العلماء يكشفون ما يمكن أن يحسّن مهاراتك في الرياضيات!
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
إنجلترا – يمكن أن يساعد تحفيز الدماغ الأشخاص الذين يواجهون مشاكل في فهم الرياضيات على التحسن في الحساب.
أعطى الباحثون 102 شخصا مجموعة من المسائل الحسابية الصعبة، والتي تضمنت كل منها ضرب رقم مكون من رقمين في رقم مكون من رقم واحد، مثل 16 × 3 = 48.
وتم صعق نصف الأشخاص في الدراسة بتيار كهربائي خفيف لتحفيز خلايا الدماغ.
ويدعي الباحثون أن الأشخاص الذين خضعوا لتحفيز الدماغ، والذين تم اختبارهم أيضا في ظل ظروف تعليمية أكثر صعوبة، أجابوا على الأسئلة في حوالي نصف الوقت، مقارنة بالأشخاص الذين لم يتم تحفيز أدمغتهم.
وبحسب ما ورد حصلوا على الإجابات بشكل أسرع بنسبة 52%.
لكن هذه التقنية لم تنجح إلا مع الأشخاص الذين لديهم نشاط منخفض لخلايا الدماغ في منطقة من دماغهم تسمى القشرة الجبهية الظهرية الوحشية، عندما حاولوا حل مسائل الرياضيات.
وتشير الأبحاث السابقة إلى أن هؤلاء هم الأشخاص الذين يعانون من الرياضيات.
ويشير هذا إلى أن توصيل تيار كهربائي إلى الدماغ يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يؤدون أداء سيئا في الرياضيات على التحسن، لكنه قد لا يوفر دفعة لأولئك الذين يتمتعون بالفعل بقدرات رياضية.
وقال روي كوهين كادوش، المعد الرئيسي للدراسة وأستاذ علم الأعصاب الإدراكي في جامعة ساري: “ما وجدناه هو كيف يعمل هذا التحفيز العصبي الواعد وتحت أي ظروف يكون بروتوكول التحفيز أكثر فعالية. وهذا الاكتشاف يمكن أن يمهد الطريق لنهج أكثر ملاءمة في رحلة تعلم الشخص”.
وقد ثبت سابقا أن التحفيز الكهربائي يمكن أن يعزز الذاكرة والتعلم.
لكن الدراسة الجديدة تهدف إلى فهم كيفية عمل ذلك، ولمن، وفي أي ظروف تعليمية.
وتشير الدراسة، التي نشرت في مجلة PLOS Biology، إلى أن الأشخاص بحاجة إلى أن يكونوا أقل من ممتازين في الرياضيات، وأن يواجهوا أيضا تحديات في مسائل الرياضيات، للاستفادة من تحفيز أدمغتهم.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأشخاص الذین یمکن أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي من تأثير جانبي "غير متوقع" لحقن التخسيس
حذر خبراء من تأثير جانبي غريب بدأ يظهر لدى بعض مستخدمي حقن التخسيس، ويتمثل في تراجع الرغبة الجنسية.
وأصبحت الحقن مثل "مونجارو" و"ويغوفي"، والتي صُممت أصلا لمرضى السكري، شائعة كثيرا بسبب قدرتها على إنقاص الوزن السريع من خلال تقليل الشهية، إلا أن تقارير تحدثت عن تقليلها للرغبة الجنسية لدى بعض الأشخاص أيضا.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن مئات المستخدمين لحقن التخسيس بدأوا يشاركون تجاربهم عبر المنتديات الإلكترونية، متحدثين عن تأثير هذه الأدوية على رغبتهم الجنسية.
وتعتمد هذه الحقن في إنقاص الوزن على تقليد عمل هرمون طبيعي يُفرز في الأمعاء بعد الأكل يُعرف باسم GLP-1.
هذا الهرمون، بالإضافة إلى تحفيز البنكرياس على إنتاج المزيد من الأنسولين، يرسل إشارات إلى الدماغ للشعور بالشبع، ما يمنع الأشخاص من الإفراط في تناول الطعام.
ووفقا للبروفيسورة رايتشل غولدمان، أخصائية علم النفس الإكلينيكي في جامعة نيويورك، فإن أدوية GLP-1 تستهدف "مركز المكافأة في الدماغ"، وهو ما يفسر تراجع الرغبة في تناول الطعام.
ووفق غولدمان فإن أحد تأثيرات هذه الفئة من الأدوية، أنها تقلل من الرغبة الجنسية لمن يستعملها.
وأشارت غولدمان إلى أنه يمكن لفقدان الوزن السريع أو الحمية أن تؤثر على توازن الهرمونات، إذ تؤدي إلى انخفاض في هرموني التستوستيرون والإستروجين، وهما أساسيان في الرغبة الجنسية.
أما البروفيسور كنت بيريجدج، أستاذ علم النفس وعلوم الأعصاب بجامعة ميشيغان، فقد أوضح لـ"ديلي ميل"، أن "كبت تنشيط الدوبامين قليلا، يؤثر في الرغبة الجنسية".
وأضاف: "لكن كيف يحدث هذا؟ كيف تكبح هذه الأدوية نظام الدوبامين؟ نحن لا نعلم بعد".
ورجح بيريجدج أن يكون السبب هو تأثير الدواء على النواة المتكئة في الدماغ، وهي المنطقة المرتبطة بالمتعة والمكافأة والإدمان، حيث توجد مستقبلات لهذا الهرمون.
وفي دراسة نشرت عام 2024، تبين أن الرجال المصابين بالسمنة والذين يتناولون "سيماغلوتايد" المادة الفعالة في "أوزمبيك" و"ويغوفي" معرضون بنسبة أعلى قليلا للإصابة بضعف الانتصاب مقارنة بأقرانهم من غير مستخدمي الدواء.
لكن الباحثين أشاروا إلى أن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لفهم المسارات البيولوجية التي قد تؤدي إلى هذه الآثار الجانبية الجنسية.