مشاركة عالمية في معرض تبوك للبناء
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
البلاد – تبوك
برعاية الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك ، دشّن وكيل إمارة منطقة تبوك محمد بن عبدالله الحقباني اليوم, فعاليات “معرض تبوك للبناء” في نسخته الأولى، وذلك بمركز الأمير سلطان الحضاري بتبوك، بحضور رئيس مجلس إدارة غرفة تبوك عماد بن سداد الفاخري، وعددٍ من مسؤولي الجهات الحكومية بالمنطقة.
واطّلع وكيل إمارة تبوك على أجنحة المعرض والذي يضم المنتجات والخدمات لأكثر من 40 متخصصًا من المقاولين والتجار والعاملين في قطاع مواد البناء والتشييد، وتقنيات وخدمات البناء، والتصميم الداخلي والتشطيبات، والتهوية الحرارية وهواء التكييف، والمصانع, وأحدث الآليات ومعدات البناء.
وأوضح الفاخري أن المعرض, وورش العمل المصاحبة، يقدمان لمجتمع الأعمال منصة تنموية وتطويرية هائلة في جميع مجالات منظومة البناء، مثل: مختلف مسارات الهندسة كالمعمارية، والتصميم، والإنشائية، والإلكتروميكانيكية، والسلامة، وكذلك البنية التحتية والتشييد، إضافة إلى الديكورات والتوريدات، وجميع التقنيات والصناعات المرتبطة بالبناء.
وأضاف أن المعرض والذي يقام لأول مرة في منطقة تبوك وتستمر فعالياته حتى السادس من سبتمبر ، يقدم كذلك مساحة خاصة لآلات ومعدات البناء، وورش العمل ويجمع العديد من الشركات المحلية والدولية من مختلف قطاعات منظومة البناء والعديد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والهيئات ومجموعة من الخبراء لتقديم المنتجات والحلول المتطورة التي تواكب احتياجات المرحلة وتمكّن المستثمرين في منظومة البناء من رفع مشاركتهم في جميع الفرص التي تدعم تحقيق رؤية المملكة 2030 والمشاريع التنموية الكبرى في منطقة تبوك ورفع حصة المحتوى المحلي في جميع المجالات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: معرض تبوك للبناء منطقة تبوک
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.