مطار الملك خالد الدولي يدشّن مسارًا جويًا جديدًا بين الرياض وبانكوك
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
أعلن مطار الملك خالد الدولي الذي تتولى إدارته وتشغيله شركة مطارات الرياض، عن إطلاق مسار جوي جديد يربط العاصمة الرياض بمطار دون موينج الدولي (DMK) في العاصمة التايلاندية بانكوك من تشغيل طيران آسيا إكس، وذلك ابتداءً من 2 ديسمبر بواقع (4) رحلات أسبوعية أيام الثلاثاء، والخميس، والسبت، والأحد.
وأفادت مطارات الرياض أن إدراج هذا المسار الجوي الجديد بين العاصمتين السعودية والتايلاندية يأتي في خضم الجهود التطويرية المتزايدة التي تبذلها الشركة من أجل تعزيز عمليات الربط الجوي بين المملكة والعالم، وبما يعمل على تحقيق مستهدفات برنامج الطيران, ويدعم آلية تطوير مزيد من المسارات الجوية التي تصل الرياض بالعديد من العواصم والوجهات العالمية الأخرى، مما يسهم في رفع حركة السفر وزيادة أعداد المسافرين.
وأضافت أن المسار الجوي الجديد بين الرياض وبانكوك سيُطلق بالتعاون مع الناقل الجوي التايلاندي "طيران آسيا إكس" باستخدام طائرات إيرباص A330 تتسع لـ(285) مقعدًا، منها (30) مقعدًا لفئة الأعمال ذات الأسرّة المسطحة و(255) مقعدًا للدرجة السياحية.
وصرّحت شركة طيران آسيا إكس بأن إطلاق المسار الجوي الجديد يعد خطوةً مهمة في ربط المملكة العربية السعودية بتايلاند وتعزيز العلاقات بين البلدين، مشيرةً إلى أن هذه الرحلات تمنح المسافرين إمكانية اكتشاف بانكوك -من تراثها الثقافي الغني ومطبخها الشهير وتجارب التسوق والخدمات ذات المستوى العالمي- إضافة إلى الربط مع شبكة الخطوط الجوية الشاسعة عبر رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وتمثل هذه الخطوة إضافة مهمة لمُجمل الجهود التطويرية الرامية لتفعيل المزيد من المسارات الجوية الواصلة بين المملكة والعالم.
تعزيزاً لجهود #مطارات_الرياض لربط العاصمة الرياض بوجهات عالمية جوياً، وبالتعاون مع طيران آسيا إكس، إطلاق مسار جوي جديد بين #مطار_الملك_خالد الدولي ومطار دون موينج الدولي في العاصمة التايلندية بانكوك، وذلك بدءاً 2 ديسمبر 2025 بواقع 4 رحلات أسبوعياً. pic.twitter.com/KgS6IXTJZP
— مطارات الرياض (@riyadhairports) December 3, 2025 الرياضبانكوكأخبار السعوديةمطار الملك خالد الدوليأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الرياض بانكوك أخبار السعودية مطار الملك خالد الدولي أخر أخبار السعودية الملک خالد الدولی مطارات الریاض
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: إغلاق المجال الجوي الفنزويلي خطوة حرب واضحة.. وعلى المجتمع الدولي التدخل فورا
في تصعيد جديد يهدد بإشعال التوتر في أمريكا اللاتينية، أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إغلاق المجال الجوي الفنزويلي موجة واسعة من الجدل الدولي، وسط تحذيرات من أن الخطوة قد تمثل عملاً عدائياً صريحاً يفتح الباب أمام مواجهة عسكرية غير مسبوقة بين واشنطن وكاراكاس.
وفي الوقت الذي تتابع فيه العواصم العالمية تداعيات القرار بقلق بالغ، يبرز سؤال محوري حول مدى توافق هذا الإجراء مع قواعد القانون الدولي، وما إذا كان يمهد لمرحلة أخطر من الضغوط الأمريكية المتصاعدة على فنزويلا.
وفي هذا السياق، يرى عدد من خبراء القانون الدولي أن القرار الأمريكي قد يشكل انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية، بما يحمله من تبعات قانونية وسياسية قد تغير ملامح المشهد الإقليمي.
ويؤكد الدكتور محمد محمود مهران، أن الوضع بات يقترب من “مرحلة إنذار بحرب”، محذراً من خطورة تطور الأزمة إذا لم يتحرك المجتمع الدولي لاحتوائها سريعاً.
حذر الدكتور محمد محمود مهران أستاذ القانون الدولي العام وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" من أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إغلاق المجال الجوي الفنزويلي يمثل عدوانا صريحا على سيادة دولة مستقلة وينذر باحتمال اندلاع حرب في أمريكا اللاتينية مؤكدا أن القرار ينتهك القانون الدولي بشكل فاضح ويستدعي إدانة دولية فورية.
وأكد الدكتور مهران أن احتمال اندلاع حرب أمريكية فنزويلية بات قائما بقوة، موضحا أن إغلاق المجال الجوي لدولة ذات سيادة يعتبر عملا عدائيا صريحا يمنح الطرف المستهدف حق الدفاع الشرعي بموجب القانون الدولي وأن فنزويلا قد ترد عسكريا مما يفتح الباب لتصعيد عسكري خطير.
وأشار مهران إلى أن إدارة ترامب تتبع سيناريو الحرب الكلاسيكي، مؤكدا أن البداية دائما بعقوبات اقتصادية ثم حصار جوي وبحري ثم تصعيد إعلامي ثم دعم انقلاب داخلي وأخيرا تدخل عسكري مباشر وأن فنزويلا تمر الآن بالمرحلة الثانية الخطيرة.
وأكد ان القانون الدولي يري ان القرار الأمريكي انتهاك صارخ للسيادة الوطنية، موضحا أن اتفاقية شيكاغو للطيران المدني 1944 تنص صراحة على أن لكل دولة سيادة كاملة ومطلقة على المجال الجوي فوق إقليمها وأن أي تدخل من دولة أخرى يشكل عدوانا محرما.
ولفت أستاذ القانون الدولي إلى أن ميثاق الأمم المتحدة يحظر استخدام القوة أو التهديد بها مؤكدا أن المادة الثانية من الميثاق واضحة في حظر اللجوء للقوة في العلاقات الدولية إلا في حالتي الدفاع الشرعي أو بقرار من مجلس الأمن وأن القرار الأمريكي ينتهك هذا الحظر الأساسي.
وأوضح أن الحصار الجوي يعتبر عملا حربيا بموجب القانون الدولي الإنساني، مؤكدا أن القانون الدولي يساوي الحصار الجوي بالحصار البحري أو البري ويعتبره عملا عدائيا يبرر الرد العسكري من الطرف المستهدف.
ودعا الدكتور مهران مجلس الأمن لموقف عاجل وحازم مؤكدا ضرورة إدانة فورية للقرار الأمريكي وإلزام واشنطن باحترام السيادة الفنزويلية ومنع أي عدوان عسكري أمريكي على فنزويلا محذرا من أن الصمت الدولي سيشجع أمريكا على شن حرب كاملة قد تشعل المنطقة بأسرها.
وشدد على أن احترام السيادة الوطنية حجر الزاوية في القانون الدولي محذرا من أن عودة الإمبريالية الأمريكية العسكرية تهدد السلم العالمي.