اغتيال أبو شباب "نهاية طبيعية لعميل لم تذرف إسرائيل عليه دمعة واحدة".. فيديو
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
كشف اللواء محمد المصري، نائب رئيس المخابرات الفلسطينية الأسبق، كواليس مقتل ياسر أبو شباب، قائد ميليشيا "القوات الشعبية" الموالية لإسرائيل في شرق رفح، مؤكداً أن الحادث هو "نهاية طبيعية" لمشروع إسرائيلي فاشل، وأن تضارب الروايات حول مقتله يعكس رغبة الاحتلال في التملص من المسؤولية.
وخلال تحليله لبرنامج "استوديو العرب" على قناة "المشهد"، أكد المصري أن المشهد الشعبي في غزة اتسم بـالاحتفال بمجرد سماع الخبر، مشيراً إلى أن مجلس عائلة الترابين أصدر بياناً يدعو فيه إلى عدم تكرار مظهر التعاون مع الاحتلال، وأعلن اصطفافه خلف المقاومة .
وشدد على أن فكرة تشكيل هذه الميليشيا من الأساس كانت "ضعيفة"، حيث أنها وُلدت وفقدت شرعيتها في نفس اللحظة لم يكن أبو شباب قادراً على إيجاد حاضنة شعبية بعد أن ظهر وهو يحمل السلاح "على بعد عشرات الأمتار عن الدبابات الإسرائيلية".
وتابع: "المشروع كان مقترحاً من جهاز "الشاباك" (المخابرات الداخلية)، لكن الجيش الإسرائيلي رفضه واعتبره "عبئاً" عليه لعدم قدرته على حماية هؤلاء الأفراد، مما أدى لعدم توفير حماية كافية لأبو شباب نفسه".
واعتبر أن خروج أبو شباب للقتال ومطاردة المقاومة كان تجاوزاً لـ "الخط الأحمر" للمجتمع الفلسطيني.
رغم تضارب الروايات الرسمية الإسرائيلية، التي تضمنت زعماً بنقله إلى مستشفى "سوروكا" (الذي نفى لاحقاً وصوله)، يرجح اللواء المصري أن يكون القاتل هو أحد أفراد المقاومين الفلسطينيين (من حماس أو الجهاد).
واستبعد أن تكون دوافع القتل خلافية على أمور مادية، بل أكد أنها "دوافع وطنية"، مشيراً إلى أن خلفية أبو شباب السابقة كانت مرتبطة بتهريب المخدرات قبل خروجه من السجن.
وأكد أن الرجل الذي حاول التواصل مع شخصيات كبرى مثل جاريد كوشنر "لم تذرف عليه إسرائيل دمعة"، في دلالة على تخلصها من عميل استنفذ دوره.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللواء محمد المصري رئيس المخابرات الفلسطينية الأسبق مقتل ياسر أبو شباب تضارب الروايات أبو شباب
إقرأ أيضاً:
لماذا لن يعرف نتنياهو ومخابراته النوم بعد اغتيال “أبو شباب” ؟
واشار في مقطع استثنائي نشره في حسابه على يوتيوب اليوم الى انه لم يكن اشتباك بين عشائر كما تدعي اسرائيل وان مزاعمها تلك انما هي تبرير لفشلها.
واكد عطوان بان عملية الاغتيال دليل اخر على ان المقاومة في قطاع غزة قوية ولازالت تسيطر على القطاع وان اللجنة المزمع انشائها لادارة قطاع غزة لن تستطيع ان تديره وفيها المقاومة ..
ولفت الى ان قادة المقاومة من السنوار واخيه والضيف كان اول اهتماماتهم في مواجهة العدو الاسرائيلي هو تصفية العملاء اولا باول وتعليقهم من عراقيب ارجلهم كما حدث في سوق رفح لانهم يدركون خطر العملاء..
واضاف بان المقاومة من اول يوم لوقف اطلاق النار قامت بتصفية العملاء واحد تلو الاخر وهذا دليل كافي على ان حماس لازالت تحكم القطاع بالرغم من تسوية المنازل بالارض لكن الشعب الفلسطيني لايستلم
واوضح ان هناك امرين مهمين يجب الاشارة اليهما بعد عملية اعدام العميل ابو شباب يمثلان كابوسا حقيقا لاسرائيل وهما :
خروج المقاومة الفلسطينية من انفاق رفح يوم امس ثم القيام بمهاجمة دورية اسرئيلية وقتل واصابة 6 جنود ثم القيام في اليوم التالي باختراق الخط الاصفر وتصفية العميل ابو شباب مشيرا الى ان هذين الحدثين هما الكابوس الاكبر لنتنياهو وضباط مخابراته.
وجدد تاكيده ان الذين يحكمون في حماس الان هم قياده شابة مقاومون قيادة شابة جديدة هي التي تدير وتصدر الاوامر بتصفية العملاء وهم الان يتبعون النظرية الجزائرية وهي ان يكون لدى المجاهد 10 رصاصات تسع للعملاء وواحدة فقط للعدو وان الهدف اليوم كان ياسر ابوشباب وغدا سيكون عملاء اخرين وهو ما يخشاه نتنياهو.