الجهاد تدعو فلسطينيي الداخل لوقف الجريمة والتفرغ لمواجهة الاحتلال
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
غزة - صفا
دعا القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" محمد الحرازين، الفلسطينيين في الداخل المحتل، إلى تحكيم العقل ووقف الجرائم المنظمة التي تصاعدت في المجتمع الفلسطيني.
وأكد القيادي الحرازين، في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن صمود أهل الداخل المحتل في معركتهم ضد الاحتلال والغطرسة الصهيونية، أولى من المناكفات والنزاعات الداخلية.
وأوضح أن ما يحدث في الأراضي المحتلة عام 48، جريمة منظمة ومتكررة منذ عدة سنوات، تدار بغطاء إسرائيلي، وعصابات منظمة، لا يستفيد منها إلا الاحتلال تحت شعارات مختلفة.
وحثّ الحرازين أهالي الداخل المحتل جميعا على الوقوف أفرادا وقيادات، صفا واحدا لكبح ووقف الجريمة المنظمة التي تحصل في المجتمع الفلسطيني، مطالبا كل العقلاء والشرفاء والحكماء في قيادات الشعب الفلسطيني بالداخل المحتل بالوقوف عند مسؤولياتهم، ووقف الجرائم المتكررة والمنظمة، التي لا يستفيد منها إلا العدو الصهيوني.
وبيّن أن الهدف الأساس من هذه الجريمة المتعددة، صرف أهل الداخل المحتل عمّا يحدث في المسجد الأقصى، وهم الحماة الرئيسيين في هذه الملحمة ضد الاحتلال الصهيوني، ولهم الدور الأبرز في حماية المسجد الأقصى بعد أهل القدس الصامدين.
وأشار الحرازين إلى أن محاولات العدو الصهيوني تفتيت وتمزيق المجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل، وتمييع قضيته، وتبهيت صموده، لن تتوقف وأن صمود الشعب الفلسطيني في المقابل لن يتوقف أيضا.
وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل في الداخل المحتل منذ مطلع العام الجاري ولغاية الان، 158 قتيلا بينهم 9 نساء، وهي حصيلة قياسية مقارنة بالسنوات السابقة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة الجهاد الإسلامي الداخل المحتل جرائم قتل الداخل المحتل
إقرأ أيضاً:
وزير الأشغال العامة الفلسطيني: خطة وطنية لإعادة الإعمار تشمل جميع الوزارات المختصة
أكد وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني المهند عاهد بسيسو، أن الحكومة الفلسطينية ورئيس الوزراء الفلسطيني على تواصل تام مع مصر، وننسق بشكل كامل بخصوص جميع خطط التعافي المبكر وتنمية قطاع غزة، ونحن على تنسيق وتواصل تام مع إخواننا في الحكومة المصرية من أجل البدء في إعادة الإعمار عندما تتاح الفرصة، ونأمل خيرا في المستقبل".
وأضاف بسيسو، في لقاء مع الإعلامي عمرو شهاب، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن التحديات الأمنية تصعّب من حركة كوادر الوزارات في القطاع، إلا أن التعاون قائم مع وزارات مثل التنمية الاجتماعية والإغاثة، إلى جانب وكالات دولية تعمل ضمن مظلة الحكومة الفلسطينية لتوزيع الخيام والمأوى المؤقت والمساعدات الإنسانية.
وأكد، أنّ الحكومة الفلسطينية طلبت من الوزارات المختصة إعداد خطط لإعادة الإعمار، وأن هناك انسجامًا كاملًا بين الجهود الحكومية ومنظمات المجتمع الدولي لتوفير المياه، الطاقة، الصرف الصحي، والسكن الكريم لسكان غزة.
وأكد، أنّ الاحتلال يمنع حتى الآن دخول الطواقم إلى بعض مخيمات شمال الضفة مثل جنين ونور شمس، في محاولة لمحو قضية اللاجئين ووقف عمل الأونروا، مشددًا، على أنّ أن السلطة ستواصل التنسيق مع الشركاء الدوليين حتى تتهيأ الظروف المناسبة للعمل الميداني.