اللواء الجمعيلاني: ''حضرموت خط أحمر وأي قوة تفكر بالتقدم نحو الوادي سنواجهها''
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
حذّر اللواء الركن صالح الجعيملاني قائد المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت أي قوّة تحاول التقدم نحو وادي حضرموت بأنها ستُواجَه بالقوة.
وأكد قائد المنطقة العسكرية الأولى قائد اللواء 37 مدرع اللواء الركن صالح محمد الجعيملاني، أن أمن واستقرار محافظة حضرموت "خط أحمر"، مشيدا بالروح المعنوية لمنتسبي الوحدات العسكرية بالمحافظة.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية قام بها، للمواقع والوحدات العسكرية المنتشرة في نطاق المنطقة بمديرية تريم.
وبحسب إعلام العسكرية الأولى، فإن الزيارة هدفت إلى الاطلاع المباشر على جاهزية المواقع الخارجية المتقدمة لنطاق انتشار المنطقة العسكرية الأولى وجاهزيتها القتالية وقدرتها على تنفيذ المهام .
وشدد اللواء الجعميلاني، خلال الزيارة على أهمية الحفاظ على مناطق الانتشار وتعزيزها ومنع أي اختراق أو محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار من قبل أي جهات تحاول العبث بمقدرات وأمن المواطنين في وادي وصحراء حضرموت، مؤكدا أن القوات المسلحة تقف بالمرصاد لأي تهديد.
كما أشاد اللواء الجعيملاني خلال لقائه بالمقاتلين بالروح المعنوية العالية التي يتحلون بها، وبما يبدونه من بطولة وتفانٍ في أداء واجبهم الوطني.
رافق قائد المنطقة في الزيارة، رئيس عمليات المنطقة العسكرية الأولى العميد الركن محمد ناجي المهشمي وقائد اللواء ١١ حرس حدود اللواء الركن فرج العتيقي.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المنطقة العسکریة الأولى
إقرأ أيضاً:
حضرموت.. قائد اللواء 135: نحن ثابتون كالجبال ولن نخون الشرف العسكري
أكد قائد اللواء 135 مشاة التابع للمنطقة العسكرية الأولى، على يحيى علي الأدبعي، الثلاثاء، أن جميع منتسبي اللواء ثابتون على مواقعهم ولن يخونوا الشرف العسكري، في ظل التحشيد والتصعيد العسكري لمليشيا الانتقالي الهادف للسيطرة على محافظة حضرموت بقوة السلاح.
وقال اللواء الأدبعي في منشور له على منصة فيسبوك: رسالة لجميع المفسبكين شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً، المنطقة العسكرية الأولى وعلى رأسهم اللواء 135 مشاة لواء الأبطال والمقاتلين الأشداء ثابتين ثبوت الجبال، ولا يوجد شي مما يروجوا له دعاة الفتنة والأرتزاق".
وأوضح أن معنويات منتسبي اللواء عالية، مضيفا: "يبشروكم بأنهم لن يخونوا شرفهم العسكري وان دمائهم ليست أغلى من دماء من سبقوهم اذا فرضت عليهم الحرب، ومن جاءنا معتدي يرحب على شوكة وجر..".
وكان المجلس الانتقالي قد قام بتحشيد الآلاف من مسلحيه من محافظات عدن وأبين والضالع ولحج وشبوة إلى محافظة حضرموت الغنية بالنفط، بالإضافة إلى التشكيلات العسكرية التابعة له، وأبرزها الحزام الأمني والدعم الأمني والنخبة.
والأحد الماضي هدّد أبو علي الحضرمي، قائد قوات الدعم الأمني التابعة لـ"الانتقالي"، حلف قبائل حضرموت بأنه لن يسمح لبن حريبش (زعيم حلف قبائل حضرموت) بالتمدد في المحافظة، وهو الموقف الذي واجهه الحلف بالدعوة إلى المقاومة بكل الطرق والوسائل للدفاع عن حضرموت وثرواتها، في مواجهة القوى الوافدة من خارج المحافظة، وذلك رداً على التحشيد الذي يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي.
ويتبنى حلف قبائل حضرموت، الذي تشكّل عام 2013، خيار الحكم الذاتي للمحافظة الغنية بالنفط (تصدّر حضرموت 80% من صادرات النفط اليمني)، والواقعة جنوب شرقي البلاد، والتي تمثل مساحتها أكثر من ثلث مساحة اليمن. ويُطالب الحلف بحصة من إيرادات النفط والغاز لصالح المحافظة، إذ ينشر مجموعات مسلحة تابعة له في مناطق الهضبة (هضبة حضرموت)، والتي تضم منشآت النفط والغاز.
وكان حلف قبائل حضرموت، قد أعلن أمس الأول، أن وحدات من قوات "حماية حضرموت" قامت بتأمين منشآت حقول نفط المسيلة في محافظة حضرموت شرقي اليمن، مؤكداً في بيان صادر عنه، "أن تأمين حقول النفط جاء لغرض تعزيز الأمن فيها والدفاع عن الثروات الوطنية من أي اعتداء أو تدخل خارجي، باعتبارها ثروة شعب وتحت غطاء الدولة الشرعية الرسمية".