انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

كشفت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة عن ارتفاع ملموس في أعداد النازحين داخل اليمن خلال العام 2025، مؤكدة أن الاحتياجات الإنسانية تسير نحو منحنى أكثر تعقيدًا مع استمرار تدهور الأوضاع المعيشية والأمنية.


وبحسب تقرير صادر عن المنظمة واطّلعت عليه المهرية نت، فقد وثّقت مصفوفة تتبع النزوح تحرك 3,066 أسرة خلال الفترة من 1 يناير حتى 22 نوفمبر الجاري، أي ما يعادل 18,396 شخصًا اضطروا إلى مغادرة مساكنهم مرة واحدة على الأقل منذ مطلع العام.



وأوضح التقرير أن محافظات الضالع وتعز ومأرب سجلت أعلى معدلات نزوح خلال الأسبوع الأخير، دون الخوض في الأسباب المباشرة، غير أن المنظمة أشارت إلى أن النزوح في اليمن يرتبط في الغالب باستمرار الصراع وتدهور الوضع الاقتصادي، إلى جانب عوامل مناخية متزايدة مثل السيول والفيضانات التي تضرب مناطق عديدة سنويًا.

ويأتي هذا التصاعد في أعداد النازحين بالتزامن مع تحذيرات أممية متواصلة من تفاقم معاناتهم، خاصة مع تراجع التمويل المخصص للمساعدات الإنسانية وصعوبة وصول الفرق الإغاثية إلى بعض المناطق المتضررة، الأمر الذي يهدد بمزيد من التدهور في حياة آلاف الأسر اليمنية.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: امرأة تقتل كل 10 دقائق حول العالم

أظهر تقرير أممي حديث صورة قاتمة عن واقع العنف الموجه ضد النساء، مؤكداً أن المنازل لا تزال أخطر أماكن وجودهن، بعدما كشف أن ستة من كل عشرة ضحايا من النساء يقتلن على يد شركاء حميمين أو أفراد من الأسرة، حيث يأتي إصدار التقرير بالتزامن مع اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يوافق 25 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام.

وأشار التقرير المشترك الصادر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى أن 85 ألف امرأة وفتاة قتلن عمداً خلال عام 2023، منها 51 ألف جريمة ارتكبها شركاء أو أقارب مقربون، ووفق البيانات، فإن 140 امرأة وفتاة تفقد حياتها يومياً نتيجة هذا النوع من الجرائم، أي ما يعادل امرأة واحدة كل عشر دقائق.

وتكشف الأرقام أن الظاهرة تتوزع عالمياً بشكل غير متساوٍ؛ إذ سجلت إفريقيا أعلى نسب لجرائم قتل الإناث داخل الأسر، تلتها الأمريكيتان وأوقيانوسيا، وفي المقابل، تظهر الأرقام أن غالبية الضحايا في أوروبا والأمريكيتين قتلن على يد شركاء حميمين بنسبة 64 و58 في المئة على التوالي، بينما شكل أفراد الأسرة الجناة الرئيسيين في مناطق أخرى.


وأكدت الأمم المتحدة أن هذه الجرائم تمثل "أكثر مظاهر العنف تطرفاً"، وأنها تتجاوز الحدود والثقافات والمستويات الاقتصادية، ما يجعلها ظاهرة عالمية تحتاج إلى تدخلات عاجلة، وقالت المنظمة إن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى، بسبب ضعف نظم الإبلاغ في عدد من الدول، وعدم تصنيف الكثير من الجرائم تحت مسمى "قتل الإناث".

وشددت سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، على أن العنف ضد النساء "قابل للوقاية"، داعية الحكومات إلى سن تشريعات صارمة، وتحسين جمع البيانات، وتوفير التمويل الكافي للمنظمات العاملة في مجال حماية النساء، وأضافت أن العالم يقف على عتبة مرور 30 عاماً على اعتماد منهاج عمل بيجين عام 2025، ما يحتم "مضاعفة الالتزام السياسي والمساءلة لوقف هذه الأزمة".

من جهتها، أكدت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة غادة والي، أن الأرقام تعكس الحاجة إلى أنظمة عدالة جنائية قادرة على محاسبة الجناة، وتقديم الدعم اللازم للناجيات، بما في ذلك توفير آليات إبلاغ آمنة، ومواجهة القواعد الاجتماعية التي تعزز الهيمنة والعنف ضد النساء.

ويأتي التقرير متزامناً مع انطلاق حملة الـ16 يوماً لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، التي تدعو هذا العام إلى تجديد الالتزامات الحكومية، ومعالجة الفجوات في الاستثمار المخصص لبرامج الوقاية والحماية، في وقت تستعد فيه الأمم المتحدة لإحياء الذكرى الخامسة والعشرين لليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة عبر فعالية رسمية في نيويورك تستعرض أفضل الممارسات والدروس المستفادة.

مقالات مشابهة

  • عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
  • مصر تستعيد 131 محتجزا من ليبيا.. وإجلاء الآلاف منذ بداية العام
  • إعلام سوري: نزوح عشرات العائلات من بلدة بيت جن إلى المناطق القريبة
  • البريطانيون يغادرون بلادهم في نزوح جماعي يعد الأكبر منذ 100 عام.. لهذا السبب!
  • اليمن على حافة الجوع… أرقام مخيفة يكشفها تقرير أممي حديث
  • تقرير أممي: تراجع الإمدادات إلى موانئ الحديدة يستنزف المخزون وينذر بكارثة
  • الأونروا: آلاف النازحين قسرًا في غزة يكافحون للعثور على مأوى آمن مع اقتراب موجة برد جديدة
  • تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة.. والمنخفض الجوي يُتلف 22 ألف خيمة
  • تقرير أممي: امرأة تقتل كل 10 دقائق حول العالم