جامعة سوهاج تناقش « البريكس » في ندوة تثقيفية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
شهد الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، فعاليات الندوة التثقيفية التي ألقاها الكاتب الصحفي رفعت فياض حول " البريكس "، وذلك بحضور كل من الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمحاسب أشرف القاضي أمين عام الجامعة، وعدد من عمداء الكليات وواعضتء هيئة التدريس والطلاب، بالمركز الدولي للمؤتمرات بالحرم الجديد.
وفي بداية كلمته رحب رئيس الجامعة بالمفكر والكاتب الصحفي رفعت فياض، مُبديًا سعادته البالغة بموضوع الندوة، والتي تأتي في إطار حرص الجامعة علي توعية وتثقيف طلابها بآخر المستجدات والقضايا التي تحدث، باعتبارهم أمل الدولة المصرية في التنمية والحفاظ على مصرنا الحبيب، موضحا أن جامعة سوهاج أي أولي الجامعات المصرية، التي حرصت علي تعريف طلابها بأهمية انضمام مصر لتجمع البريكس، والفوائد الاقتصادية العديدة التي ستجنبها الدولة المصرية، مشيدا بالحضور الكثيف للطلاب وحرصهم علي التواجد للاستفادة من موضوع الندوة.
وأكد النعماني أن انضمام مصر لتجمع البريكس وحصولها على العضوية الكاملة، جاء ليؤكد أن الرئيس "السيسي" لا يتكلم من فراغ، وأن هناك الكثير من التحركات والإجراءات التي لا يتم الإعلان عنها إلا بعد إتمامها بالشكل الذي يخدم الدولة المصرية وشعبها، حيث جاء هذا التجمع لطمأنة المواطنين بشأن مستقبل أسعار السلع التي تأثرت كثيرًا بسبب ارتفاع العملة الأمريكية مقابل الجنيه، إلا أن إعلان قمة ال " بريكس " يعد بمثابة قوة اقتصادية هائلة يمكن للاقتصاد المصري أن يحقق أقصى استفادة منها، وكما قال الرئيس "السيسي"، وداعا لتجار السوق السوداء.
ومن جانبه أعرب رفعت فياض عن بالغ سعادته لتواجده في رحاب جامعة سوهاج، ومُشيدًا أيضا بما شاهده من إنشاءات عملاقة بحرم الجامعة الجديد، ومدى الاستغلال الأمثل للمساحات، إلى جانب الجودة العالية في تصميم المنشآت والتي تضاهي الجامعات العالمية.
واستعرض رفعت فياض خلال الندوة المنافع الاقتصادية لانضمام مصر لتجمع بريكس، ومنها تنمية الصادرات والتجارة وتخفيف الضغط على الدولار، وتطوير لعلاقة مصر بدول التكتل، وتقليل حجم السلع المستوردة من الخارج، موضحا أن تجمع " بريكس " الأعضاء المؤسسين وهم (الصين، الهند، روسيا، البرازيل، إضافة إلى دولة جنوب أفريقيا). وبداية من أول يناير المقبل، ستنضم إليهم كل من (مصر، الإمارات، السعودية، الأرجنتين، وإيران، إضافة إلى أثيوبيا.
لافتًا إلى أن الأرقام الرسمية تفيد أن الأعضاء المؤسسين في " بريكس " يمثلون أكثر من 40% من سكان العالم، ونحو 25% من الناتج الإجمالي العالمي، وبإضافة الأعضاء الجدد، موضحا أنه في ضوء هذه المؤشرات، وإذا سارت الأمور وفق ما هو مخطط له، سوف يتراجع سعر الدولار في السوق المصرية ليصل إلى قيمته الحقيقية، وفي ختام الندوة تم فتح باب المناقشة للرد علي تساؤلات واستفسارات الطلاب حول موضوع البربكس، كما كرم الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة الكاتب الصحفي رفعت فياض تقديرًا له.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة سوهاج ندوة تثقيفية رئيس جامعة سوهاج جامعة سوهاج رفعت فیاض
إقرأ أيضاً:
برعاية السيدة انتصار السيسي.. محافظ قنا يشهد ندوة توعوية ضمن مبادرة «معًا بالوعي نحميها»
شهد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، الندوة التثقيفية التي أُقيمت بقصر ثقافة قنا ضمن فعاليات مبادرة "معًا بالوعي نحميها"، التي تُقام برعاية كريمة من السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، وبتكليف من المجلس القومي للمرأة، وذلك في إطار خطة عمل تمتد من مايو 2025 حتى مايو 2026، بالتعاون بين الجهاز التنفيذي للمحافظة ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.
