لنقي: لن يتم بناء الدولة إلا عبر الحوار والتنازلات من الأطراف السياسية والأمنية المتصارعة على السلطة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
ليبيا – رأى عضو مجلس الدولة الاستشاري عضو المؤتمر الوطني العام منذ 2012 أحمد لنقي،أن الحل في ليبيا ليس حلا قانونيا، ولا يمكن أن يتم بناء الدولة إلا عبر الحوار والتنازلات من الأطراف السياسية والأمنية المتصارعة على السلطة.
لنقي وفي تصريحات خاصة لقناة “ليبيا بانوراما”، قال:” إن وضع بعض التعديلات الشكلية على ما توصلت إليه لجنة 6+6 قبل إصدار القوانين يجب ألا يكون معرقلًا لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية”.
وأشار إلى أن التدخلات الدولية والمحلية في مسار إصدار القوانين الانتخابية ناتج عن الرغبة في عرقلة الانتخابات حتى تكون الأمور مهيئة للهيمنة على رأس الدولة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الغويل يحذّر من بقاء الانقسام: نخدم غيرنا بتعنّتِنا
???? الغويل في رسالة مفتوحة: ليبيا أمانة ثقيلة.. فلنكن على قدرها
ليبيا – وجّه سلامة إبراهيم الغويل، المترشّح لرئاسة حكومة الاستحقاق الوطني، رسالة مفتوحة إلى جميع المكونات الليبية بمختلف أطيافها الاجتماعية، الجغرافية، الفكرية، العسكرية، الأمنية والسياسية، دعا فيها إلى تحمّل المسؤولية الجماعية، والارتقاء إلى مستوى التحديات التي تواجه البلاد.
???? رسالة من قلبٍ يُدرك عمق الأزمة ????
الغويل استهل كلمته بالقول:
“بعد صباح الخير، أتوجّه إليكم جميعًا، دون استثناء، بهذه الكلمة التي تُكتب من قلبٍ يُدرك عمق الأزمة التي تمر بها بلادنا، ويؤمن أن لا خلاص لهذا الوطن إلا إذا وعى كل مكون مسؤوليته، وأعاد ضبط سلوكه بما يتناسب مع طبيعة التحديات الإقليمية والدولية من حولنا”.
???? صراعات تُعيد رسم المشهد ونحن في موقع العاجز ????
وأضاف أن العالم من حولنا يشهد تغيرات متسارعة تعيد تشكيل الجغرافيا والمصالح، محذرًا من بقاء الليبيين أسرى للانقسام بينما “الآخرون يعيدون رسم المشهد من فوق رؤوسنا”، داعيًا إلى الخروج من دوامة التجاذبات والانقسامات.
???? العدالة لا تُبنى بالشعارات بل بالعقل والانضباط ⚖️
وأكد الغويل أن بناء الدولة لا يتم بالشعارات، بل بـ”العقل، والانضباط، والتجرد، والإحساس بالمسؤولية”، مشددًا على أن العدالة والسيادة والوحدة والنهضة تحتاج إلى مراجعة ذاتية من كل مكوّن ليبي للسؤال: “هل يسهم في بناء الدولة؟ أم يُعيد إنتاج الفوضى؟”.
???? الاعتراف بالمسؤولية خطوة أولى نحو التغيير ????
وتابع قائلًا: “نحتاج إلى شجاعة أخلاقية ووطنية لنعترف أن كل انقسام نُغذّيه هو خدمة لغيرنا، وكل تعنّتٍ نتمسك به هو خطوة إلى الوراء”، داعيًا إلى إعادة صياغة مفاهيم السلطة والشراكة والتمثيل بما يضمن إنصاف الجميع.
???? ختام بمسؤولية وطنية جامعة ????????
واختتم الغويل رسالته بالقول:
“ليبيا أكبر من كل الأسماء، وأغلى من كل المصالح، لكنها اليوم أمانة ثقيلة في أعناقنا. فلنكن على قدر هذه الأمانة، قبل أن لا يبقى ما نُقسم عليه الولاء. والله من وراء القصد.”