الجزيرة:
2025-12-03@18:18:39 GMT

ترامب: لا نريد الصوماليين في أميركا

تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT

ترامب: لا نريد الصوماليين في أميركا

عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن غضب كبير حيال المهاجرين الصوماليين، قائلا إنهم يجب ألا يكونوا محل ترحيب في الولايات المتحدة.

ويأتي هجوم ترامب العنيف على الصوماليين مع تكشّف فضيحة في ولاية مينيسوتا، حيث يقول مدّعون إن أكثر من مليار دولار ذهبت إلى خدمات اجتماعية غير موجودة، وذلك إلى حد كبير عبر فواتير مزوّرة لأميركيين من أصول صومالية.

وقال ترامب في اجتماع لإدارته إن الصوماليين في بلادهم "ليس لديهم أي شيء، هم فقط يقتلون بعضهم بعضا"، مضيفا أن "بلدهم ليس بحال جيدة وهناك سبب لذلك. بلدهم نتن، نحن لا نريدهم في بلدنا".

ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، فلطالما وجّه ترامب انتقادات لأقليات وروّج لنظريات مؤامرة كاذبة، بينها أن الرئيس الأسبق باراك أوباما ولد في كينيا وليس في الولايات المتحدة.

وقال ترامب في اجتماع إدارته "نحن أمام نقطة تحوّل"، وتابع "يمكننا المضي قدما باتجاه أو بآخر، وسنكون مضينا قدما في الاتجاه الخطأ إذا استمررنا في استقبال قمامة في بلدنا"، مضيفا أن الأميركيين الصوماليين "لا يسهمون في شيء" منتقدا إلهان عمر، النائبة الديمقراطية عن مينيسوتا، التي تنحدر أصلا من الصومال.

قمامة وهوس

وتابع الرئيس الأميركي قائلا إن "إلهان عمر قمامة، وأصدقاءها قمامة"، وأضاف "ليعودوا إلى المكان الذي أتوا منه ويصلحوه".

وردت النائبة الديمقراطية لاحقا على ترامب -في تغريدة على منصة إكس- بأن "هوسه بي مخيف. آمل بأن يحصل على المساعدة التي يحتاج إليها بشدة".

والأسبوع الماضي، أعلن ترامب إلغاء وضعية الحماية الموقتة من الترحيل التي يستفيد منها مهاجرون صوماليون في ولاية مينيسوتا، واصفا الخطوة بأنها إجراء لمكافحة الجريمة.

ويحقّق مدعون في مخططات عدة لسرقة أموال دافعي الضرائب في مينيسوتا، بما في ذلك من جانب مجموعات ادّعت زورا إطعام أطفال خلال جائحة كوفيد-19

إعلان

وتميل ولاية مينيسوتا تاريخيا إلى الديمقراطيين وتاريخها حافل باستقبال اللاجئين، وفيها جالية صومالية كبيرة.

وللفضيحة بُعد سياسي أكبر إذ تطال حاكم مينيسوتا الديمقراطي تيم والز الذي كان مرشح الحزب لمنصب نائب الرئيس في انتخابات العام الماضي.

وأمر ترامب، الأسبوع الماضي، بشكل منفصل بوقف إصدار كل التأشيرات للأفغان على خلفية إطلاق أفغاني النار على عنصرين في الحرس الوطني في واشنطن، في هجوم أوقع قتيلة وجريحا.

وكان الأفغاني رحمن الله لاكانوال ينتمي إلى "قوة شريكة" مدعومة من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في أفغانستان لمحاربة طالبان، قبل أن يدخل الولايات المتحدة في إطار برنامج إعادة التوطين بعد الانسحاب العسكري الأميركي عام 2021.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات

إقرأ أيضاً:

الحلم الأميركي يتبخر.. العرب يتفاعلون مع قرار ترامب تعليق الهجرة

يبدو أن طوق النجاة الأخير للمهاجرين العرب الذين يعانون من الحروب في بلدانهم لم يعد متاحا، خاصة بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخير بتعليق جميع طلبات الهجرة من 19 دولة صنفتها مذكرة من وزارة الأمن الداخلي بـ"عالية الخطورة".

ومن ضمن الدول العربية التي يشملها القرار: ليبيا والصومال والسودان واليمن، وأرجع ترامب قراره إلى مخاوف أمنية متزايدة بعد ثغرات في إجراءات التدقيق السابقة، ووقوع حوادث إرهابية مرتبطة بمهاجرين، وفجوات في فحص الهويات خلال عمليات الإجلاء الطارئة وبرامج اللجوء والفيزا (التأشيرة).