حاضر في الندوة اللواء دكتور مهندس أسامة محمد الجمال، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية وعضو هيئة التدريس بكلية الدفاع الوطني.
حضر الندوة اللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعميد أ.ح محمد صدقي الكومي، المستشار العسكري للمحافظة، والنائبتان منال عوض ونجلاء باخوم عضوتا مجلس النواب، والدكتورة هدى سعدي، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بقنا، إلى جانب وكلاء وزارات التضامن الاجتماعي، والتربية والتعليم، والزراعة، والطب البيطري، والثقافة، والشباب والرياضة، وممثلين عن الأزهر الشريف، ووحدتي السكان وتكافؤ الفرص بديوان عام المحافظة، إضافة إلى ممثلي التأمين الصحي، ومركز أورام قنا، ونادي الفتيات، ومكتبة مصر العامة، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، وإدارة حماية الطفل.
ومن جانبه أكد محافظ قنا، خلال كلمته أن هذه الندوة تأتي في إطار حرص الدولة على تعزيز الوعي المجتمعي كعنصر أساسي في حماية مكتسبات الوطن، سواء على الصعيد البيئي أو الصحي أو الوطني أو التربوي.
وأوضح أن التصدي للشائعات ونشر الثقافة التوعوية يمثلان دعائم أساسية للحفاظ على استقرار المجتمع.
وشدد "عبد الحليم" على أن الوعي يُعد حجر الأساس لبناء المجتمعات المتحضرة، والسلاح الفاعل في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
ودعا إلى تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية وزيارات ميدانية للمشروعات القومية، بهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة وتفكيك الأفكار السلبية التي تروّج لها بعض الجهات المغرضة.
كما أكد على أهمية تعزيز الشراكات المؤسسية الرسمية والمجتمعية، وتوظيف الإمكانيات المتاحة لتقديم خدمات توعوية متكاملة تصل برسائلها إلى مختلف شرائح المجتمع، بما يدعم جهود الدولة في الحفاظ على الاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح محافظ قنا أنه تم تشكيل لجنة تنسيقية للمبادرة برئاسة السكرتير العام المساعد، وعضوية ممثلين عن الجهات المشاركة، لوضع خطط ميدانية تعتمد على الرائدات المجتمعيات، والقادة المحليين والتنفيذيين، وقادة الرأي، مع مراعاة الخصوصيات الثقافية للمجتمعات المستهدفة، وتهدف اللجنة إلى توصيل رسائل الحملة وتحديد الأدوار بوضوح، دعماً لدور المرأة بصفتها الركيزة الأساسية للأسرة والمجتمع، وتفعيل مشاركة المواطن في حماية الوطن والتصدي لمحاولات بث الفتنة والشائعات.
كما دعا المحافظ إلى ضرورة الوقوف خلف الدولة في معركتها من أجل الاستقرار ومواجهة الإرهاب، مشيدًا بالدور الإيجابي للمشروعات القومية الكبرى في تحسين جودة الحياة للمواطنين، من خلال مبادرات مثل "حياة كريمة"، و"تكافل وكرامة"، وبرامج التأمين الصحي الشامل، ودعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة لتعزيز الوعي الاقتصادي.
وأكد اللواء أسامة محمد الجمال، خلال محاضرته، أن نشر الوعي هو السبيل الأمثل لمواجهة حروب الجيل الرابع، والتي تعتمد على الشائعات والفتن والمخدرات، ودعا إلى تعزيز قيم الانتماء والولاء لدى النشء في المؤسسات التعليمية والدينية والأسرة، مشيرًا إلى أهمية تنظيم رحلات ميدانية للطلاب، مثل زيارة الأهرامات، لتعميق الشعور بالانتماء والفخر بالوطن.
وأوضح الجمال أن مصر تُعد من أكثر دول العالم ثراءً بالموارد، وهو ما يجعلها عرضة للاستهداف، مؤكدًا أن مصر ستظل تنجب رجالًا أوفياء، وأن الشعب المصري يتميز بانتمائه القوي لوطنه، كما شدد على أهمية ترسيخ رمزية العلم الوطني لدى الأجيال الجديدة، باعتباره رمز العزة والكرامة.
وفي ختام فعاليات الندوة، أهدى الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، درع المحافظة إلى اللواء أسامة محمد الجمال، تقديرًا لجهوده في دعم الوعي الوطني وسرده التاريخي الموضوعي لتعزيز قيمة الوطن والمواطن، وبث روح الانتماء والطاقة الوطنية في نفوس الحاضرين.