أكد الحرس الثوري الإيراني اليوم الاربعاء، أن استعدادات القوات المسلحة الإيرانية ارتفعت بنسبة 40 بالمئة قياسا بحرب الـ 12 يوما مع إسرائيل.

إيران: إحباط مخطط إرهابي في سيستان وبلوشستان إيران تدعو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى اتخاذ إجراءات ردًا على الهجمات الإسرائيلية ضد طهران


وقال المتحدث باسم الحرس الثوري العميد علي محمد نائيني، في كلمة له بمناسبة "أسبوع التعبئة" (البسيج): "عندما بدأت الحرب (مع إسرائيل) في صباح الجمعة 13 يونيو ، أحدثت صدمة غريبة.

لكن رسالة قائد الثورة الإسلامية (المرشد الإيراني علي خامنئي) بأن 'الكيان الصهيوني أخطأ وسوف يندم'، حولت هذه الصدمة إلى 'ثقة وطنية'. يشبه ذلك تماما رد فعل الإمام الخميني في بداية الحرب المفروضة في الثمانينات (الحرب مع العراق) عندما قال: لص جاء ورما".
وأردف نائيني قائلا: "كان العدو يتوهم أنه من خلال استهداف الرادارات والقادة، سيستطيع سلبنا قدرتنا على الرد. لكن هيكلية القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية ليست قائمة على أشخاص. فقد كان قادة مثل الشهيد باقري، والشهيد حاجي زاده، وآخرون، قد أعطوا تعليماتهم لقواتهم قبل الحادثة بأنه: 'إذا استشهدنا، فاستمروا في العمل دون توقف'. لذلك، حتى عندما تم استهداف القادة الرئيسيين، لم يتوقف العمل سوى 12 ساعة فقط لاستبدالهم والتنسيق، ثم استؤنفت عملية 'الوعد الصادق 3' بقوة وإبداع أكبر. وقامت المواقع الصاروخية والطائرات بدون طيار بمهمتها تحت وطأة أشرس الهجمات".
ولفت نائيني،  الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، إلى الوحدة الوطنية والدينية التي تشكلت في المجتمع قائلا: "على عكس تحليلات عام 2004 التي ادعت أن الهجوم العسكري سيتسبب في انقسام، فإن هذه الحرب أدت إلى دمج الهويتين الوطنية والدينية. حتى أن نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) ورؤساء الكيان اعترفوا بأن هذا الهجوم عزز، دون قصد، الشرعية والتلاحم في إيران بشكل غير مسبوق".
وأكد اللواء نائيني على الانتصار في الرأي العام، وقال: "حسب استطلاعات الرأي، فإن 80% من الشعب الإيراني يؤمن بقدرة الردع الوطنية، وتسود في المجتمع مشاعر الانتصار. عندما يعجز العدو عن إصابة الشعب بالإحباط، فهذا يعني أنه قد هُزم في الحرب المعرفية'".
وتطرق إلى الإدانة العالمية للاعتداء على إيران قائلًا: "أدانت أكثر من 120 دولة ومنظمة دولية (مثل شانغهاي، والبريكس، وحتى جامعة الدول العربية) الهجوم على إيران، مما يدل على أحقية إيران".
وفي حديثه عن قدرة إيران الصاروخية، أوضح اللواء نائيني قائلا: "الصواريخ الإيرانية، لتصل إلى أهدافها، اخترقت أجواء العراق وسوريا والأردن، حيث كانت نحو 200 طائرة مقاتلة حديثة وكل أنظمة الدفاع الجوي في المنطقة منتشرة لاعتراضها. كان العدو يدعي أن أنظمته لا يمكن اختراقها، لكننا بتكتيكات 'الهجمات المتتالية' (الهجمات العالية الحجم) والهجينة، دمرنا أهدافهم الحيوية".

وأردف: "لقد استهدفنا بدقة مراكزهم المعرفية، ومراكزهم الاستخباراتية، ومصفاتهم النفطية العاملة الوحيدة (التي توفر 70% من الوقود). واعترفوا هم أنفسهم بأن مكاسبهم المعرفية المتوقعة للـ 20 سنة القادمة قد تبخرت. كل هذا حدث بينما تم داخل البلاد، ومن خلال تنفيذ 'تمرين المجتمع الاستخباري'، تحديد جميع الخلايا الإرهابية، وخلال حرب الـ 12 يوما، لم تحدث حتى عملية إرهابية ناجحة واحدة داخل البلاد".

