم الثروات الضخمة
  • حبس مسؤول في شركة «البريقة» لتسويق النفط والغاز