الثورة نت /..

أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم الثلاثاء، استعداد بلاده للعمل مع روسيا لتأسيس شراكة أوسع في مجال الطاقة، والحفاظ معًا على استقرار سلسلة إنتاج وتوريد الطاقة العالمية واستمراريتها.

وجاءت تصريحات شي جين بينغ في برقية تهنئة إلى المشاركين في الدورة السابعة لمنتدى الطاقة الروسي–الصيني المنعقد حاليًا في بكين، ونقلها التلفزيون المركزي الصيني.

وقال الرئيس الصيني: “التعاون الصيني–الروسي في مجال الطاقة يقوم على أسس متينة، ويمثل نموذجًا للتعاون ذي المنفعة المتبادلة، ويلعب دورًا إيجابيًا في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدين وتحسين رفاهية شعبيهما”.

ويعد منتدى أعمال الطاقة الروسي–الصيني منصة مؤسسية مهمة للتعاون العملي بين البلدين، حيث يُناقش ويُطور في إطاره مشروعات مشتركة وزيادة حجم الاستثمارات في قطاع الطاقة.

وقد تأسس المنتدى في يوليو 2018 بتكليف من الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ، ويهدف إلى تعزيز الحوار وتوسيع محفظة المشروعات المشتركة وتحسين كفاءة التعاون بين روسيا والصين في هذا المجال الحيوي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أوربان يتحدى أوروبا ويتباهى بالنفط الروسي

تعهد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان اليوم الجمعة خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين، بمواصلة استيراد المحروقات الروسية، وتباهى بذلك في تحد جديد منه للاتحاد الأوروبي.

وقال أوربان في تصريحات تلفزيونية "أريد أن أؤكد أن إمدادات الطاقة من روسيا تشكل حاليا أساس إمدادات الطاقة في المجر، وستظل كذلك مستقبلا"، وأضاف "لم نتخل عن التعاون في أي مجال، رغم كل الضغوط الخارجية".

ويقيم رئيس الوزراء المجري علاقات جيدة مع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي بوتين، ولم يسع إلى تنويع واردات بلاده على صعيد الطاقة منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، على عكس العديد من جيرانه الأوروبيين.

من جانبه، قال الرئيس الروسي إنه "سعيد للغاية" باستمرار العلاقات بين البلدين التي قال إنها مبنية على "البراغماتية".

وقد يثير هذا الاجتماع -حسب مراقبين- غضب الاتحاد الأوروبي الذي يحاول إنهاء الاعتماد على المحروقات الروسية، ويواصل تبني العقوبات للضغط على موسكو لإنهاء النزاع الأكثر دموية في القارة منذ الحرب العالمية الثانية.

طعن في حكم

وكان أوربان أعلن في وقت سابق هذا الشهر أنه طعن أمام محكمة العدل الأوروبية في قرار غالبية الدول الأعضاء الموافقة في أكتوبر/تشرين الأول على مبدأ حظر واردات الغاز الطبيعي الروسي بحلول نهاية 2027.

ورحب بوتين بالحفاظ على العلاقات بين موسكو وبودابست "رغم كل الصعوبات التي نواجهها اليوم"، وكذلك بالموقف "المتوازن" لأوربان بشأن "القضية الأوكرانية".

ورفض رئيس الوزراء المجري إرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا وعارض، داخل حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي، اتخاذ إجراءات أشد ضد روسيا.

وقبل بضعة أشهر من الانتخابات البرلمانية التي ليس من المؤكد أن يفوز فيها، أعلن أوربان على منصة فيسبوك قبل الاجتماع، أنه يريد تأمين إمدادات طاقة "بسعر معقول"، متفاخرا بتراجع أسعار المحروقات في بلاده بفضل واردات الغاز والنفط الروسيين.

إعلان

يأتي ذلك غداة تأكيد بوتين أمس الخميس أن النزاع لن ينتهي إلا إذا وافقت أوكرانيا على التخلي عن أراض أعلنت موسكو ضمها شرقي أوكرانيا، وإلا فإن الجيش الروسي سيستكمل السيطرة عليها "بالقوة".

مقالات مشابهة

  • أوربان يتحدى أوروبا ويتباهى بالنفط الروسي
  • الرئيس المشاط يعزي الرئيس الصيني في ضحايا حريق هونغ كونغ
  • جلالة السُّلطان المعظم يعزي الرئيس الصيني في ضحايا حريق هونج كونج
  • فيدان: تركيا مستعدة لاستضافة المحادثات بين روسيا وأوكرانيا
  • وزير الخارجية الصيني يزور روسيا الأسبوع المقبل وسط ضغوط غربية بسبب أوكرانيا
  • يان ليكون يغادر ميتا بعد 12 عامًا لتأسيس شركته الناشئة للذكاء الاصطناعي بثورة تقنية جديدة
  • شراكة بين «الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية» و«أوتل» الصينية
  • وزير الطاقة التركي: لن نتخلى عن الغاز الروسي
  • الصين: مستعدون لبناء شراكة استراتيجية شاملة أكثر نضجًا وإنتاجية مع أستراليا
  • في خطوة قد تعيد فتح ملف التفتيش النووي.. غروسي: «الطاقة الذرية» مستعدة للتعاون الكامل مع إيران