وسلط المتحدث باسم الحرس الثوري الضوء على ما يثيره البعض من شبهة "المفاجأة"، بالقول: "يجب الانتباه إلى أننا لم نُفاجأ على المستوى 'الاستراتيجي' (من حيث حدوث الحرب أساسا) وكنا نتوقع الحرب. لكن على المستوى 'التكتيكي' (توقيت وموقع الضربة الأولى)، المفاجأة في الحروب الحديثة أمر طبيعي. معيار الانتصار هو 'إدارة الصدمة' و'الاستعادة السريعة'، وقد أبدعت إيران في هذا المجال".

واختتم مؤكدا: "لقد زادت استعداداتنا اليوم مقارنة بما قبل حرب الـ 12 يوما وعملية "الوعد الصادق 2"، بنسبة 40% على الأقل؛ سواء في دقة الصواريخ أو في المجال السيبراني والذكاء الاصطناعي. هذه الإنجازات هي نتاج خمسة عوامل؛ النصر الإلهي، القيادة الحكيمة، حضور الشعب، متانة القوات المسلحة، وحماقة العدو التي كانت دائما تصنع لنا الفرص"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني القوات القوات المسلحة الإيرانية إسرائيل الحرس الثوری

إقرأ أيضاً:

إيران توجه رسالة لمجلس الأمن.. أستراليا تدرج «الحرس الثوري» بقائمة الإرهاب!

وجهت إيران رسالة جديدة إلى مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس المجلس، أكدت فيها على الدور المباشر للولايات المتحدة في العدوان الإسرائيلي على أراضيها.

وقال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، في الرسالة التي أوردتها وكالة “إرنا”، إن بلاده تحتفظ بحقها الكامل في اللجوء إلى جميع الوسائل القانونية لضمان المساءلة والحصول على تعويض شامل عن جميع الأضرار المادية والمعنوية الناتجة عن هذا العدوان غير القانوني.

وأضاف إيرواني أن الهجمات الإسرائيلية، التي تمت بمساندة وتنسيق أمريكي مباشر، استهدفت السيادة الإيرانية، وانتهاكت الفقرة 4 من المادة 2 في ميثاق الأمم المتحدة، واستهدفت مدنيين ومنشآت سلمية بشكل متعمد، في خرق صارخ للقانون الدولي والإنساني.

وأشار السفير الإيراني إلى أن الاعترافات الأمريكية المتكررة، بما فيها تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تعكس مسؤولية جنائية فردية على المسؤولين الأمريكيين الذين شاركوا في تخطيط أو تنفيذ العمليات العدائية، مطالبًا بتعويض كامل يشمل إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل وقوع العدوان وجبر الضرر الشامل.

يُذكر أن إسرائيل شنت، في 13 يونيو 2025، ضربات جوية تحت عملية أطلقت عليها اسم “الأسد الصاعد”، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية إيرانية أبرزها منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، ما أسفر عن مقتل عدد من العلماء العسكريين والإيرانيين البارزين، بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية للحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.

وردت إيران بضربات صاروخية على أهداف إسرائيلية ضمن عملية “الوعد الصادق 3″، مؤكدّة أن العملية ستستمر طالما اقتضت الضرورة، في حين بررت إسرائيل هجماتها بالقول إن إيران اقتربت من “نقطة اللاعودة” في تخصيب اليورانيوم، وهو ما تنفيه طهران مؤكدةً أن أنشطتها نووية سلمية.

كما شنت الولايات المتحدة هجمات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان ليلة 22 يونيو 2025، قبل أن يرد الحرس الثوري الإيراني باستهداف قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر، ما أدى لاحقًا إلى التوصل لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.

أستراليا تصنف الحرس الثوري الإيراني كـ”داعم للإرهاب” وتطرد سفير إيران

أعلنت أستراليا، الخميس، إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وانغ، إن القرار جاء بعد تقييم استخباراتي خلص إلى أن الحرس الثوري كان وراء تدبير هجمات ضد اليهود في أستراليا.

ويأتي هذا القرار في أعقاب اتهام أستراليا لإيران في أغسطس الماضي بتنفيذ “هجومين معاديين للسامية” تمثلّا في إضرام حريق متعمد في مدينتي سيدني وملبورن.

