إعلام العدو: لقاء نصرالله بمسؤولين من حماس والجهاد هدفه ردع الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الثورة نت/
اعتبرت وسائل إعلام العدو الصهيوني، أنّ لقاء الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، مع مسؤولَين في حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” من أجل ردع كيان العدو الصهيوني.
وأفاد إعلام العدو الليلة الماضية، بأن السيد نصر الله استقبل صباح السبت الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، ونائب رئيس المكتب السياسي في حركة “حماس”، صالح العاروري.
وبحث السيد نصرالله والنخالة والعاروري، خلال اجتماعهم، آخر المستجدات والتطورات السياسية، وخصوصاً في فلسطين المحتلة.
وجاء، في بيان الاجتماع الثلاثي، تأكيد الموقف الثابت لكل قوى محور المقاومة في مواجهة كيان العدو الصهيوني وغطرسته.
وأضاف البيان المشترك: جرى تأكيد أهمية التنسيق ومتابعة كل المستجدات السياسية والأمنية والعسكرية، واتخاذ القرار الملائم.
كما جرى، خلال الاجتماع، تقويم مشترك للوضع في الضفة الغربية، وتصاعد حركة المقاومة فيها، وتمّ التأكيد على أهمية التنسيق والتواصل اليوميين والدائمين بين حركات المقاومة، وخصوصاً في فلسطين المحتلة ولبنان.
ويوم الجمعة الماضي، أكدت وسائل إعلام العدو أنّ جيش العدو الصهيوني بات عاجزاً عن تفكيك “مثلث التعقيد”، المتمثل بلبنان والضفة الغربية وغزة، والذي حاكه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في قطاع غزّة، صالح العاروري.
وأفاد إعلام العدو في وقتٍ سابق، بوجود خشية من ردّ في قطاع غزة أو من لبنان، في حال تم المسّ بشخصيات من الفصائل الفلسطينية في لبنان.
وهذه الخشية الصهيونية مردّها إلى ما ذكره الأمين العام لحزب الله، في خطاب “يوم القدس العالمي”، منتصف أبريل الماضي، حين هدد بأنّ “أي حدث أمني يستهدف أي أحد في لبنان، ستردّ عليه المقاومة بالحجم والطريقة الملائمين من دون تردد”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی إعلام العدو
إقرأ أيضاً:
القسام تعلن الالتزام باتفاق وقف الحرب بغزة والجداول الزمنية ما التزم العدو الصهيوني بذلك
الثورة نت/وكالات أعلنت كتائب القسام،الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن “ما تم التوصل إليه من اتفاقٍ هو ثمرةٌ لصمود شعبنا وثبات مقاوميه، ونعلن التزامنا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه والجداول الزمنية المرتبطة به ما التزم العدو الصهيوني بذلك”. وقالت كتائب القسام في تصريح صحفي، صباح اليوم الأثنين:”لطالما كانت المقاومة حريصةً على إيقاف جريمة الإبادة، وسعت لذلك منذ الشهور الأولى، ولكن العدو أفشل كل الجهود لحساباته الضيقة، وإشباعاً لغريزة الوحشية والانتقام لدى حكومته النازية”. وأضافت:” لقد فشل العدو في استعادة أسراه بالضغط العسكري، رغم تفوقه الاستخباري وفائض القوة التي يملكها، وها هو يخضع ويستعيد أسراه من خلال صفقة تبادلٍ؛ كما وعدت المقاومة منذ البداية”. وتابعت: ” كان بإمكان العدو النازي استعادة معظم أسراه أحياء منذ شهورٍ عديدة، ولكنه ظل يماطل ويكابر، وفَضّل أن يقوم جيشُه بقتل العشرات منهم نتيجة سياسة الضغط العسكري الفاشلة”. وأكدت القسام :” لأسرانا الأحرار: لقد قدمت غزة ومقاومتها أغلى ما تملك وسعت بأقصى استطاعتها من أجل كسر قيدكم، وعهداً أن تبقى قضيتكم على رأس أولوياتنا الوطنية حتى تنالوا حريتكم جميعاً”.