إيني الإيطالية تستثمر 7.7 مليار دولار في مصر
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعلنت شركة إيني الإيطالية العملاقة للطاقة، أنها ستضخ 7.7 مليار دولار في شكل استثمارات جديدة في مصر.
وقال المدير التنفيذي لشركة إيني الإيطالية للطاقة، كلاوديو ديسكالزي، إن الشركة "وشركاءها" يعتزمون ضخ 7.7 مليار دولار في شكل استثمارات جديدة في مصر، حسبما ورد في بيان للرئاسة المصرية، الأحد.كان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قد استقبل اليوم ديسكالزي، وعدداً من كبار مسؤولي الشركة.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أحمد فهمي، إن الرئيس السيسي عبر عن تطلعه لمواصلة التعاون المثمر بين مصر وإيني في مجالات البحث والاستكشاف والتنمية والإنتاج، بهدف تحقيق الاستغلال الأمثل لموارد البلاد من قطاع الطاقة.
واستعرض رئيس الشركة الإيطالية خطط البحث والاستكشاف المقبلة التى ستقوم بها الشركة، وأنشطة عمليات التنمية، التى ستمكّن إيني من الحفاظ على معدلات إنتاج كبيرة من الحقول.
وأشار كذلك إلى التقدم الذى تحقق فى مشروعات كفاءة الطاقة والاستدامة، المتعلقة بالتحول في الطاقة، وفقاً لمذكرة التفاهم التى تم توقيعها فى مارس (آذار) 2023.
ويوم الإثنين الماضي، قال بيان للرئاسة المصرية إن برنارد لوني الرئيس التنفيذي لشركة "بريتش بيتروليوم، قد عرض خلال لقاء مع الرئيس السيسي خطط الشركة الاستثمارية مع شركائها في مصر خلال السنوات الثلاث المقبلة، في مجالات البحث والاستكشاف والتنمية، موضحاً أنها تبلغ 3.5 مليار دولار .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مصر ملیار دولار فی مصر
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.
ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.
وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.
وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.
وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.
ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.
ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.