كما أمهلت أستراليا سفير إيران 7 أيام لمغادرة البلاد، في أول طرد دبلوماسي من نوعه منذ الحرب العالمية الثانية.

الحرس الثوري الإيراني: استعداداتنا العسكرية ارتفعت بنسبة 40% مقارنة بحرب الـ12 يوماً مع إسرائيل

أعلن الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، أن استعدادات القوات المسلحة ارتفعت بنسبة 40% قياسًا بحرب الـ12 يومًا مع إسرائيل.

وقال العميد علي محمد نائيني، المتحدث باسم الحرس الثوري، خلال كلمة بمناسبة “أسبوع التعبئة” (البسيج)، إن الهجوم الإسرائيلي على إيران أظهر أن الهجمات على القادة والرادارات لم توقف قدرة الرد الإيراني سوى 12 ساعة، وبعدها استؤنفت العمليات بقوة أكبر ضمن خطة “الوعد الصادق 3”.

وأكد نائيني أن الحرب أدت إلى تعزيز الوحدة الوطنية والدينية، وأن 80% من الشعب الإيراني يؤمن بقدرة الردع الوطنية، بينما أدانت أكثر من 120 دولة ومنظمة الاعتداء على إيران، ما يعكس أحقية موقفها.

وأشار إلى أن الصواريخ الإيرانية اخترقت أجواء العراق وسوريا والأردن وتجاوزت أنظمة الدفاع الجوي الحديثة، مستهدفةً المراكز الحيوية والمعرفية والاستخباراتية والإنتاجية للعدو، مؤكداً أن إيران لم تُفاجأ استراتيجيًا بالحرب، وأن معيار الانتصار يكمن في “إدارة الصدمة” و”الاستعادة السريعة”.

واختتم العميد نائيني قائلاً إن استعدادات إيران الحالية تفوقت على ما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوماً وعملية “الوعد الصادق 2″، سواء من حيث دقة الصواريخ أو القدرات السيبرانية والذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن هذا النجاح يعود إلى القيادة الحكيمة، حضور الشعب، متانة القوات المسلحة، والنصر الإلهي.

إيران تتهم واشنطن بالضلوع في الهجوم الإسرائيلي وتطالب بتعويضات

اتهم سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، الولايات المتحدة بالمسؤولية المباشرة عن العدوان الإسرائيلي على إيران، مؤكداً أن طهران تحتفظ بحقها في المطالبة بتعويض كامل عن الخسائر.

وفي رسالة إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، أوضح إيرواني أن الهجمات، التي نفذت بتنسيق أمريكي–إسرائيلي، استهدفت سيادة إيران ووحدة أراضيها، واعتبرها انتهاكاً صريحاً لميثاق الأمم المتحدة، وشملت اعتداءات على المدنيين والمنشآت المدنية.

وأضاف أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية قانونية ومالية عن الأضرار المادية والمعنوية، مستشهداً بتصريحات للرئيس الأمريكي وبيان سلاح الجو بتاريخ 25 نوفمبر 2025، التي اعتبرها اعترافاً مباشراً بالمشاركة في الهجمات على منشآت فردو ونطنز وأصفهان، ما يترتب عليه مسؤوليات جنائية فردية للمسؤولين الأمريكيين.

وطالب إيرواني مجلس الأمن والأمين العام باتخاذ إجراءات لضمان مساءلة الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي عن الانتهاكات، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.

مقالات مشابهة

  • إيران توجه رسالة لمجلس الأمن.. أستراليا تدرج «الحرس الثوري» بقائمة الإرهاب!
  • أستراليا تدرج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الدول الراعية للإرهاب
  • أستراليا تدرج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الدول الراعية للإرهاب
  • أستراليا تدرج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب
  • وزير الخارجية الفرنسي: قلقون إزاء البرنامج النووي الإيراني
  • “الثوري الإيراني”: استعداداتنا العسكرية ارتفعت 40% مقارنة بحرب الـ12 يومًا
  • الحرس الثوري الإيراني يصادر أسلحة على الحدود التركية!
  • ما حدود رد الحرس الثوري الإيراني على إسرائيل بعد اغتيال الطبطبائي؟
  • الحرس الثوري الإيراني يعد برد ساحق بـ«الموعد المحدد» على اغتيال طبطبائي