سقوط المنطقة العسكرية الأولى في سيئون والسعودية ترسل وفدا أمنيا للمكلا
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
سقطت المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت بيد العناصر العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
ومنذ الصباح الباكر أعلن الانتقالي اطلاق عملية عسكرية المستقبل الواعد بمبرر تحرير وادي وصحراء حضرموت، ونفذ تقدما لقواته نحو المنطقة العسكرية الأولى.
وتبادل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر تقدما للانتقالي نحو مدينة سيئون، تلاه سقوط للمنطقة بلا قتال، فيما أظهرت مقاطع أخرى سقوط القصر الجمهوري، ومطار سيئون، ومعسكرات تابعة للمنطقة بيد الانتقالي.
وتشير معلومات ميدانية لوجود اشتباكات أدت لسقوط قتلى وجرحى، فيما بث إعلام الانتقالي مشاهد لما وصفها مجموعة أسرى من جنود ومنتسبي المنطقة العسكرية الأولى.
وفي هضبة حضرموت أعاد حلف القبائل تمركزه في المناطق التي يسيطر عليها بمناطق النفط وبترومسيلة، وتوعد بالتصدي لأي عمليات تقدم نحو مناطق تمركزه.
يأتي هذا في ظل صمت واضح لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والسعودية والإمارات، ولم تصدر أي مواقف عن مختل هذه الأطراف
ووصل وفد أمني سعودي إلى مدينة المكلا عاصمة المحافظة، والتقى بالمحافظ سالم الخنبشي، وقائد المنطقة العسكرية الثانية، ولم يعلم بعد طبيعة الزيارة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: المنطقة العسکریة الأولى
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين فصائل السعودية والإمارات في وادي حضرموت
يمانيون|
اندلعت اشتباكات عنيفة اليوم، في وادي حضرموت، بين المليشيا التابعة للاحتلال مايسمى المنطقة العسكرية الأولى الموالية للسعودية والمجلس الانتقالي الموالي للإمارات، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه بين الطرفين في هذه المحافظة النفطية شرقي اليمن.
وذكرت مصادر مطلعة أن مليشيا المنطقة العسكرية الأولى أقدمت على قصف مواقع استحدثتها مليشيا المجلس الانتقالي في جبال مديرية ساه، مما أسفر عن تدمير بعض التحصينات.
هذه الاشتباكات تأتي في وقت حساس، حيث تتصارع الأطراف المحلية المدعومة من الخارج للسيطرة على مناطق حيوية في وادي حضرموت.
من جانبه، أفادت قناة عدن التابعة للمجلس الانتقالي أن تحركات قواته تهدف بشكل أساسي إلى السيطرة على المنطقة العسكرية الأولى وطرد القوات الموالية للسعودية من وادي حضرموت.
وأضافت القناة أن تعزيزات عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي وصلت إلى هضبة حضرموت للانضمام إلى القوات المتمركزة قرب حقول النفط، حيث تتواجد أيضًا قوات حلف قبائل حضرموت بقيادة الشيخ عمرو بن حبريش.
المشهد في وادي حضرموت يعكس تصاعدًا في الصراع بين القوى المحلية المدعومة من الاحتلال، مما يهدد بفتح جبهة جديدة في هذه المحافظة النفطية المهمة، حيث تتشابك المصالح العسكرية والسياسية، وانقسامات عميقة على الأرض.