وجاء قرار ترامب بعد حادثين لمواطنيْن أفغانيين، الأول اتهم بالتخطيط لهجوم يوم الانتخابات 2024 ودعم تنظيم الدولة الإسلامية، والثاني حادث إطلاق النار على الحرس الوطني أمام البيت الأبيض الأسبوع الماضي.

ويعد اليمن أكثر دولة عربية حصل مواطنوها على تأشيرة لأميركا عام 2024 بقرابة 6400 تأشيرة، في حين حصل السودانيون على 3 آلاف تأشيرة تقريبا، أما الصوماليون فقد حصلوا على 1600 تأشيرة، وكان نصيب الليبيين 360 تأشيرة فقط.

وبذلك بلغ مجموع التأشيرات من مواطني هذه الدول قرابة 2% من أصل 600 ألف تأشيرة هجرة أصدرتها الولايات المتحدة العام الماضي.

أما عن الأشخاص الساعين لطلبات التهجير واللجوء أو الغرين كارد أو التجنيس من الدول العربية، فإن جميع طلباتهم سيتم تجميدها وإعادة فحصها أمنيا، وفق القرار.

ووفق مذكرة القرار، فإن المشمولين بالقرار سيخضعون لمراجعة أمنية شاملة، قد تشمل مقابلات جديدة لتقييم جميع التهديدات المتعلقة بالأمن القومي والسلامة العامة.

وفي السابق كانت الموافقة على طلب الهجرة العادي تستغرق 6 أشهر، أما الآن فقد تستغرق عامين أو ثلاثة أعوام، وغالبا ما سيطلب خلال هذه المدة تقديم مستندات إضافية متعددة.

تعليقات العرب

ورصدت حلقة (2025/12/3) من برنامج "شبكات" ردود فعل المغردين حول قرار حظر دخول بعض الجنسيات إلى الولايات المتحدة؛ فالبعض اعتبر أن المهاجرين أنفسهم يتحملون مسؤولية تدهور صورتهم بسبب سلوكيات خاطئة، في حين رأى آخرون أن القرار لن يصمد لأن الاقتصاد الأميركي قائم على العمالة المهاجرة. في المقابل، طالب فريق ثالث الدول المتضررة بالرد بالمثل دبلوماسيا وعدم الصمت أمام هذا القرار.

إعلان

وفي تعليق يحمل نبرة انتقاد لردود فعل بعض المهاجرين، كتب الناشط رامي عادل:

"عنده حق.. هما هيموتوا ويروحوا أميركا.. وبعد كدا يشتموهم ويقولوا عنصريين".

ومن زاوية اقتصادية، رأى المغرد يسري الجندي أن القرار غير قابل للاستمرار قائلا:

"قرار لن يصمد كثيرًا.. الاقتصاد الأميركي يحتاج لعمالة لا تتوفر إلا عبر المهاجرين".

أما الناشط حسن الحاج فطالب برد دبلوماسي من الدول المتضررة، فغرد:

"ينبغي على هذه الدول أن تحظر دخول الأميركيين وتطرد سفراءهم.. هذا أبسط رد"

وربط أمجد القضية بسلوكيات بعض المهاجرين، معتبرا أن تبعاتها تطال المجتمع كله:

"الأفعال الخاطئة وعدم الاندماج ليست مسؤولية فرد فقط.. بل تضر المجتمع بأكمله"

مقالات مشابهة

  • الحلم الأميركي يتبخر.. العرب يتفاعلون مع قرار ترامب تعليق الهجرة
  • ترامب يهاجم المهاجرين الصوماليين ويصف النائبة إلهان عمر بـالقمامة
  • ترامب: لا نريد الصوماليين في الولايات المتحدة وأدعوهم للعودة لإصلاح بلادهم
  • ترامب يهاجم إلهان عمر ويصفها بـالقمامة
  • «ترامب» يصف المهاجرين الصوماليين بـ«القمامة».. وحملة لترحيلهم من الولايات المتحدة
  • ترامب: أي دولة تهرب المخدرات إلى أميركا "معرضة للهجوم"
  • نريد السلام.. الكرملين يُعلّق على جهود إدارة ترامب في محادثات أوكرانيا
  • أمريكا تحذّر: لا نريد «هؤلاء القتلة» داخل البلاد!
  • رامافوزا يندد بـالتضليل الأميركي بحق جنوب أفريقيا