أكثر من 19 مليون ريال عماني.. قيمة التداول العقاري بالبريمي خلال الـ 6 أشهر الماضية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
البريمي ـ العُمانية: سجلت قيمة التداول العقاري في محافظة البريمي في النصف الأول من العام الجاري 19 مليونًا و871 ألف ريال عُماني، بارتفاع نسبته ٣٨ بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ٢٠٢٢ البالغة 14 مليونًا و384 ألف ريال عُماني، وفق ما أشارت إليه البيانات الصادرة من المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بمحافظة البريمي.
وكشفت الأرقام أن إجمالي الرسوم المحصلة لجميع التصرفات القانونية بنهاية شهر يونيو من العام الجاري بلغت 270 ألف ريال عُماني بارتفاع نسبته ٢١,٢ بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ٢٠٢٢، والتي بلغت 222 ألف ريال عُماني.
وارتفعت القيمة المتداولة لعقود البيع بنسبة 0,73 بالمائة إذ سجلت 6 ملايين و547 ألف ريال عُماني بنهاية شهر يونيو من العام الحالي مقارنة بـ 6 ملايين و499 ألف ريال عُماني بنهاية بالشهر نفسه من العام الماضي، فيما انخفض عدد عقود البيع بنسبة ١١,٥ بالمائة بتسجيل ٧٨٤ عقدًا بنهاية شهر يونيو من العام الحالي، مقارنة بـ ٨٨٦ عقدًا حتى نهاية شهر يونيو من عام ٢٠٢٢م.
وأظهرت الإحصاءات ارتفاع القيمة المتداولة لعقود الرهن للفترة نفسها بنسبة ٧٠ بالمائة إذ بلغت 13 مليونًا و285 ألف ريال عُماني مقارنة بـ 7 ملايين و798 ريالًا عُمانيًّا بنهاية شهر يونيو من العام الماضي، فيما بلغ عدد عقود الرهن ٢٣١ عقدًا بارتفاع بلغت نسبته ٢٢,٢ بالمائة من الفترة نفسها من عام ٢٠٢٢م التي سجلت ١٨٩ عقدًا.
وسجلت القيمة المتداولة لعقود المبادلة انخفاضا بـ نسبة ٥٥،٨ بالمائة إذ بلغت ٣٨،٦٧٢ ريالًا عمانيًّا بنهاية شهر يونيو من العام الحالي نتيجة انخفاض عدد عقود المبادلة المسجلة التي بلغت ٦ عقود فقط مقارنة بـ ١٣ عقدًا سُجلت في نهاية شهر يونيو العام الماضي.
وفيما يتعلق بعقود الانتفاع المتداولة والمسجلة أوضحت الإحصاءات إنجاز وتسجيل ١٤٧٧ عقد انتفاع حتى نهاية شهر يونيو من العام الحالي ٢٠٢٣، فيما جرى إنجاز وتسجيل ١١٣٨ عقدًا في الفترة نفسها من العام ٢٠٢٢ بارتفاع بلغت نسبته ٢٩,٨بالمائة.
وسجلت الإحصاءات المسجلة زيادةً في عدد الأراضي السكنية الموزعة حتى منتصف العام الجاري مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ جرى توزيع ٥١٨ قطعة أرض سكنية في العام الحالي فيما بلغ عدد الأراضي الموزعة في عام ٢٠٢٢م ٤٨٤ قطعة أرض سكنية، بارتفاع نسبته ٧ بالمائة.
وأوضح المهندس حيدر بن عبدالهادي اللواتي مدير عام المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بمحافظة البريمي أن المساعدات السكنية تتنوع بين بناء أو شراء مسكن للأسر المستحقة، مؤكدا على أنه جرى الانتهاء من الارتباط المالي لـ ٩١ طلب مساعدة سكنية مسجلة على مستوى المحافظة حتى نهاية شهر يونيو من العام الحالي، بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من مليونين و500 ألف ريال عماني.
