وجه قائد المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت، اليوم الثلاثاء، برفع الجاهزية القتالية، والاستعداد الدائم لمواجهة أي طارئ.

وفي التفاصيل، تفقّد قائد المنطقة العسكرية الأولى، قائد اللواء 37 مدرع، اللواء الركن صالح الجعيملاني، صباح اليوم، عددًا من المواقع الأمامية التابعة للمنطقة للاطلاع على سير المهام والواجبات القتالية في مسرح العمليات.

وشدّد اللواء الجعيملاني، خلال الزيارة، على رفع مستوى الجاهزية القتالية في جميع الوحدات والاستعداد الدائم لمواجهة أي طارئ، مشيدًا بالروح المعنوية العالية التي يتمتع بها المقاتلون المرابطون في الخطوط الأمامية.

وأكد الجعيملاني، أن المنطقة ستظل ثابتة على أداء مهامها ضمن نطاق انتشارها، ملتزمة بتنفيذ واجباتها الدستورية والوطنية وفق توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، وتعليمات معالي وزير الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، مؤكدًا أن وحدات المنطقة ستواصل دورها في تعزيز الأمن والاستقرار ورفع جاهزيتها لحماية المواقع والمكتسبات الوطنية وتنفيذ المهام الموكلة إليها بكفاءة وانضباط.

ووجه قائد المنطقة كافة وحدات المنطقة بتنفيذ خطة الإغلاق والتأمين لكامل مسرح عمليات المنطقة بما يضمن تعزيز إجراءات الحماية والاستعداد المستمر.

وأكدت قيادة المنطقة أنّ الأوضاع تحت السيطرة ولا صحة للشائعات التي يروج لها بعض ضعاف النفوس حول سقوط مواقع عسكرية أو حدوث اشتباكات مع أي أطراف، مشددة على أن القوات تقوم بمهامها بكفاءة واقتدار.

رافق قائد المنطقة خلال الزيارة رئيس أركان المنطقة وعدد من قادة ألوية درع الوطن المنتشرين ضمن نطاق عمليات المنطقة العسكرية الأولى.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: قائد المنطقة

إقرأ أيضاً:

عاجل: قوات المنطقة العسكرية الأولى توقف تقدّم قوات الانتقالي في أطراف ساه ومصدر عسكري ينفي أي انسحابات.. تفاصيل المواجهات

قالت مصادر عسكرية وإدارية محلية، اليوم لموقع مأرب برس" إن قوات المنطقة العسكرية الأولى أوقفت تقدّم قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بعد وصولها إلى أطراف مديرية ساه في وادي حضرموت، وأجبرتها على التراجع إلى خارج حدود انتشار المنطقة.

 

وذكر مصدر عسكري لموقع مأرب برس أن "قوات المنطقة العسكرية الأولى لم تنسحب من أي من مواقعها"، مضيفاً أن أي معلومات عن تقدم أو تمركز لقوات الانتقالي في مرتفعات ساه "غير صحيحة". وقال المصدر إن دبابات تابعة للمنطقة نفذت رمايات تجريبية في مواقع جبلية داخل نطاق المديرية، في إطار ما وصفه باختبار الجاهزية القتالية.

 

وتداولت وسائل إعلام موالية للمجلس الانتقالي تقارير عن انسحابات من وحدات المنطقة العسكرية الأولى خلال الساعات الماضية، لكن المصدر العسكري قال إن تلك الروايات "لا أساس لها من الصحة"، مؤكداً أن "القيادات العسكرية في حالة استنفار كامل وعلى تواصل مباشر مع الوحدات المنتشرة في الوادي والصحراء".

 

وأضاف مصدر آخر أن قوات الانتقالي تحركت من مناطق خاضعة للمنطقة العسكرية الثانية ووصلت إلى أطراف ساه، قبل أن يتم إيقافها ومنعها من التقدم باتجاه نطاق المنطقة الأولى، مشيراً إلى استمرار حالة التأهب في مواقع انتشار القوات المحلية وقوات حلف قبائل حضرموت.

وفي سياق سياسي متصل، أعلنت منسقية المكونات والأحزاب السياسية في حضرموت رفضها استقدام أي قوات من خارج المحافظة، ودعت في بيان إلى انسحابها الفوري باعتبار ذلك "استحقاقاً وطنياً ومسؤولية قانونية".

كما طالبت مجلس القيادة الرئاسي بالتحرك لوقف التصعيد ومنع انزلاق المحافظة إلى مواجهات، داعيةً الرباعية الدولية إلى التدخل للحيلولة دون تفاقم التوتر.

مقالات مشابهة

  • مع اقتراب قوات الانتقالي.. العسكرية الأولى بحضرموت تعلن حالة الطوارئ القصوى ومؤسسات حكومية تخلي مبانيها
  • قائد العسكرية الأولى وقيادات في درع الوطن يتفقدون المواقع الأمامية ويؤكدون على رفع الجاهزية
  • عاجل: قوات المنطقة العسكرية الأولى توقف تقدّم قوات الانتقالي في أطراف ساه ومصدر عسكري ينفي أي انسحابات.. تفاصيل المواجهات
  • محافظ المهرة يجتمع باللجنة الأمنية ويوجه برفع الجاهزية وحفظ الأمن
  • محافظ المهرة بن ياسر يترأس اجتماعًا للجنة الأمنية ويوجه برفع الجاهزية لحفظ الأمن والاستقرار
  • اللواء الجمعيلاني: ''حضرموت خط أحمر وأي قوة تفكر بالتقدم نحو الوادي سنواجهها''
  • الجعيملاني: أمن حضرموت خط أحمر ومن سيعبث بمقدرات المحافظة سنقف له بالمرصاد
  • قوات صنعاء ترفع الجاهزية القتالية عشية تظاهرة ذكرى الاستقلال
  • المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت تعلن الإستنفار وتبدأ الإنتشار وقائدها الجعيملاني يوجه بعدم التهاون والضرب بيد من حديد