تظاهرة في سخنين رفضًا لانتشار الجرائم
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
سخنين - صفا
تظاهر عشرات الفلسطينيين مساء اليوم الأحد في مدينة سخنين بالداخل المحتل، رفضًا لانتشار الجرائم، والذي كان آخر ضحاياه الشيخ وإمام المسجد سامي عبد اللطيف من مدينة كفر قرع.
ورفع المتظاهرون مجموعة من اللافتات والشعارات التي رفعها المتظاهرون خلال الوقفة المنددة بالعنف والجريمة: "بدنا نعيش"، "بنسكر شارع بنغير سياسة"، "كفى للعنف".
وتأتي هذه التظاهرة ضمن مجموعة من الفعاليات والخطوات الاحتجاجية التي أعلن عنها اليوم رفضًا للجريمة المستفحلة والتي أدت حتى الآن لمقتل 156 فلسطينيًا بأراضي48 منذ مطلع العام الجاري.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: تظاهرة سخنين الجرائم
إقرأ أيضاً:
مفتي عُمان: صمت العالم عن جرائم غزة خزيٌ يلاحق المتحضّرين
يمانيون |
أطلق مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، نداءً إسلامياً وأخلاقياً عالي النبرة، داعياً فيه المسلمين وأحرار العالم إلى وقفة حازمة تجاه المجازر الصهيونية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي وصفها بأنها “جريمة لا تُغتفر”، تُرتكب أمام أنظار العالم وصمته المشين.
وفي بيان نشره عبر منصة “إكس”، عبّر المفتي الخليلي عن استنكاره الشديد للتواطؤ الدولي المخزي إزاء القتل الممنهج والإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الصهيوني بدعم مباشر من أمريكا وأوروبا، مؤكداً أن من لا يدين تلك الجرائم يُعد شريكاً في دماء الأبرياء.
وقال المفتي:”إن توالي الجرائم الصهيونية في أرض غزة العزيزة والتقتيل المستمر لأبنائها المسالمين تحت سمع العالم وبصره – ومن بينهم المسلمون – جريمة لا تغتفر، وحسبنا ما في قتل الأنفس من جرم عقابه عظيم.”
كما تساءل بنبرة ألم وغضب عن مصير شعارات السلام وحقوق الإنسان التي ترفعها الدول الكبرى، متوجهاً بسؤاله إلى الضمير العالمي:”أين شعارات السلام؟ وأين حقوق الإنسان؟! ما بال الإنسان تهتك حرماته وتداس حقوقه، ويُساند ذلك من ينادي بحقوق الإنسان؟!”
وأضاف: “أما آن للعالم أن يفيق من سكرته؟ وأن يدرك بأن هذا كله إنما هو خزي وعار تتلبس به الأمم المتحضّرة؟!”
وفي سياق الإبادة المستمرة، يواصل جيش الاحتلال الصهيوني، منذ 7 أكتوبر 2023، تنفيذ جرائم وحشية في قطاع غزة، أسفرت حتى اليوم عن استشهاد أكثر من 57,130 مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 135,000 آخرين، في حصيلة لا تزال غير نهائية بسبب تعذر الوصول إلى آلاف الضحايا العالقين تحت الأنقاض وفي الشوارع بفعل القصف المتواصل والحصار الخانق.