وأكد على أن سبب ارتفاع معدلات الإنجاز يعود إلى تفعيل وتطبيق العديد من البرامج والأنظمة الرقمية تماشيًا مع منهجية التحول الرقمي في معظم الخدمات والأعمال المقدمة والمشروعات المنفذة، التي أسهمت كثيرًا في تسريع وتيرة العمل والإنجاز منها تطبيقات (اختر أرضك – اقتن أرضك – خطط أرضك) إضافةً إلى منصة (تطوير ) الرقمية التي تتضمن العديد من الفرص الاستثمارية التجارية والصناعية والزراعية، إضافة إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في إنجاز وتقديم بعض الخدمات مثل مكاتب الوساطة العقارية والمكاتب الاستشارية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاولي من العام الماضی ألف ریال ع مانی نفسها من العام
إقرأ أيضاً:
نفطال.. حجم الإستهلاك الوطني بلغ 19.5 مليون طن في 2024
أكد بوقاسم حسان، المدير المركزي للتنفيذ والإستراتيجية وتوزيع المواد البترولية بمؤسسة “نفطال”. أن السوق الوطنية شهدت خلال السنوات الخمس الأخيرة ديناميكية متصاعدة في استهلاك مختلف أنواع المواد البترولية. حيث بلغ حجم الإستهلاك سنة 2024 نحو 19.05 مليون طن.
وقال بوقاسم خلال استضافته اليوم بالإذاعة الوطنية، أن الإستهلاك شمل مختلف المواد البترولية و مشتقاتها و منها المازوت، البنزين الخالي من الرصاص. غاز البترول المميع بشقيه (المنزلي ووقود السيارات). بالإضافة كذلك إلى الوقود الموجّه للطائرات والبواخر.
أوضح بوقاسم، أن المازوت يعد أكثر المواد طلبا نظرا لارتباطه الوثيق بالمشاريع التنموية والأنشطة الاقتصادية الثقيلة، و في المقابل، سجل البنزين الخالي من الرصاص تراجعاً في الاستهلاك بسبب التوسع في استخدام غاز البترول المميع من قبل أصحاب المركبات.
وأضاف المتحدث، أن مؤسسة “نفطال” لا تزال تحتفظ بالمكانة الأولى، حيث تستحوذ على حصة الأسد من السوق الوطني في مجال التوزيع تقدر بـ 88 بالمائة مادة الوقود ، 8 بالمائة فيما يخص الغاز المميع. 60 بالمائة بالنسبة لمادة الزفت وحوالي 43 بالمائة فيما يخص الزيوت .
كشف ذات المسؤول، أن مؤسسة نفطال سطرت مخططا استثماريا جديدا بقيمة تفوق 360 مليار دينار. رصدت فيه أكثر من 70% لمشاريع التخزين وتوسيع شبكة نقل المواد البترولية من مراكز الانتاج المنتشرة عبر ولايات الوطن. كما أن نفطال تدير شبكة أنابيب بطول 700 كلم للوقود و500 كلم للغاز المميع. وتستعد حالياً لاستلام أنبوب جديد سيربط مصفاة سكيكدة بمدينة العلمة قبل نهاية السنة. فيما أطلقت مشروعا جديدا لنقل غاز البترول المميع من أرزيو إلى العاصمة. وتستعد لإنجاز خط أنابيب بين حاسي مسعود وغرداية بعد استكمال مصفاة التكرير.
وأوضح المسؤول، أن إستهلاك البنزين الخالي من الرصاص سجّل انخفاضا ملحوظا سنة 2024 ليبلغ 3.6 مليون طن. نتيجة التحول المتزايد نحو استخدام سيرغاز. وقد ارتفعت حصة المركبات المستعملة لسيرغاز من4% سنة 2016 إلى 23% حالياً، وقفز حجم استهلاك هذه المادة من 800 ألف طن إلى 1.6 مليون طن سنوياً.