115 طناً من فائض الطعام توزعها “إكرام مكة”
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
البلاد – مكة المكرمة
كشفت جمعية إكرام لحفظ الطعام بمكة المكرمة، أن حجم الفائض من الطعام خلال شهر أغسطس الماضي بلغ أكثر من 115 طناً، وذلك بقيمة تقديرية بلغت أكثر من ثلاثة ملايين ريال، حيث بلغ عدد المستفيدين من ذلك نحو 950 ألف مستفيد.
وأوضح مدير الجمعية أحمد حربي المطرفي، أن الجمعية تكثف من جهودها خلال مواسم الإجازات السنوية والأسبوعية، في محاولة لسد احتياج نقاط الهدر لحفظ هذا الطعام واحتياج الناس أيضًا في المقابل للغذاء وقلة ذات اليد.
وأضاف، أن التصور الذي يرتسم في أذهان الناس حين الحديث عن فائض الطعام هو أنه طعام غير نظيف أو غير جيد، ولكن في الحقيقة فإن القدر الأكبر من هذا الفائض هو طعام غير ملموس بتاتًا، وتم إعداده وتعثر تقديمه للناس؛ إما لزيادة الكمية أو لتعثر ظروف النقل أو غيرها. وأهاب المطرفي بالمجتمع بضرورة الحفاظ على بنية الوطن والمجتمع بالحفاظ على الأمن الغذائي، والإسهام في رؤية المملكة 2030، واغتنام ذلك في كسب الحسنات بإطعام الناس.
يذكر أن أكثر من 1200 متطوع شاركوا في برامج حفظ النعمة وتقديمه للمحتاجين، وذلك في تفعيل لدور التطوع في المجتمع وتثقيفهم وتوعية أفراد أسرهم من خلالهم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: إكرام مكة
إقرأ أيضاً:
“كروموسوم الذكورة” بين التلاشي والاستقرار التطوري.. ماذا يقول العلم؟!
الولايات المتحدة – الكروموسوم Y هو أحد الكروموسومات الجنسية ويوجد لدى الذكور ضمن التركيب الوراثي (XY) ويؤدي دورا أساسيا في تحديد الجنس الذكري وتطور الصفات الذكورية كما ينتقل وراثيا من الأب إلى الابن.
يشير موقع Science Alert إلى أن عالمة الأحياء التطورية جيني غريفز أعلنت عام 2002 أن كروموسوم Y فقد نحو 97% من جيناته الأصلية خلال الـ 300 مليون سنة الماضية، وتوقّعت — استنادا إلى هذا التراجع — أن يختفي خلال خمسة إلى ستة ملايين سنة.
إلا أن علماء تطوّر آخرين يخالفون هذا الرأي، مشيرين إلى أن الكروموسوم Y ظلّ مستقرا نسبيا خلال الـ 25 مليون سنة الماضية.
وكان الكروموسومان X وY في الأصل متطابقين تقريبا ويحتويان على نحو 800 جين. ومع تخصّص كروموسوم Y في تحديد الجنس الذكري، توقّف الكروموسومان عن إعادة الاتحاد لدى الذكور، ما أدى إلى فقدان تدريجي لجينات كروموسوم Y. في المقابل، ظل كروموسوم X، الذي يتحد بصيغة XX لدى الإناث، محافظا على بنيته دون تغيّرات تُذكر.
وتجدر الإشارة إلى أن غريفز، عندما تحدّثت عن احتمال اختفاء الكروموسوم الذكري، لم تقصد اختفاء الرجال، بل استشهدت بحالات لدى بعض الثدييات التي تم فيها استبدال كروموسوم Y تدريجيا، وانتقلت الجينات المسؤولة عن تحديد الجنس إلى مواضع أخرى. وتشير الباحثة إلى أن هذا السيناريو قد يكون حدث بالفعل لدى بعض البشر دون أن نمتلك أدلة واضحة عليه حتى الآن.
في المقابل، يعارض هذا الطرح علماء تطوّر آخرون، من بينهم جين هيوز من معهد وايت هيد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، التي تؤكد أن الجينات الأساسية في كروموسوم Y لا تزال محفوظة مقارنة بما هو موجود لدى الأسماك والبرمائيات، معتبرة أن ذلك يشير إلى أن الكروموسوم حقق درجة من الاستقرار التطوري.
ووفقا لهيوز، لم يتبقَّ على كروموسوم Y سوى 3% من الجينات المشتركة مع كروموسوم X، إلا أنها لا تفقد بوتيرة ثابتة كما يُشاع. وتتفق غريفز جزئيا مع هذا الرأي، موضحة أن حساباتها السابقة اعتمدت على فرضية الاختفاء المنتظم للجينات.
ويبقى الجدل العلمي قائما حتى اليوم، في انتظار أبحاث ودراسات جديدة تحسم السؤال:
هل سيختفي كروموسوم Y خلال بضعة ملايين من السنين، أم سيبقى ثابتا إلى أجل غير معلوم؟
المصدر: science.mail.ru