سافايا: اتلقى الأوامر بشأن العراق من ترامب
تاريخ النشر: 28th, November 2025 GMT
28 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: صرّح مارك مارك سافايا، مبعوث الرئيس الأميركي الى العراق، الجمعة، ان تلقى أوامر تكليفه من القائد العام للقوات المسلحة للولايات المتحدة دونالد ترامب.
وكتب سافايا في منشور له على منصة إكس، إنه تلقى تلك الأوامر بشأن العراق خلال اللقاء الذي جمعه مع الرئيس الأميركي بمناسبة “عيد الشكر”.
هذا ولم يخض مبعوث ترمب الى العراق بتفاصيل تتعلق بتلك الأوامر.
وقرر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي تعيين مارك سافايا مبعوثاً خاصاً إلى العراق.
ومارك سافايا، هو ثالث مبعوث أميركي إلى العراق، منذ بول بريمر، 2003، وبعد بريت ماكغورك، في مرحلة الحرب ضد داعش عام 2014.
وأكد المبعوث الأميركي الخاص إلى العراق مارك سافايا، أول أمس الجمعة، أن مهمته تتركز على إعادة بناء الثقة وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين بغداد وواشنطن، مشيراً إلى أن العلاقة بين البلدين تمرّ بمرحلة تتطلب تواصلاً مباشراً وصادقاً يخدم مصالح الشعبين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مارک سافایا
إقرأ أيضاً:
تلغراف: مكالمة مسربة تكشف افتقار مبعوث ترامب الخاص للخبرة
قالت صحيفة تلغراف إن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أظهر نقصا في الخبرة بعد أن كشفت مكالمة مسربة من الكرملين عن تلقينه لأحد كبار مساعدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وذكرت الصحيفة -في تقرير بقلم كبير مراسليها بالولايات المتحدة روب كريلي- أن ترامب وصل إلى منصبه باعتباره "صانع الصفقات" الأول، فاختار شخصيات غير تقليدية لقيادة المفاوضات، إيمانا منه بأن الخلفية في التفاصيل الدقيقة لعالم العقارات في نيويورك أكثر فائدة من مسيرة مهنية في مجال العلاقات الدولية والتنظير السياسي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوموند: أجانب أوقفوا خلال قطف الزيتون ينددون بإستراتيجية ترهيب إسرائيليةlist 2 of 2عمود بواشنطن بوست: أميركا أصبحت دولة مارقة وحلفاؤها يبحثون عن بدائل أخرىend of listوقد أثار كشف مكالمة مسربة بين ستيف ويتكوف ويوري أوشاكوف، كبير مستشاري بوتين للسياسة الخارجية، جدلا واسعا حول خبرة ويتكوف الدبلوماسية وحدود فهمه لروسيا.
وأظهرت المكالمة -حسب الصحيفة- أن ويتكوف كان يقدم نصائح مباشرة للجانب الروسي حول كيفية التعامل مع ترامب ومسار محادثات السلام، بما في ذلك حثه بوتين على إغداق المديح على الرئيس الأميركي واقتراح طرح مبادرة سلام مشابهة للصفقة التي أنهت القتال في غزة.
وعندما قال ويتكوف للمسؤول الروسي في التسجيل الذي راجعته ونقلته وكالة بلومبيرغ "قلت للرئيس إنكم أردتم التوصل إلى اتفاق سلام"، تساءلت الصحيفة هل كان ويتكوف يتودد للدبلوماسي الروسي أم أنه يعتقد فعلا بأن روسيا -التي غزت أوكرانيا- كانت تسعى دوما للسلام؟
وتكمن خطورة الأمر -حسب الصحيفة- في أن ويتكوف شجع بوتين على التواصل مع ترامب قبل اجتماع مهم مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت كان فيه موقف ترامب من روسيا متشددا.
وقد تبع المكالمة إعلان ترامب عن لقاء محتمل مع بوتين في بودابست لم يتحقق لاحقا، إضافة إلى تراجعه عن إرسال صواريخ توماهوك إلى أوكرانيا، مما يعطي الانطباع بأن ويتكوف قد يكون قريبا أكثر من اللازم من موسكو، أو أنه يفتقر لفهم المخاطر التي تمثلها روسيا على الساحة الدولية، كما تقول الصحيفة.
إعلانوقد أظهرت مكالمات أخرى حصلت عليها بلومبيرغ، أن الجانب الروسي يستغل التواصل لتمرير مواقفه دون التزام فعلي، مما يزيد الشكوك في فاعلية المقاربة الأميركية الحالية.
وتأتي هذه التطورات -حسب تلغراف- في وقت حساس لمسار محادثات السلام، وأيا كان من سربها، وسواء كانوا الروس أو الأوكرانيين أو حلفاء أوروبيين أو حتى خصوما داخل إدارة ترامب نفسها، فهذا كله يشير إلى أن أسلوب ويتكوف غير التقليدي قد يكون على وشك النفاد.